مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تنفذ برنامجاً رمضانياً في تشاد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات 3 طائرات مساعدات غذائية إلى جمهورية تشاد خلال شهر رمضان الفضيل، حملت على متنها 102 طن من الإمدادات تحوي أكثر من 3500 من السلال الرمضانية، وذلك وفق البرنامج الرمضاني الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وكانت الطائرة الثالثة قد وصلت أمس إلى مطار أم جرس في تشاد بحمولة تبلغ 36 طنا من الإمدادات والسلال الغذائية، كما تم إرسال طائرتين الأسبوع الماضي على متنها 66 طناً من السلال الرمضانية.
وتضمنت السلال الرمضانية، المواد الغذائية الرئيسية التي تشمل التمور والأرز والطحين والسكر والزيوت والحبوب وحليب الأطفال وغيرها من الاحتياجات الضرورية للأسر خلال الشهر الفضيل.
ويواصل الفريق الإنساني الإماراتي بالتعاون مع السلطة المحلية في المدينة، بتوزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحة والأشد فقراً، ليصبح عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يزيد على 3500 أسرة فقيرة في جميع أحياء مدينة أم جرس والبلدات المحيطة بها.
يذكر أن الفريق الإنساني الإماراتي، يتكون من هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلال الرمضانیة
إقرأ أيضاً:
روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم، من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب.
وقال روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني كما تفعل العديد من الدول الأخرى في العالم عبر استيراد المواد المخصبة، "أما إذا أصروا على التخصيب فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم".
وأكد روبيو في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" نُشرت أمس الأربعاء، أن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
وأضاف "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران.. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم.. لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".
ونوه وزير الخارجية الأميركي بأنه لا يحبذ مناقشة هذا الأمر علنا في الصحافة حتى لا تتقوض المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين واشنطن وطهران.
إعلان
تفاؤل حذر
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده متفائلة بحذر بشأن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار.
وحذر عراقجي من أي استفزازات وأو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف للتوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء السبت المقبل.
قلق إسرائيلي
في السياق نفسه ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها.
وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.
وترفض إيران منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى لإنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.