دراسة أمريكية: روسيا تستعد إلى صراع واسع النطاق.. هل تنشب حرب عالمية ثالثة؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرها معهد دراسات الحرب الأمريكي في واشنطن، أن روسيا تستعد لصراع واسع النطاق مع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفقا للعديد من المؤشرات المالية والعسكرية الروسية، وسط تلميحات روسية أكثر من مرة إلى حرب عالمية ثالثة.
وأفادت الدراسة بأنه لا يبدو أن الصراع المفترض وشيكا، ولكن من المحتمل اندلاعه على جدول زمني أقصر مما توقعه محللين غربيين في بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، إذ من المرجح أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يضع شروط لتحقيق الاستقرار في الوضع المالي طويل الأجل لروسيا على مستوى أعلى من الحكومة.
وأوضحت الدراسة أن الاستقرار الذي من المرجح أن يحاول بوتين بوضع بشروطه، سيتطلب فرض بعض الإجراءات القاسية، على الأقل على بعض الأثرياء من رجال الأعمال، على خلفية الاستعداد لحرب موسعة.
وأفادت الدراسة بأن التوقعات تأتي بناء على أن الجيش الروسي يواصل إجراء إصلاحات هيكلية لدعم الحرب في أوكرانيا، مع توسيع قدرات روسيا التقليدية على المدى الطويل، التغييرات المستمرة في الموظفين داخل وزارة الدفاع الروسية، فضلا عن استعدادا لصراع محتمل واسع النطاق في المستقبل مع الناتو، كما استندت إلى تصريح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إلى جهوده بخصوص تعزيز القدرات العسكرية التقليدية الروسية، التى من المرجح أن تكون جزءا من تحضيرات موسكو لحرب تقليدية طويلة المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الناتو بوتين حرب عالمية ثالثة
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
الولايات المتحدة – حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.
أشاد الأطباء منذ فترة طويلة بعقار سيماغلوتايد، المكوّن النشط في أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك”، لدوره الفعّال في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2.
ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION)، وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كليا.
كما أظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى مثل إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.
وأضاف الباحثون: “في غياب تفسير واضح لهذا الارتباط، ندعو الأطباء إلى موازنة المخاطر المحتملة لهذه الحالة العينية النادرة مقابل الفوائد العلاجية العديدة لسيماغلوتايد”.
وأكدوا أن الخطر الإجمالي للإصابة بهذه الحالة نادر، لكنه لا يزال مقلقا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المباشرة بين أدوية GLP-1 agonists مثل سيماغلوتايد وحدوث هذا المرض العيني.
ودعمت دراسة أخرى، نشرت الشهر الماضي، هذه المخاوف، حيث استعرضت 9 حالات لمرضى فقدوا بصرهم بعد تناول سيماغلوتايد أو تيرزباتيد، وهو المكوّن النشط في دواء “مونجارو” (علاج شائع لإنقاص الوزن).
ويعتقد الباحثون أن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم الناتج عن استخدام هذه الأدوية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في العين. فالتغير المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ما يسبب التورم والتلف البصري.
جدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لحالة NAION. وتظهر الأعراض عادة على شكل فقدان مفاجئ وغير مؤلم للرؤية في عين واحدة، ويلاحظ المرضى المشكلة غالبا عند الاستيقاظ من النوم.
وفي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها بـ NAION في اليوم التالي لأول جرعة من سيماغلوتايد. واستيقظت وهي تعاني من فقدان للرؤية في عينها اليسرى، وأظهرت الفحوصات تورما في العصب البصري وتلفا في الأوعية الدموية بشبكية العين. وبعد التوقف عن تناول الدواء، استعادت بصرها خلال شهرين، لكنه عاد للتدهور عندما استأنفت استخدام سيماغلوتايد.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Ophthalmology.
المصدر: ديلي ميل