بوابة الوفد:
2025-04-16@01:55:41 GMT

حملات لمكافحة ناقلات ومسببات الأمراض بالمنيا

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

تواصل مديرية الصحة بمحافظة المنيا ، برئاسة الدكتور محمد حسنين وكيل الوزارة ، تنفيذ الحملات المكثفة للقضاء على مسببات وناقلات الأمراض بالترع والمصارف ، حيث اعلن الدكتور محمد حسنين  وكيل وزارة الصحة بالمنيا  ، ان الإدارة العامة للأمراض المتوطنة ، قامت بتكثيف اعمال الترصد الحشري والمكافحة المتكاملة  لناقلات  ومسببات الـمراض .

 

جاء ذلك بتوجيهات  الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ، وبرعاية  اللواء اسامه القاضي محافظ المنيا، وضمن  جهود مديرية الصحة بالمنيا ، برئاسة  الدكتور محمد حسنين وكيل الوزارة ، فى الحفاظ على صحة المواطنين ، و القضاء على مسببات  وناقلات الأمراض ، واوضحت  الدكتورة رندا خيرى مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالمنيا،  أنه  تم مكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض ، بمساحة  3314.6 كيلومتر2 ، بإستخدام اجهزة الضباب ومواتير الرش ، والرشاشات الظهرية ، بالإضافة إلى مكافحة القوارض على مساحة   2800  كيلومتر2 ، و تعفير مساحة   1300 كيلومتر2 لمكافحة الحشرات بإستخدام المبيدات المخصصة للمكافحة.

 

واضافت خيري ، انه تم رش  مساحة  104610 مترا  من المياه لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض  الملاريا ، وتم فحص  902 عينة دم عشوائية، بالإضافة،  الى فحص  4578 مجرى مائي بأطوال 6367 كيلومتر ،  وذلك لمكافحة القواقع المسببة لمرض البلهارسيا ، واشارت انه تم عمل علاج ميكانيكي لعدد  12 مجرى مائي بأطوال 45 كيلومتر .

 

واوضحت ، انه تم فحص  30700  عينة بالعيادات الخارجية ،  و فحص 13691 عينة عشوائية على مستوى المحافظة ، وذلك فى اطار مكافحة البلهارسيا ، لافتة إلى  ان اجمالي عدد المفحوصين طفيليات معوية بلغ   19775 ، بالإضافة إلى فحص  1600 حالة طفيليات معوية بعد العلاج ، واشارت الى انه تم علاج   3832  حالة طفيليات معوية ، و  9  حالات  بلهارسيا .

 

بالإضافة ، الى تنفيذ   68 زيارة إشرافية  ومرور ،  لمتابعة سير العمل  بأقسام المتوطنة بجميع ادارات المنيا الصحية ، و اشارت إلى انه تم تنفيذ  عدد 2  تدريب عملى على اعمال مكافحة  البلهارسيا والفحص المعملى  والتسجيل بالدفاتر ، وتنفيذ  2  تدريب على اعمال مكافحة الملاريا ، و تدريب على اعمال مكافحة القواقع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحملات أخبار محافظة المنيا انه تم

