متحدث «سلمان الإغاثي»: دعم المملكة للأونروا يأتي في ظل التشكيك في عمل الوكالة وتراجع الدعم لها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي، إن دعم المملكة للأونروا يأتي في ظل التشكيك في عمل الوكالة وتراجع الدعم لها.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الأونروا من أكثر المنظمات الأممية التي تعمل مع اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الأزمة الفلسطينية حتى الآن.
ولفت الجطيلي إلى أن هذه الإتفاقية من المتوقع أن تدعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا، كما توفر المواد الإيوائية لعشرين ألف عائلة بواقع 200 ألف مستفيد.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد وقع أمس مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة د. سامر الجطيلي: دعم المملكة للأونروا يأتي في ظل التشكيك في عمل الوكالة وتراجع الدعم لها#هنا_الرياض pic.twitter.com/f2P9ZtNE1F
— هنا الرياض (@herealriyadh) March 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
محافظ حجة يضع حجر الأساس لمشروع مجمع سكني للنازحين بتمويل مركز الملك سلمان
شمسان بوست / حجة
وضع محافظ محافظة حجة، اللواء الركن عبد الكريم السنيني، اليوم، حجر الأساس لإنشاء مجمع سكني للنازحين بمديرية ميدي شمالي حجة بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ مؤسسة طيبة للتنمية.
وخلال التدشين، أطلع المحافظ السنيني، على مكونات المشروع الذي يشمل بناء 232 منزلاً للنازحين على مساحة أكثر من 79 ألف متر مربع، وكل وحدة تتكون من غرفتين وحمام ومطبخ وفناء داخلي، بالإضافة إلى بناء مدرسة ومسجد، وشبكة مياه وصرف صحي، إلى جانب حديقتين.
وثمن السنيني، دعم مركز الملك سلمان وتدخلاته الإنسانية التي تساهم في تخفيف معاناة آلاف الأسر النازحة، وتحسين جودة الحياة للفئات الأشد ضعفا..مؤكدا أن المشروع يوفر بيئة آمنة ومستقرة للنازحين.
من جانبه، أوضح رئيس أمناء مؤسسة طيبة، الدكتور عبد الرحمن الخرد، أن المشروع يهدف إلى توفير المأوى الدائم لأكثر من 4000 مستفيد مباشر وغير مباشر، إلى جانب إنهاء حالة النزوح المستمر، فضلاً عن الحفاظ على أمن وكرامة الأسر النازحة، وتوفير الحماية الجيدة لها من الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة وحرارة الشمس العالية.