عربي21:
2025-03-31@22:48:15 GMT

هوان الأمة وذلها هل له نهاية؟!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

لا شك أن الأحداث التي تعيشها الأمة الإسلامية الآن، مرحلة ملؤها الخزي والعار، والهوان والضعف، على مستويات عدة، وبخاصة ما نشاهده على أرض غزة، من قتل وتشريد ليل نهار، في ظل صمت لا يمكن تفسيره إلا بخيانة هذه الأنظمة، أو تواطئها المباشر لترك العدو الصهيوني ينفذ مخططه الإجرامي.

فظل الناس يمنون أنفسهم بصبر أهل غزة حتى يأتي شهر رمضان الكريم، ظانين أن الأنظمة ستبقي لديها بعضا من حمرة الخجل، فتجبر أو تراعي إسرائيل وحلفاؤها حفظ ماء وجه هذه الأنظمة، بفتح باب الإغاثة، في مثل هذا الشهر الكريم، الذي كان كرم المسلمين يشمل الضعيف والفقير فيه، من المسلمين وغيرهم.



هذا الشعور بالضعف والهوان، جعل الناس تتساءل: هل مرت على الأمة مرحلة كتلك؟ وهل لهذا الهوان من نهاية؟ بداية، فإن الشعور العام للجميع بأن الحال الذي نعيشه حال غير مسبوق، حتى كتب أحد كبار التربويين ـ وهو شيخ التربويين المعاصرين الدكتور سعيد إسماعيل ـ على صفحته على الفيس بوك، يقول ما مضمونه: هل بقائي لهذا السن والعمر، في ظل هذه الحالة من حال الأمة البئيس، هو عقاب من الله، أم بلاء ابتلاني به؟!

وكان الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله، يقول: إنني كنت أدعو الله من قبل: اللهم غير حالنا إلى أحسن الأحوال، ولكني لما رأيت حالنا، وما نحن فيه من ضعف، استحييت من ربي، فأصبحت أدعو: اللهم غير حالنا إلى حال حسن.

وهو كلام يلخص لنا واقع الأساتذة والعلماء الكبار، مما تعيشه الأمة وتحياه، وما يحدث من الأنظمة التي أعاشت الشعوب في موات، فلم تقنع بأنها ماتت قلوبها، وتبلدت مشاعرها، فراحت توزع وتجبر النفوس والقلوب على ذلك في بلدانها، كان الشيخ الغزالي رحمه الله، في أحد خطب العيد، في مصلى العيد في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين بالقاهرة، وكانت وقتها قد حدثت مذبحة الحرم الإبراهيمي، فقال بعد نهاية الخطبة: قوموا، لا عيد لكم، والأقصى أسير! فماذا لو عاش ليومنا، ورأى ما نرى؟!

التاريخ الماضي والقريب، يعلمنا أن قوى الاحتلال ومعاونين من الخونة حكاما ومحكومين، لا يدوم جبروتهم، والقرآن الكريم يضرب لنا نماذج متعددة، هدفها: أن نفهم درس الحياة، أنه لا يموت مقاوم، ما دام صامدا متمسكا بحقه، فأخذه بالأسباب، ثم اعتماده على رب الأسباب، تلك معادلة النصر.لقد عاشت الأمة مراحل مثل مرحلتنا تلك، ليس ذلك من باب التسرية والتعزية، بل من باب أن نستلهم العبرة والعظة، ونأخذ بأسباب إزالة الهوان والضعف، فقد مرت الأمة في مرحلة اجتياح التتار لبلاد الإسلام، حين اقترح ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم بالله، أن يزوج ابنته لابن ملك التتار، كي تنعم بالأمة بالسلام، ويجنبها الويلات والحروب.

وفعل الخليفة ذلك، وذهب إليه هولاكو إلى قصره في بغداد، والخليفة بين رجاله، فقال له هولاكو: اركع لي، فلما صمت الخليفة، باغته هولاكو بقوله: اركع لي، وإلا قطعت رأسك، وركع بالفعل، وكانت نتيجة ركوعه القتل، واختلفت روايات التاريخ في كيفية قتله، فرواية تقول: إنه مات ضربا بالنعال، والأخرى تقول: إنه مات رفسا بالأقدام، وفي كلتا الحالتين هناك أحذية ونعال مات بها.

