الملاكات التربوية ترفض توطين الرواتب بمصرف تابع لبارزاني: سنستأنف التظاهرات - عاجل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات الشعبية في السليمانية دانا زنكنة، اليوم الخميس (21 آذار 2024)، رفض الملاكات التربوية لقرار توطين رواتب الموظفين في بنك "حسابي" التابع لرئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني.
وقال زنكنة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه البنوك عليها مشاكل وتابعة لرئيس حكومة الاقليم"، مضيفا "نحن ليس لدينا الثقة بهم، والمشكلة ليست بالحساب انما بإدارة الحساب".
وأضاف أن "اغلب هذه البنوك عليها مشاكل في الولايات المتحدة ودول أخرى، واذا تم توطين رواتبنا في تلك المصارف فستكون رهينة وأسيرة لديهم".
وتابع بالقول: "نحن كمعلمين وموظفين ومحاضرين نريد التوطين في المصارف الاتحادية وتطبيق قرار المحكمة الاتحادية بحذافيره"، مؤكدا "رفض عملية الابتزار التي تمارسها الحكومة المنتهية ولايتها وشرعيتها في الاقليم".
فيما اشار الى انه "في حال عدم توطين رواتبهم بمصرف اتحادي فانهم سيعودون للاحتجاج مرة أخرى"، مضيفا "نحن أصبحنا بين المطرقة والسندان".
وفي (18 آذار 2024)، دعا مجلس المعلمين المحتجين في السليمانية، الموظفين لعدم ملء استمارة مشروع "مصرفي" التابع لحكومة الاقليم.
وقال بيان للمجلس، اطلعت عليه "بغداد اليوم": "نطالب المعلمين والموظفين بعدم ملء استمارة مشروع مصرفي التابع لرئيس الحكومة مسرور بارزاني وإيقاف العمل بالمشروع وتوطين رواتبنا بالمصارف الاتحادية".
واضاف: "إذا لم يتم إيقاف مصادرة الرواتب وعدم البدء بتوزيعها سنستأنف التظاهرات والاحتجاجات".
وفي (16 آذار 2024)، كشف مصدر محلي لـ "بغداد اليوم" عن تبليغ موظفي أربيل والسليمانية بفتح حساب في مصرف تابع لحكومة إقليم كردستان.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه " تم تبليغ موظفي السليمانية وأربيل من قبل مديرياتهم العامة بضرورة ملئ (الفورما) الخاصة بفتح حساب لهم".
وأضاف أن "موظفي السليمانية وأربيل وباقي المحافظات سيباشرون بملئ (الفورما) الخاصة بفتح الحساب“، مشيرا الى أن "هذا الحساب سيكون بمصرف تابع لحكومة الإقليم".
وبين أن "عملية توطين الرواتب ستعرف بعملية (حسابي)"، مبينا أن "هذه العملية ليست لغرض توطين الرواتب في المصارف الاتحادية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی السلیمانیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
وجه محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، رسالة الى اكثر من 200 اسرة مسيحية نازحة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "زار كنيسة ام المشورة الصالحة في بعقوبة وقدم التهاني للطائفة المسيحية بأعياد الميلاد متمنيا لهم الخير والسعادة مع بقية أطياف المجتمع العراقي في المحافظة".
وأضاف أنه "وجه رسالة لأكثر من 200 اسرة مسيحية نزحت في فترة الاضطرابات الأمنية بعد 2003 بالعودة الى بعقوبة وبقية مدن ديالى التي تشهد استقرارا امنيا" مؤكدا بان "الحكومة المحلية على استعداد لدعم كل الخطوات التي تضمن عودة من نزحوا لدواعي امنية في الفترة الماضية".
وأشار الى أن "حكومة ديالى ستعمل على دعم الطائفة المسيحية والاستجابة لمناشدات عوائلها الكريمة والسعي الى إقامة قداس لهم في بعقوبة من اجل تأكيد موقفنا الوطني في دعم كل الاطياف".
وتقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية في ديالى، نتيجة الحروب وتداعياتها وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات ما دفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
وقبل 5 سنوات أعيد فتح كنيسة ام المشورة الصالحة بدعم من قيادة الشرطة وهي تعكس حجم التنوع في مجتمع ديالى"، لافتا الى "عودة الاسر المسيحين خطوة بالاتجاه الصحيح".
واطلقت قيادة شرطة ديالى، الاثنين (25 كانون الأول 2023)، "نداء العودة" للطائفة المسيحية في المحافظة، بالتزامن مع مناسبة أعياد ميلاد المسيح، بعد ان انخفضت اعدادهم 94% بغضون 20 عاما.
وكان عدد المسيحيين في ديالى حتى عام 2003 يبلغ قرابة الف شخص، قبل ان ينخفض الى 20 عائلة او 60 شخصا فقط، اما في العراق فكان عدد المسيحيين يبلغ مليون ونصف المليون حتى 2003، فيما تقدر اعداد المسيحيين حاليا في العراق بنحو 450 الف شخص فقط، بحسب تقديرات وتقارير إحصائية.