جامعة الإمارات تستعرض جهود الإمارات في تحقيق الأمن المائي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظمت جامعة الإمارات، تزامناً مع احتفال العالم باليوم العالمي للمياه، الذي يصادف غداً ويقام تحت شعار “المياه من أجل السلام”، جلسة نقاشية بعنوان “جهود إماراتية مستدامة في تحقيق الأمن المائي”.
أدار الجلسة الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث والعلمي، وشارك فيها كل من الدكتور محمد عبد المحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة، والدكتورة نعيمة الحوسني، عميدة المكتبات الجامعية بالإنابة، والدكتورة دلال الشامسي، مديرة المركز الوطني للمياه والطاقة.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد أن الجامعة تسعى في اليوم العالمي للمياه 2024 إلى تسليط الضوء على قدراتها البحثية ذات الصلة بالمياه والهدف السادس المعني بالمياه النظيفة والصرف الصحي، حيث نشر الباحثون من جامعة الإمارات 526 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2018 وحتى مارس 2024 في مجالات متصلة بالمياه منها مصادر المياه، والأمن المائي، وإمدادات المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتحلية، وجودة المياه، والمياه الجوفية، والمياه الساحلية، وتلوث المياه، أن 75% من المنشورات البحثية لجامعة الإمارات ناتجة من التعاون الدولي.
وقال “ يبلغ عدد الأوراق العلمية في مجالات المياه والمنشورة مع جامعة تكساس أيه آند إم الأمريكية وجامعة ملايا الماليزية 50 ورقة بحثية وذلك خلال تلك الفترة”.
وركزت الجلسة النقاشية على عدد من المحاور منها أهمية اليوم العالمي للمياه وأسباب ندرة المياه وكيفية مساهمة المجتمعات في تحقيق الأمن المائي، والجهود العالمية الإماراتية المتصلة بتوفير المياه والحفاظ عليها، وجهود جامعة الإمارات في دعم الجهود الوطنية المتصلة بهذه المبادرات العالمية.
وقال الدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي ” لتحقيق الأمن المائي، يجب أن تلعب المجتمعات دوراً نشطاً، ليس فقط في ترشيد استهلاك المياه، بل في الحفاظ على نظافة المصادر المائية وحمايتها من التلوث وإن الشراكة بين القطاعات العامة والخاصة، والمبادرات المجتمعية، وتبادل المعرفة العلمية، كلها أساسيات يمكن أن تساهم في تعزيز قدرة مجتمعاتنا على الصمود في وجه التحديات المائية”.
وتحدثت الدكتورة نعيمة الحوسني عن الجهود الإماراتية المتصلة بتوفير المياه والحفاظ عليها، مسلطة الضوء على الاستراتيجيات والمبادرات المتبعة على الصعيد الوطني والدولي، وقالت ” تقف دولة الإمارات في طليعة الدول التي تواجه تحديات المياه بحزم وابتكار، حيث قدمت مجموعة من السياسات والتقنيات الرائدة التي تركز على الاستدامة وإعادة استخدام الموارد المائية”.
وقالت الدكتورة دلال الشامسي ” تمكنت الجامعة من تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات متنوعة كتحسين كفاءة عمليات التحلية، وتطوير تقنيات معالجة المياه، وإجراء البحوث الضرورية لفهم النظم البيئية المائية المحلية وكيفية حمايتها. كما أن دورنا في التوعية وتثقيف الجيل الجديد حول قضايا المياه يعتبر أساسياً لضمان استمرارية الجهود المبذولة لحماية هذا المورد الحيوي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين “الغطاء النباتي” و”kew reach” البريطانية لدعم جهود المملكة في تحقيق الاستدامة
المناطق_واس
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر, عقد تنفيذ المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم مع Kew REACH البريطانية, وأُعلن عن هذه المذكرة سابقًا على هامش مؤتمر COP16، ضمن مساعي المركز لتسريع وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير من خلال شراكات إستراتيجية تُعزز تبادل الخبرات وتدعم تحقيق الاستدامة البيئية.
وتهدف المرحلة الأولى من التعاون مع Kew REACH البريطانية إلى إرساء القواعد الأساسية وإجراء التقييمات ووضع أطر التخطيط اللازمة لضمان نجاح البرنامج الوطني للتشجير ومبادرة السعودية الخضراء على المدى الطويل، والاستفادة من خبرات الجهة في مجالات استعادة النظم البيئية وحفظ البذور والإدارة المستدامة للأراضي وتقديم المشورة الإستراتيجية والفنية وبناء القدرات والتدريب.
أخبار قد تهمك “البحر الأحمر الدولية” تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام 27 أبريل 2025 - 9:08 مساءً المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025 27 أبريل 2025 - 8:07 مساءًويشمل التعاون إطلاق برنامج تبادل معرفي يتيح لعدد من الباحثين الموهوبين في المركز, اكتساب خبرة عملية مباشرة في حدائق كيو النباتية الملكية في لندن، التي تُعد موطنًا لأكبر وأشمل المجموعات النباتية والفطرية في العالم، تحتضن أكثر من (8.5) ملايين عينة علمية، وتمثل نحو (95%) من أجناس النباتات الوعائية المعروفة عالميًا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن اعتزازه بهذا التعاون والاستفادة من الخبرات النباتية والبيئية العريقة لحدائق كيو النباتية الملكية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء والبرنامج الوطني للتشجير نحو استعادة الأراضي المتدهورة وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتُعد Kew REACH جهة استشارية بريطانية مشتركة، تُعنى بتقديم خدمات علمية واستشارية متكاملة في مجالات ترميم وتحسين النظم البيئية الحضرية والزراعية والحرجية، مستندةً إلى خبرات علمية موثوقة، وشفافية، وبيانات دقيقة، وتقدّم حلولًا شاملة تشمل الاستشارات والتنفيذ.
يذكر أن المركز يعمل على تعزيز التعاون الفاعل مع مختلف القطاعات -الحكومي والخاص وغير الربحي- والمهتمين والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لبناء شراكات نوعية ذات أثر إيجابي لتحقيق الأهداف الإستراتيجية نحو تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ويدشن العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز الرقعة الخضراء في مناطق المملكة؛ مما يسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.