كان هولاكو يمشي في مدن المسلمين، فيسألهم: من أنتم؟ فيقولون: مسلمون، فيسألهم: وما الإسلام؟ فيقول: الإسلام حلاله كذا، وحرامه كذا، فيقول ساخرا: ولكني لا أره حلاله حلالكم، ولا حرامه حرامكم، أنا نقمة ربكم عليك، وعذابه المعجل لكم، وسيفه المسلط على رقابكم. ويعمل القتل فيهم. وهكذا جنوده.

كتب أحد المؤرخين المعاصرين كتابا مختصرا عن تاريخ الإسلام والعرب، وهو فيليب حتي، وهو لبناني تأمرك فيما بعد، كتب عن هذه المرحلة التي مر بها المسلمون من الهوان والذلة، والضعف الشديد، في كل المجالات، ورأى صورة قاتمة، فوضع سؤالا دون إجابة، كان السؤال يقول: هل سيقوم لدين محمد قائمة؟!

لم يجب فيليب حتي، بل ترك أحداث التاريخ تجيب، خلال عامين اثنين، قام العلماء وقادة الرأي، والمجتمع، بتنظيم الصفوف، وشحذ الهمم، وبدأت تهب ريح الإيمان بين المسلمين، وبدأوا في استرداد بعض المدن مما احتله التتار، مما جعل فيليب حتي يضع سؤالا جديدا، كان نصه: هل سيقف أمام دين محمد أحد؟!

التاريخ الماضي والقريب، يعلمنا أن قوى الاحتلال ومعاونين من الخونة حكاما ومحكومين، لا يدوم جبروتهم، والقرآن الكريم يضرب لنا نماذج متعددة، هدفها: أن نفهم درس الحياة، أنه لا يموت مقاوم، ما دام صامدا متمسكا بحقه، فأخذه بالأسباب، ثم اعتماده على رب الأسباب، تلك معادلة النصر.

واللحظات التي يقف فيها الباطل مزهوا بقوته، وبقوة حلفائه، ويظن فيها المظلوم أنها لحظة نهايته وهزيمته، هي لحظة التدخل الإلهي لنصرته، لنتخيل للحظة، مشهد فرعون وموسى عليه السلام ومن آمن معه من قومه، وهم في عرض البحر، وقد ضرب بعصاه البحر، فانفلق كل فرق كالطود العظيم، ونزل لينجو بقومه، ومع ذلك أدركهم فرعون، ونزل خلفهم.

لنضع أنفسنا للحظة مكان الظالم والمظلوم في آن واحد، ظالم يرى أن خصومه هؤلاء الضعفاء في قبضة يده، ما هي إلا بضع مترات، وينهيهم تماما، ولنتخيل نشوة النصر والظفر في عين وفكر فرعون وقومه آنذاك. وأما المظلومون، فيرون عدوهم وراءهم ببضع مترات قليلة، وحتما هم منتهون، وانتهى أمرهم، كانت تلك لحظة النهاية، نهاية الظالم غير المتوقعة له، ونهاية الظلم للمظلومين والنجاة من يده، في لحظة انتصار غير منتظرة، ولا متوقعة، بأسباب الأرض المجردة، والتي كان موسى عليه السلام واثقا منها: (كلا إن معي ربي سيهدين).

