دراسة أمريكية: روسيا تستعد إلى صراع واسع النطاق.. هل تنشب حرب عالمية ثالثة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرها معهد دراسات الحرب الأمريكي في واشنطن، أن روسيا تستعد لصراع واسع النطاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفقا للعديد من المؤشرات المالية والعسكرية الروسية، وسط تلميحات روسية أكثر من مرة إلى حرب عالمية ثالثة.
جدول زمني أقصر ما يتوقعه محللين غربيينوأفادت الدراسة بأنه لا يبدو أن الصراع المفترض وشيكا، ولكن من المحتمل اندلاعه على جدول زمني أقصر مما توقعه محللين غربيين في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، إذ من المرجح أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يضع شروط لتحقيق الاستقرار في الوضع المالي طويل الأجل لروسيا على مستوى أعلى من الحكومة.
وأوضحت الدراسة أن الاستقرار الذي من المرجح أن يحاول بوتين بوضع بشروطه، سيتطلب فرض بعض الإجراءات القاسية، على الأقل على بعض الأثرياء من رجال الأعمال، على خلفية الاستعداد لحرب موسعة.
إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانياوأفادت الدراسة بأن التوقعات تأتي بناء على أن الجيش الروسي يواصل إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانيا، مع توسيع قدرات روسيا التقليدية على المدى الطويل، التغييرات المستمرة في الموظفين داخل وزارة الدفاع الروسية، فضلا عن استعدادا لصراع محتمل واسع النطاق في المستقبل مع الناتو، كما استندت إلى تصريح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى جهوده بخصوص تعزيز القدرات العسكرية التقليدية الروسية، التى من المرجح أن تكون جزءا من تحضيرات موسكو لحرب تقليدية طويلة المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الناتو بوتين حرب عالمية ثالثة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط وحرب أوكرانيا وأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا والفوضى بالشرق الأوسط وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة.
وقال ترامب، في كلمة له بمناسبة أعياد الميلاد، إنه سيوجه الجيش «لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء أميركا».
وأضاف «سنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف».
وبخصوص علاقة الولايات المتحدة بدول الجوار، قال الرئيس الأميركي المنتخب «أبلغت المسؤولين في المكسيك أن ما يجري على حدودنا غير مقبول»، في إشارة إلى تدفق المهاجرين نحو الحدود الأميركية.
وتأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد انتقد ما وصفها بالرسوم غير العادلة المفروضة على السفن الأميركية التي تمر في قناة بنما، وهدد بالمطالبة بإعادة السيطرة على هذا الممر المائي إلى واشنطن.
وأشار ترامب بطريقة مبطنة إلى نفوذ الصين المتنامي حول القناة التي تعد طريق ملاحة رئيسيا للشركات والمصالح الأميركية التي تشحن البضائع عبرها بين المحيطين الأطلسي والهادئ.
وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «يتم التعامل مع قواتنا البحرية وتجارتنا بطريقة غير عادلة.. الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة».
وأضاف «هذا النهب لبلدنا سيتوقف فورا».
وأعيدت السيطرة على قناة بنما التي أكملت الولايات المتحدة إنشاءها في العام 1914، إلى البلاد الواقعة في أميركا الوسطى بموجب معاهدة توريخوس-كارتر عام 1977 وقعها الرئيس الديموقراطي جيمي كارتر.
وتولت بنما السيطرة الكاملة في عام 1999.
وتابع ترامب أن «إدارة القناة تركت لبنما وحدها، وليس للصين أو لأي جهة أخرى. لم ولن ندعها تقع في الأيدي الخطأ أبدا!».
وقال إنه إذا لم يكن بإمكان بنما ضمان «التشغيل الآمن والفاعل والموثوق» للقناة «سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بشكل كامل».
ووصف ترامب قناة بنما بأنها «من الأصول الوطنية الحيوية للولايات المتحدة». وقال ان «هذا الاحتيال الكامل على بلدنا سيتوقف على الفور».
من جهة اخرى، أعلن ترامب تعيين مارك بورنيت، مبتكر ومنتج برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس» الذي صنع شهرة الملياردير الأميركي الجمهوري قبل دخوله إلى عالم السياسة في 2015، مبعوثا له إلى المملكة المتحدة.
وكتب ترامب في بيان «اشتهر مارك بابتكار وإنتاج بعض من أعظم البرامج في تاريخ التلفزيون»، ذاكرا على وجه الخصوص «ذا فويس» و«ذي أبرنتيس».
وأضاف الجمهوري «يجلب مارك مزيجا فريدا من الحنكة الديبلوماسية والاعتراف الدولي لهذا الدور المهم».
يأتي هذا الاختيار بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على تعيين السفير الأميركي الجديد في لندن – الحليف الرئيسي لواشنطن – وارن ستيفنز، وهو داعم مالي لترامب.
وخلافا لمنصب السفير، لن يتطلب منصب المبعوث تصويتا في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.
وقال ترامب «سيعمل مارك على تحسين العلاقات الديبلوماسية، مع التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي».
حقق بورنيت المولود في لندن نجاحه الأكبر مع برنامج الواقع «ذي أبرنتيس» الذي بث على شبكة إن بي سي اعتبارا من العام 2004 لمدة 15 موسما.