75 حزبا ليبيا يطلبون في “غوتيريش” بالدفع نحو حكومة موحدة وإعادة النظر في دور البعثة الأممية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدر 75 حزبًا سياسيًا بيانا مشتركا أمس الأربعاء، طالبوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالعمل على تشكيل حكومة جديدة موحدة في البلاد، وتوسيع دائرة الحوار السياسي بعيدًا عن مبادرة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي.
ونقلت صحيفة الأنباء الليبية عن الأحزاب قولها في رسالة وجهتها ل”غوتيريش” إنه من الضرورة إعادة النظر في مبادرة باتيلي، وتوسيع مشاركة الليبيين في الحوار السياسي لإنتاج حلول مستدامة، وعدم حصر المشاركة على أطراف الصراع.
وأكدت الأحزاب أن دور البعثة في ليبيا شهد تراجعاً واضحاً وابتعاداً عن الحيادية مما أضعف الثقة في قدرتها على وضع معالجة مناسبة للأزمة الليبية.
ودعت الأحزاب إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة لآليات عمل البعثة التي تعمل على تهميش الأحزاب السياسية في ليبيا.
وطالبت الأحزاب السياسية أن يكون لها دور أساسي في أي عمل تقوم به البعثة، وأن تكون طرفا مشاركا في أي عملية سياسية تهدف لحل الانسداد السياسي الحالي بليبيا.
وشددت الأحزاب على ان إجراء الانتخابات يتطلب تمهيدًا سياسيًا يعالج بجدية أسباب الصراع ولا يكتفي بالتعامل والتفاعل مع أعراض ونتائج الصراع دون حل الأسباب، مؤكدين أنه حان الوقت لتشكيل حكومة جديدة موحدة ومصغرة، تعمل وفق مهام واضحة وإطار زمني محدد على الوصول بليبيا إلى مرحلة الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وطالبت الأحزاب بعرض خطابها الموجه للأمين العام على أعضاء مجلس الأمن الدولي، معربة عن أملها في إحراز تقدم لإجراء الانتخابات التي يتطلع إليها فئات واسعة من الشعب الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش البعثة الأممية عبد الله باتيلي
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.
ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.