كنعاني يؤكد ضرورة تحرير الأمم المتحدة من السطوة الأميركية والصهيونية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن من يلتزم الصمت إزاء وحشية وشراسة الاحتلال الإسرائيلي لا بد “أن يخجل من نفسه”، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع السريع لتحرير الأمم المتحدة من الارتهان للولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله في منشور عبر صفحته على مواقع التواصل: إن “همجية ووحشية الكيان الصهيوني في قطاع غزة مستمرة أمام أنظار العالم أجمع، وما زالت المحافل الدولية تقف مكتوفة الأيدي بعد 167 يوماً متتالية من الحرب على القطاع، حيث اكتفت بإعلان مواقفها والتعبير عن آرائها”.
وأشار كنعاني إلى أن حصار قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء في غزة لليوم الرابع على التوالي هو من الأخبار المؤلمة التي تم تداولها هذه الأيام، وقال: إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة استشهد نحو 32 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 74 ألفاً، فيما تجاوزت نسبة الشهداء من النساء والأطفال الـ 72 بالمئة، معتبراً أن “التاريخ عاجز عن سرد هذه الوحشية والشراسة العلنية أمام أعين المجتمع الدولي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.