ليس ذلك كلاما من قبيل الوعظ المستهلك، أو دغدغة العواطف، أو تخدير الناس، بل هو درس الماضي والحاضر، ودرس التاريخ، وسنن الله في الكون التي لا تتخلف، لمن يتمسك بها، ويعمل بمقتضاها، فكم من محنة تمر بالأمة، وكم من ضعف وهوان يصيبها، لكنه ليس قدرا لازما لها، بل مرحلة، ويقيض الله تعالى من ينهض بها من كبوتها، ويجمع أمرها على تحرير إرادتها قبل تحرير أراضيها، وما هو ببعيد إن شاء الله.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الرأي الاحتلال احتلال فلسطين غزة رأي حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل قال في عظة: "خصصت كنيستنا الأحد الرابع من الصوم لتذكار القديس يوحنا السلمي، كاتب «سلم الفضائل» أو «السلم إلى الله»، الذي نسك في برية سيناء في القرن السابع وقد صدف هذه السنة أن يكون تذكاره اليوم أيضا، إذ نعيد له في الثلاثين من آذار. وقد حقق القديس يوحنا في حياته النسكية المثل الأعلى للتوبة، الذي علينا أن نضعه نصب أعيننا خلال الصوم. في الكنيسة ليس للنسك أي معنى أو قيمة إن لم يكن تعبيرا عن المحبة. نسمع في صلاة الغروب: «أيها الأب البار، لقد سمعت صوت إنجيل الرب، فغادرت العالم والغنى والشرف واحتسبتها كلا شيء، لذلك هتفت نحو الكل: أحبوا الله فتجدوا نعمة أبدية، لا تفضلوا شيئا على محبته...». يأتي إنجيل اليوم ليؤكد على ضرورة الفضائل النسكية وفرادتها، أعني الصوم والصلاة في حياة المؤمن. فبعدما عيدنا لاستقامة الرأي في الأحد الأول من الصوم، وشهدنا كشف ألوهة المسيح في الأحد الثاني، وأقمنا تذكارا للصليب الكريم في الأحد الماضي، نحيي في الأحدين الأخيرين من الصوم تذكار مثالين في الصلاة والصوم والتوبة الحقيقية، هما القديسان يوحنا السلمي ومريم المصرية".

أضاف: "النسك ليس خاصا بالرهبان، بل أيضا بحياة الناس في العالم. النسك، في التقليد الأرثوذكسي يعني حفظ وصايا السيد المسيح وتطبيقها. والرهبان هم أولئك الذين يعيشون بحسب الإنجيل. إذا، الحياة النسكية هي حياة بحسب الإنجيل. النسك هو حفظ ناموس الله، وتحقيق وصاياه، والجهاد من أجل إخضاع مشيئتنا لمشيئة الله. هذا الأمر تطلبه الكنيسة من جميع أبنائها، فما هو مطلوب من الراهب والكاهن مطلوب أيضا من كل إنسان".

وتابع: "يحدثنا إنجيل اليوم عن شفاء أبكم مسه الشيطان، وقاده أبوه إلى المسيح. قال الرب للأب: «إن استطعت أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن». فصاح أبو الصبي بدموع: «إني أؤمن يا سيد، فأغث عدم إيماني». إنها الصيغة الأفضل للتعبير عن وجود الإيمان في قلب الإنسان وضعف هذا الإيمان في آن. لكن، هل نحن قادرون على البكاء بدموع حارة حينما نقول لمخلصنا: «أؤمن... فأغث عدم إيماني»؟ الذين يؤمنون قادرون على إخراج الشياطين وشفاء كل أنواع الأمراض. أما الذي لا يؤمن فلا يستطيع حتى أن يسيطر على نفسه، ولا أن يتغلب على خطاياه، لكنه يخدمها كعبد فتعذبه. لقد أشفق الرب على الأب وقبل إيمانه وشفى ابنه. وعندما سأل التلاميذ المعلم: «لماذا لم نستطع نحن أن نخرجه؟»، أجابهم: «إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم».

وقال: "بالصوم، يختار الإنسان المآكل التي تساعده في جهاده الروحي الذي يجب أن يتكامل مع تصرفاته وأفكاره وأقواله. لذا، على الإنسان أن يحيا بالكلمة الخارجة من فم الله كما قال الرب يسوع للمجرب: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله» (مت4: 4). بالصوم يعلن الإنسان لذاته، بواسطة جوع جسده، أنه يحيا لا لذاته بل لله، فيعرف نفسه على غناها ومطلبها وغايتها. عن طريق الجسد نصبح فقراء إلى الروح، ونفتقر إلى المسيح، المأكل الحقيقي والمشرب الحي. الإنسان الجائع، يصبح جسده منبها مرافقا له يذكره بغاية حياته، وبحضرة الله فيها. الجوع هو صلاة للجسد صامتة. كذلك في الصلاة، نصوم عن الأفكار ونحدد، عن طريق الذهن، أننا نفتقر إلى الكلمة الإلهية، معرضين عن سواها، لأن الرب هو الغذاء الحي والمن الحقيقي للذهن البشري. الإنسان الذي يحصن ذهنه بالصلاة وجسده بالأصوام هو كالبيت الذي تطرد منه الشياطين فيصبح نظيفا ويصير بيتا لله وهيكلا للروح. إذا، الصلاة والصوم يعنيان الموت الكلي للذات، وتثبيت النفس في موقف ثقة وتواضع لا ينتظر إلا رحمة الله، وإخضاع إرادتنا لإرادة الرب، وتسليم كياننا برمته إلى يدي الآب". لذلك، نحن مدعوون إلى الجهاد سعيا إلى بلوغ الفصح ومعاينة الله عبر فضيلتي الصلاة كصوم للذهن، والصوم كصلاة للجسد. فمن يبلغ هذه الحالة، بنعمة الله، يستطيع طرد الشياطين وفعل المعجزات".

