الإعدام لعامل اختطف طفلا وهتك عرضه حت تهديد السلاح بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد ابراهيم عبد الشافي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار أحمد زكي المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالي، والمستشار أحمد حنفي عبد الجواد، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بمعاقبة المتهم " ع.م.ع" بالاعدام شنقا لاتهامه بخطف طفل تحت التهديد.
وتعود احداث القضية المقيدة، برقم 52 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل ثان،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة الرمل ثان، يفيد ببلاغ من والدة المجني عليه بقيام المتهم بخطف نجلها داخل عقار مجهور، بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أنه حال سير المجني عليه " ي.ا.ش" 15 سنة، بالطريق العام استدرجه المتهم "ع.م.ع" عامل صنايعي، إلي عقار مهجور كرها عنه تحت تهديد السلاح الأبيض بأن أشهر بمواجهته سكين، وصعد إلي أحد الطوابق وتعدى عليه، وحُرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وتبين أن المتهم يتعاطي المواد المخدرة، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية اعدام الإعدام شنقا تعاطي المواد المخدرة تحت تهديد السلاح قسم شرطة الرمل
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية السادة المستشارين أيمن عمر الشحات وأحمد محمد مصطفى، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه" من تهمة ضرب والدته ضربًا أفضى إلى موتها، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" لمدة سنة مع وقف تنفيذ العقوبة.
دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته المفضي إلى الموت وتوقف حكم جدتهوتعود أحداث الواقعة إلى يوم 27 أكتوبر 2024، بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد، حينما نشبت مشادة كلامية بين المجني عليها "إ ف ع" وكل من نجلها ووالدتها، على خلفية تغيبها عن المنزل لفترة طويلة، ما أدى إلى تعديهما عليها بالضرب داخل شقة الأسرة بمنطقة السلام.
شهدت م ف شقيقة المجني عليها، أن المتهمين اعتدوا على المجني عليها بالضرب، حيث استخدمت المتهمة الأولى عصا خشبية وخرطوم، ووجّه المتهم الثاني لكمة مباشرة إلى وجهها، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة، وتم نقلها إلى مستشفى السلام ببورسعيد، حيث فارقت الحياة بعد ساعات.
كما شهد محفوظ تركي عبد الغني دياب، بأنه سمع استغاثة المجني عليها أثناء وجوده في مسكنه المجاور، وأن هناك مشاجرات متكررة كانت تقع بين المجني عليها والمتهمين، بينما أكدت زنده سعيد أحمد دويدار مشاهدتها المجني عليها في حالة فقدان للوعي أثناء نقلها إلى المستشفى.
وشهد الطبيب عمرو عبد الستار المتولي المهدي، أخصائي الطوارئ بمستشفى السلام، أنه استقبل حالة المجني عليها وهي تعاني من غيبوبة تامة ونزيف بالمخ وكدمات متفرقة بالجسم، وأكد الرائد محمد السيد محمد العراقي، رئيس مباحث قسم المناخ، أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة.
وثبت من تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابة رضية شديدة بالرأس تسببت في نزيف بالمخ وتثبيط المراكز الحيوية، كما أوضح تقرير مستشفى السلام وجود نزيف حاد تحت غشاء الأم الجافية، وكدمات متفرقة بالعين والأطراف، وأن المجني عليها وصلت في غيبوبة تامة.
كما عثرت النيابة العامة، خلال المعاينة، على الأداتين المستخدمتين في الاعتداء وهما عصا خشبية وخرطوم بلاستيكي.
وتبيّن للمحكمة من خلال جلسات نظر القضية أن المجني عليها كانت قد اعتادت الغياب عن المنزل، وأن والدتها المتهمة الأولى ونجلها المتهم الثاني، كانا يدافعان عن شرفهما، ولم يكونا قاصدين أن يفضي الضرب إلى الموت، مما جعل المحكمة تراعي البُعد الإنساني في القضية.
حكمت المحكمة ببراءة المتهم "أ.ح.أ.م.ه"، كما قضت بحبس المتهمة "س.د.ع.ع.ب" سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.