دول الخليج ترحّب بتفريغ حمولة النفط من الناقلة “صافر ” قبالة اليمن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
الرياض ـ ( د ب أ ) – رحّبت دول مجلس التعاون الخليجي ، اليوم الأربعاء ببدء إجراءات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة تفريغ حمولة النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة “نوتيكا” قبالة اليمن . وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان صحفي اليوم ، إن “انطلاق خطة تفريغ خزان الناقلة صافر سيسهم في الحفاظ على البيئة البحرية، ويمنع حدوث كارثة بيئية في المنطقة في حال تسرب النفط الخام”، مشيداً “بجهود الأمم المتحدة والأطراف المعنية لحل هذه الأزمة التي استمرت سنوات، وبقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم لتسهيل عملية التفريغ للناقلة الجديدة (نوتيكا).
” وثمّن البديوي” الدور الذي قامت به الدول المانحة بتوفير الدعم المالي اللازم لهذه العملية”، متطلعاً إلى “أن تتم عملية التفريغ للناقلة الجديدة بكل يسر وسلالة”. ورحبت السعودية في وقت سابق اليوم ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية لحل مشكلة الخزان العائم “صافر” والبدء في تفريغ حمولتها من النفط الخام والمقدرة بـ 14ر1 مليون برميل من النفط الخام. وكانت الأمم المتحدة أعلنت امس أن سحب النفط من ناقلة صافر إلى أخرى بديلة سيستغرق 19 يومًا.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
من بينها اليمن.. السعودية تلغي هذا النوع من “التأشيرات”
الجديد برس|
اتخذت السلطات السعودية قرارا جديدا يلغي التأشيرات السابقة لدخول أراضي المملكة اعتبارا من 13 ابريل الجاري.
ويشمل الحظر تأشيرات زيارة العمل (دخول واحد/متعدد)، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، وتأشيرات الزيارة العائلية ، حتى وإن كانت سارية المفعول بموجب القرار الجديد.
تشمل قائمة الدول التي تم فرض قيود على مواطنيها (اليمن) و(باكستان والهند وتونس ومصر والمغرب والأردن ونيجيريا والجزائر وإندونيسيا والعراق والسودان وبنغلاديش وليبيا) .
وأكدت السلطات السعودية انه يجب على مواطني الدول التي شملها القرار مغادرة المملكة قبل تاريخ 13 ابريل الجاري، وإلا سيواجهون حظرًا على دخول المملكة لمدة 5 سنوات.
ويشمل ذلك حاملي تأشيرات العمل المتعددة الدخول، حيث لن يُسمح لهم بالسفر إلى المملكة بعد هذا التاريخ، بغض النظر عن تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرة.
وأثار القرار ردود فعل واسعة لدى شريحة كبيرة من المغتربين، الذين اعتبروا أن الإجراءات السعودية تم اتخاذها بشكل سريع، دون مراعاة حاجة أصحاب التأشيرات المحظورة لفترة كافية من أجل ترتيب أوضاعهم، قبل الموعد المحدد، خصوصا أن هناك من تكبد مبالغ طائلة اضطر معها للاقتراض، من أجل الحصول على تأشيرة عمل في السعودية. قبل أن يصدر القرار الأخير بشكل مفاجئ ودون إشعارات تحذير مسبقة.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تواجه اتهامات من قبل المنظمات الدولية باستمرار حربها الاقتصادية على اليمن بما في ذلك الممارسات والقيود بحق المغتربين اليمنيين .