أضاف: "كم من شياطين تتلاعب بأبناء هذا البلد وقادتهم ويجب طردها بالصوم والصلاة، والتصميم والجهاد والإرادة الحسنة، وحفظ وصايا الله وتطبيقها. شياطين الكبرياء، والحسد، والمصلحة، والكراهية، والإستغلال، ورفض التغيير، والإستنفاع، والإستزلام، وغيرها من الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد، والمؤسف أنها ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح والتقدم في عملية إعادة بناء هذا البلد بإدارته ومؤسساته والمجتمع. كيف يبنى بلد وبعض أبنائه لا يؤمنون به؟ كيف يصلح مجتمع وبعض أفراده متمسكون بمصالحهم؟ وكيف يجتث الفساد من إدارة ما زال الفاسدون والمفسدون يحاصرونها ولا يرتدعون؟"

وختم: "صلاتنا في هذه الأيام الصيامية أن يعود الجميع إلى ذواتهم ويتأملوا في خصائلهم ويصلحوا ما قد فسد وأنتن، وأن يتنبه المسؤولون إلى كل خطوة يقومون بها كي لا يتعثروا فتتوقف المسيرة. «إن ابن البشر يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث». بلدنا أسلم ونكل به وقتل مرات ومرات، وهو بحاجة إلى دم جديد، وذهنية جديدة، ورؤية عصرية. صلاتنا نرفعها مع كل الأمناء لهذا البلد كي يوفق الله حكام هذا البلد في مسيرتهم التغييرية، وأن تكون قيامته قريبة".

  مواضيع ذات صلة النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها Lebanon 24 النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها 30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 جنوب إفريقيا تصف طرد الولايات المتحدة لسفيرها بأنه "مؤسف" Lebanon 24 جنوب إفريقيا تصف طرد الولايات المتحدة لسفيرها بأنه "مؤسف" 30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة 30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حافظ اللاذقية للعربية: محطات الكهرباء والمياه لا تزال متوقفة بسبب عمليات تخريب Lebanon 24 حافظ اللاذقية للعربية: محطات الكهرباء والمياه لا تزال متوقفة بسبب عمليات تخريب 30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام Lebanon 24 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام 05:16 | 2025-03-30 30/03/2025 05:16:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا 05:04 | 2025-03-30 30/03/2025 05:04:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ 05:00 | 2025-03-30 30/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه 04:52 | 2025-03-30 30/03/2025 04:52:56 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان Lebanon 24 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان 04:44 | 2025-03-30 30/03/2025 04:44:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:16 | 2025-03-30 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام 05:04 | 2025-03-30 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا 05:00 | 2025-03-30 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ 04:52 | 2025-03-30 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه 04:44 | 2025-03-30 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان 04:14 | 2025-03-30 ولي العهد السعودي بحث مع سلام العلاقات الثنائية فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة يتَواصل مع فضل الله برمة ويوضح الحقائق
  • خطبة العيد من الجامع الأزهر: ما يحدث في غزة يدعو إلى وحدة الأمة لننتصر لإنسانيتنا وعروبتنا وديننا
  • برمة يطيح بمريم الصادق ويعيد تشكيل مؤسسة الرئاسة في حزب الأمة القومي
  • قوجيل يهنئ الشعب الجزائري والأمة الاسلامية بعيد الفطر المبارك
  • دعاء نهاية رمضان 2025.. ردد هذه الكلمات في آخر ساعات الصيام
  • جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • اليُتْمُ الذي وقف التاريخُ إجلالًا وتعظيمًا له
  • دعاء نهاية رمضان.. كلمات تجبر خاطرك اغتنم الوقت ورددها الآن
  • المقاطعة تعني الامتناع الطوعي عن التعاطي مع العدو في أي مجال من المجالات وأولها وأهمها المجال الاقتصادي