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم

وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم لـ(الكرامة):
(….) هذا ما قصــــدته بعدم استعجال عودة المواطنيـــن للخرطوم..
بسبب كثرة الجثث .. هذه المنطقة مرشحة لان تكون بؤرةً للأوبئة(……)
14 مليــــــار جنيه تكلفة حملات إصحاح البيئة بالــــــــولايات..
هذا هو الوضع الصحي بالعاصمة (….).. ولا إحصائيات بعدد الجثـــــــث..
4 مراحل للعودة الآمنة.. وهذي مخاوفنـــــــــا (….)
بدأنا ترتيبات توزيع 16 مليون (ناموسيـــة) بالولايات المستهدفة..
دول أبدت استعدادها لدعم الصحة.. وهذه مشروعاتنا المقبلة (….)
حوار : محمد جمال قندول
كشف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم عن أربع مراحل للعودة الآمنة للمواطنين خلال الفترة المقبلة للعاصمة. وقال إنهم بدأوا فعليًا في ترتيبات عودة وزارة الصحة لولاية الخرطوم.
د. هيثم قدم إفاداتٍ مهمةٍ وقوية في حوار مع (الكرامة)، حيث كان التطواف على شواغل المواطنين وترتيبات العودة في ظل وضع صحي آمن.
أصدرتم توجيهًا بعدم الاستعجال للعودة للعاصمة. على ماذا بنيتُم هذا التحذير؟..
لا بد من توضيحٍ ليُفهم الحديث في سياقه، لأنّ العودة لا بد منها، والمواطنون متعطشون للعودة. وهنالك مناطق بولاية الخرطوم المخاطر فيها أقل من غيرها،مثل: أطراف الولاية، مناطق بحري والدروشاب وغيرها.
وكل ما عاد المواطنون يسهمون في عمليات التأمين ونظافة المنطقة. المقصود في حديثي قبل يومين منطقة “وسط العاصمة” التي دارت فيها عمليات حربية لفترة طويلة، وفيها جثث بكميات كبيرة، ونفايات عضوية كبيرة، متوقع أن تكون بؤرةً لبعض الأمراض والأوبئة. والمقصود في هذهى الجزئية تحديدًا (العجزة، والنساء، والأطفال)، وعودة الشباب يمكن ان تساعد في إزالة الأنقاض والإسهام في مكافحة الأوبئة، وكذلك صحة البيئة العامة، لتتيح عمليات التطهير والنظافة. ولدينا 4 مراحل للتطهير والعودة الآمنة. الأولى: إزالة مخلفات الحرب مثل الجثث، وإبادة الحيوانات والقوارض، وكذلك مصادر الخطر مثل المتفجرات والمخلفات الإشعاعية مثل مستشفى (الذرة). والمرحلة الثانية هي مرحلة إزالة الأنقاض مثل (العربات والمنازل)، وهي التي تتيح لدخول المرحلة الثالثة إصحاح البيئة والنظافة والتعقيم. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة التعقيم المتمثلة في (الرش، والمبيدات، ومكافحة نواقل الأمراض).
المرحلة الأولى والثانية المفترض أن تتم قبل عودة المواطنين، والثالثة والرابعة بعد عودتهم.
واتصل عليّ أحد الزملاء وقال إنّ حديثي فسر بالخطأ، ، وهناك مجهودات كبيرة قائمة من حكومة الولاية والدفاع المدني
والصحة وغيرهم، ولكن المطلوب التحذير من المخاطر بقدر الإمكان والتعاون مع الجهات الأخرى في إكمال عمليات التعقيم والتطهير حتى لا تحدث أوبئة.
ما هي طبيعة الوضع الصحي بولاية الخرطوم؟
لا بد من شكرٍ خاص لوالي ولاية الخرطوم، ووزارة الصحة بولاية الخرطوم، حيث هنالك جهدٌ كبيرٌ مبذول على مستويات الصحة العلاجية والوقائية. وفي الصحة العلاجية، هنالك عودة كبيرة للمستشفيات حتى التي تم تحريرها مؤخرًا جزء منها بدأ يعود للخدمة، بالإضافة إلى المستشفيات التي سبقت مثل (السعودي، والدايات، والأطفال) بأم درمان وغيرها والدروشاب. وبالنسبة للصحة العامة، هنالك جهد كبير من والي الولاية في عمليات التطهير والتعقيم، وحاليًا نعمل مع الولاية لحملة كبيرة لمكافحة نواقل الأمطار في شهري أبريل ومايو.
المخاوف المحتملة والأوبئة المتوقعة وإمكانية إنجاز مهمة تعقيم الخرطوم خلال الفترة المقبلة؟
