بعد احتراق الديكورات.. ياسر جلال يسابق الزمن للانتهاء من تصوير “جودر”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: يواصل الفنان المصري ياسر جلال تصوير المشاهد المتبقية من مسلسله الجديد “جودر” الذي يشارك به في سباق الدراما الرمضاني الحالي ويُعرض في النصف الثاني من الشهر الفضيل، وذلك بعد الحريق الذي التهم أحد ديكورات العمل خلال اليومين الماضيين.
وأفاد مصدر من داخل العمل أن المخرج إسلام خيري قرر تكثيف ساعات العمل للانتهاء من تصوير المسلسل في أقرب وقت ممكن، ليكون جاهزاً للعرض قبل انتهاء رمضان، وذلك بالتزامن مع عمل المونتاج للحلقات الأولى من العمل تمهيداً لعرضه.
مسلسل “جودر” هو بطولة: ياسر جلال وياسمين رئيس ونور اللبنانية وتارا عماد وعدد كبير من الفنانين، ويتكوّن من 15 حلقة فقط، ويتسم بالأجواء الأسطورية الساحرة، ويُعدّ من أضخم الأعمال الرمضانية إنتاجاً حيث يعتمد بشكل كبير على أعمال الغرافيك والإكسسوارات والملابس الأسطورية، وتدور أحداثه في إطار حكايات “ألف ليلة وليلة”، حول “جودر” ابن التاجر “عمر” وما حدث له ولأخويه، فـ”جودر” الصيّاد كان بارّاً بأمه ومحبّاً لإخوته، ويدخل في مغامرات تأخذه بعيداً وتدخله في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
main 2024-03-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.
وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.
وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.