الهلال الأحمر: مقتل أربعة فلسطينيين بعد اقتحام الجيش مخيم نور شمس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الضفة الغربية - ارتفع إلى أربعة عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس في طولكرم بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الخميس 21-3-2024.
وقالت الجمعية على منصة إكس "نقلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني... شهيدا يبلغ من العمر 18 عامًا من مخيم نور شمس في طولكرم.
وقال الهلال الأحمر إن اثنين منهما قتلا بقصف من طائرة مسيَّرة واثنين بالرصاص الحي، مشيرا الى سقوط عدد من الجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر طبية أن القتلى هم أحمد مروان محمد أبو علي (22 عاما) وعبد الله محمود القيسي (20 عاما) اللذان قتلا برصاص الجيش، ونضال مأمون أبو عبيد (23 عاما) وإياد نضال عزمي كانوح (19 عاما) اللذان قتلا عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية موقعا في حارة المنشية في مخيم نور شمس.
وذكر مراسلو فرانس برس إن القوات الإسرائيلية انسحبت في الصباح، فيما قال الجيش إنه يتحقق من عدد القتلى.
وكان الجيش أعلن قرابة منتصف الليل تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس، مؤكدا أن مسيّرة قامت خلالها باستهداف شخصين "شكلا تهديدا فوريا للقوات".
وقُتل ثمانية فلسطينيين في أقل من 24 ساعة في الضفة الغربية.
فقد قُتل ثلاثة، بينهم قيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الاربعاء في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في جنين التي تُعد معقلاً الفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة الغربية.
وقُتل فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري للاجئين قرب رام الله.
تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 منذ بدء الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ووفق أرقام السلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 430 فلسطينيا برصاص الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب اعتقل الجيش آلافًا آخرين.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الضفة الغربیة مخیم نور شمس فی مخیم
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل قرية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وأفادت مصادر للجزيرة فجر اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).
ففي مدينة البيرة، قالت "وفا"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت أطراف المدينة، قرب منطقة جبل الطويل، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة".
???? قوات الاحتلال تقتحم قرية تل غرب نابلس#فلسطين pic.twitter.com/nTzYY4hhR0
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 21, 2024
وجنوبي الضفة، قالت "وفا" إن "عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة".
إعلانمن ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
⬅️ شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس. pic.twitter.com/wdYKzeSTTC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2024
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.