بالنسبة للمخاوف، في مثل هذه الأيام الأمراض المتنقلة عن طريق نواقل الأمراض، وكذلك عبر المياه، والآن، هنالك كثافة لنواقل الأمراض مثل كثافة البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك في ولاية الخرطوم وعدد من الولايات، وهذا يتطلب حملة خلال الفترة المقبلة. والمسألة الأخرى، الأوبئة المرتبطة بنواقل المياه مثل (الكوليرا)، ودي تحتاج لعودة شبكات المياه وكلورة المياه الموجودة على أساس تقلل من الإصابة بـ(الكوليرا).
هل من تكلفة وُضعت وآليات؟ وهل يمكن الاستعانة بالجهات الخارجية؟
تم اعداد تكاليف بصورة عامة لعدد من الولايات لحملة إصحاح البيئة لكل ولايات السودان خلال المرحلة القادمة بالاتفاق مع وزارة المالية. تتضمن شراء مبيدات وآليات وعمليات رش وتكلفتها الكلية 14 مليار جنيه .
وهنالك دعم من المنظمات الدولية خاصةً في مسألة نواقل الأمراض، بالأخص الدعم العالمي لمكافحة الملاريا، والإيدز، والدرن. وبالفعل تم التواصل معهم وبدأت ترتيبات حملة توزيع 16 مليون ناموسية في كل ولايات السودان المستهدفة.
هل من إحصائية عن الجثث التي وجدت بالعاصمة وتم دفنها؟
وزارة الصحة ليست المعنية بالملف وهي جزء من آليات عامة، وليس هنالك إحصائيات عامة أو يصعب حصر الإحصائيات، لأنّ جزءًا كبيرًا من الجثث “متحلل” أو “أشلاء”، وجزء قد يكون غير مكتشف، وزارة الصحة من أولوياتها التطهير والتعقيم.
هل ستنتقل وزارة الصحة للخرطوم؟
بدأ الانتقال فعليًا وتم إرسال وفد المقدمة، وحاليًا في ترتيبات الفريق الذي يمكن يقوم بعمليات أساسية لإزالة الأنقاض الموجودة. وصحيح المياه والكهرباء لم تعد، ولكن الترتيبات جارية وحتى لو البداية كانت عن طريق الطاقة الشمسية. ووجهنا أول إدارات رجوعًا هي الإدارة المعنية لمكافحة الأمراض والأوبئة المتمثلة بعمليات الطوارئ.
بعد تحرير العاصمة، الخسائر الكلية لقطاع للصحة؟
هنالك حصر وإعادة تقديرات فعلية للخسائر، لأنّ هنالك تقديرات أولية اتعملت بالحسابات الأولى قبل المعاينة الميدانية، والآن يتم الحصر بصورة تفصيلية لكل مرفق صحي على حداه.
هل هنالك دول أخرى أبدت استعدادها للدعم الصحي؟
جلسنا مع وزير التعاون الدولي لدولة قطر أمس الأول (الخميس)، وكان النقاش مركزًا حول دعم قطر في المرحلة السابقة الذي تمثل في دعومات متعددة في الأدوية والمخيمات العلاجية والأجهزة الطبية وغيرها، وتم الاتفاق على عدد من المشاريع في المرحلة القادمة التي ستوجه للتنمية والإعمار في الصحة، خاصة في الأجهزة الطبية والمراكز المتخصصة. وكذلك من قبل كان هنالك لقاء مع فريق من المملكة العربية السعودية مع عدد من الوزارات بذات التوجه وحصر المشاريع التنموية خلال الـ 6 أشهر القادمة.
ما هي أبرز المشاريع المستهدفة من الصحة خلال الفترة المقبلة؟
تتمثل في شبكات تحسين نظام الطاقة الشمسية في المستشفيات بصورة أساسية، وتحسين نظام محطات الأوكسجين في عدد من المستشفيات، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل المشافي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية تواصل حملات مكافحة البعوض والذباب مع ارتفاع الحرارة
  • «دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
  • تحرير 247 مخالفة تموينية خلال حملات تفتيشية على الأسواق والمخابز ومحطات الوقود بالمنيا
  • تحرير 247 مخالفة تموينية خلال حملات رقابية على الأسواق والمخابز ومحطات الوقود بالمنيا
  • وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر
  • جامعة جازان تستعرض رحلة مكافحة نواقل الأمراض بالمنطقة
  • حملة مكافحة المخدرات يصل صداها إلى مدرجات الملاعب بالدريوش
  • التموين: حملات مفاجئة على محلات الذهب لمكافحة غش وتقليد الدمغة
  • ندب الدكتور أحمد سمير السيد قائما بأعمال مدير مستشفى العجوزة
  • وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم