أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة بقسم النشاط الطلابي، صباح اليوم، أعمال التحكيم لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية لعام 1445ه.
ويأتي ذلك ضمن مساري القرآن الكريم ”حفظ“ وفروعه، والسنة النبوية وحفظ الأحاديث النبوية من كتاب ”الأربعون النووية“.تشجيع الطلاب والطالباتوتهدف المسابقة إلى تشجيع الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ كتاب الله وتلاوته والسنة النبوية والفهم الصحيح لهما، بما يسهم في تعزيز مبدأ وروح الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك، وغرس تقديس القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول والسنة النبوية.


أخبار متعلقة الشرقية.. القبض على شخصين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرضباب خفيف وأتربة مثارة على أجزاء من الشرقيةمكتبة الملك عبد العزيز العامة تنظم معرضًا وندوة عن النخيل وإنتاج التموروتسعى المسابقة أيضًا إلى حث الطلبة والطالبات على حفظ كتاب الله تعالى وتدبره، وتنمية المواهب المتميزة في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، فضلاً عن الاستفادة من تأثيره الإيجابي على الأخلاق الفاضلة وتربية الناشئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسابقة القران الكريم والسنة النبوية - اليومبلورة الأحكام والآداب الإسلاميةوأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية، الدكتور محمد الغامدي، أن المسابقة استهدفت جميع طلاب وطالبات التعليم الحكومي والأهلي ومدارس تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد العلمية ومدارس التعليم العالمي الأجنبي، وأنها خضعت لمعايير محكمة من قبل لجنة التحكيم المشاركة لمسارات وفروع المسابقة، والتي تمحورت حول اكتشاف الأصوات الحسنة في حفظ القرآن الكريم وتشجيعها ودعمها.
وأشار إلى أن المسابقة ساهمت في بلورة الأحكام والآداب الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وتوظيفها في مختلف جوانب الحياة العامة وترجمتها كسلوك فعلي لتحقيق التنمية الذاتية والمجتمعية، وتشكل سمات الطلاب والطالبات وتساهم في جودة حياتهم اليومية، وتستثمر في إثراء الطاقات الشابة وتشجيعهم وحثهم على خوض التنافس والمشاركة في المسابقات الثقافية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الشرقية مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية السعودية قرآن كريم السنة النبوية القرآن الکریم والسنة النبویة

إقرأ أيضاً:

الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم

قالت دار الإفتاء المصرية برئاسة الدكتور نظير عياد، إن القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ ليتعبد به، ويتحدى بأقصر سورة منه، قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].

وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم هو الدستور السماوي الصالح لكل زمان ومكان الذي جمع الله فيه قصص السابقين؛ قال تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ [يوسف: 3]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۝ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [النمل: 76-77].

فضل حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية الأخرى

وأضافت الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن الكريم دون باقي الكتب السماوية المقدمة؛ لأنّه الكتاب الخاتم الجامع لكل الكتب السابقة؛ ولأنَّ كل نبيّ كان يبعث إلى قومه خاصة، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى الناس كافة، وكان يجمع أكثر من نبي في أماكن مختلفة في وقتٍ واحدٍ مثل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا لوط عليه السلام، فكان الكتاب -كصحف إبراهيم وموسى، وإنجيل عيسى، وزبور داود- ينزل لفئة من الناس دون الآخرين، ولكن القرآن جاء لكل الناس العربي وغيره من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومن يأتي بعده حتى تقوم الساعة؛ فكان جديرًا بأن يُحفَظ دون سائر الكتب.

وأضافت الإفتاء قاشلة: أن الله تعالى شاءت حكمته أن يبتلي السابقين باستحفاظهم لكتبهم وعدم تحريفها وتغييرها، فلم يثبتوا ولم يوفوا إلا قليلًا ممَّن وفقه الله، فاحتفظ تعالى بهذا الكتاب الخالد لهذه الأمة المرحومة، وتكفَّل بحفظه تعالى؛ إكرامًا لهم، وإظهارًا لقدرهم عنده تعالى، وهو سبحانه يرفع مَن يشاء، ويضع مَن يشاء، لا معقب لحكمه، ولا رادّ لفضله.

حكم قراءة القرآن والذكر جماعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الذكر الجماعي أمر جائزٌ، والقول بأنَّ ذلك بدعة هو في نفسه بدعة مذمومة؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسولُه صلى الله عليه وآله وسلم، على أن الذكر في الجمع أرجى للقبول وأيقظ للقلب وأجمع للهمة وأدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

ومدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة ثابتة منقولة بالتواتر، أخذها الخلف عن السلف من غير نكير، وما زالت المدائح النبوية تُحَبِّبُ الناس في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبر العصور، وتُرَغِّبُهُم في اتباعِ سنته والاقتداء بشمائله الشريفة وسجاياه الكريمة، وبها تَتَنَوَّر القلوب وتنشرح الصدور وتزكو النفوس، وهذه السنة من السنن المهجورة عند كثير من المسلمين.
 

مقالات مشابهة

  • بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
  • الوفاء وحفظ الجميل.. دروس من القرآن والسنة النبوية
  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
  • ختام التصفيات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم.. صور
  • نائب أمير الشرقية يطلع على أعمال  "الجمارك" في المنطقة 
  • في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
  • الملتقى الأسبوعي في الجامع الأزهر يناقش موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية
  • أجواء روحانية.. تردد قناة مصر للقرآن الكريم على نايل سات
  • انطلاق المرحلة الرابعة من اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بأسيوط
  • ختام اختبارات التصفية المبدئية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بالغربية