تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، مركز جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية وزراعة الكبد التجريبية بمقر الجامعة القديم، للوقوف على الاستعدادات النهائية لدعم المركز وتسهيل الإجراءات والمستلزمات، وباقي الأجهزة اللازمة لتشغيل المعامل الخاصة بالمركز.

المركز يعد إضافة قوية للجامعة وللباحثين

وأكد الدكتور حسان النعماني خلال زيارته للمركز، أن المركز يعد إضافة قوية للجامعة وللباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراه المهتمين بتنفيذ المشروعات العلمية والتدريب علي حيوانات المختبر، إضافة إلى رفع القدرة على النشر العلمي المتميز وذلك بما يمتلكه من أحدث الأجهزة العلمية في مجال جراحات الحيوان التجريبية الميكروسكوبية ومنشأة لبيت الحيوان على أحدث النظم العالمية.

وأوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن المركز تم انشاؤه بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بمبلغ 5 ملايين جنيه، إلى جانب دعم الجامعة بمبلغ 5 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن المركز يخدم الباحثين في مجالات تخصصية عديدة ويتيح إجراء البحوث البينية التي تجمع تخصصات متعددة مثل الهستوباثولوجي والجراحات العامة والخاصة والفارماكولوجي والكيمياء الحيوية، وأيضاً في مجال البيولوجيا الجزيئية وهو إضافة كبيرة في مجال البحث العلمي.

المركز يضم وحدة لفحص الدوران الميكروسكوبي لحيوانات المختبر

وقالت الدكتورة إيمان أبو ضيف إن المركز يضم وحدة لفحص الدوران الدموي الميكروسكوبي في حيوانات المختبر أثناء الحياة، وهي تقنية علمية متقدمة تدخل حيز التنفيذ لأول بمصر ومنشأة لرعاية حيوانات المختبر بنظام التهوية المنفردة للأقفاص لأول مرة في الجامعات والمراكز البحثية المصرية خارج القاهرة والإسكندرية، حيث توفر هذه التقنية بيئة بالغة النقاء والحماية لحيوانات المختبر ضد العدوى قبل وبعد العمليات الجراحية مع الوقاية الكاملة للباحثين ومقدمي الرعاية لحيوانات المختبر.

وأوضحت الدكتورة سحر محمد جبريل عضو، ومقرر المركز، أن المركز يوفر أيضاً وحدة جراحة ميكروسكوبية تجريبية متطورة لإجراء الجراحات التجريبية على حيوانات المختبر، مزودة بشاشات عرض لرفع قدرة الباحثين الخبراء على تدريب المعيدين وشباب الباحثين على إجراء هذا النوع من الجراحات الدقيقة، وأيضاً عمليات نقل وزراعة الأعضاء في حيوانات المختبر كبيرة ومتوسطة الحجم، كما يحتوي على معمل جاف لإجراء تدريب للباحثين على الجراحات المختلفة عن طريق تكنولوجيا محاكاة العمليات، باستخدام أجهزة الحاسب الآلى وشاشات العرض، كما توفر مكتبة المعمل وقاعة المحاضرات والمزودتان بأجهزة حاسب آلى وشاشات للعرض واتصال بالإنترنت تسهيل الحصول على المعلومات وتنفيذ المؤتمرات وورش العمل.

ومن الجدير بالذكر أنه تم إطلاق اسم الدكتور أشرف البدري على المركز تخليداً لذكراه، حيث جاءت فكرة إنشاء المركز عام 2015 بعد فوز الدكتور أشرف البدري أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب والباحث الرئيسي للمشروع بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الطبية، وتقدمه بمقترح المشروع إلى صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، حيث فاز بمقترح المشروع بدعم ومساندة من الجامعة  من مركز مماثل بجامعة زيوريخ بسويسرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج المستشفي الجامعي المستشفيات الجامعية أن المرکز

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية

قال الدكتور عنتر عبد العال، عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، إنّ ثورة المناهج التي حدثت في الفترة الأخيرة لها مردود إيجابي على الطلاب الخريجين وعلى مستقبل مصر بصفة عامة، موضحا أنه لا بد من بناء مناهج سليمة، توفر أسس يستطيع الخريج العمل بها، لأن الشباب لديهم الفكر والإبداع والقيادة الفعالة، وريادة الأعمال والإنتاجية والإدارة الذاتية.

مبادرة الوطن لتعزيز الهوية

أكد «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب على أولياء الأمور تقوية العلاقة بأطفالهم، لحمايتهم من الأفكار الغربية غير الصحيحة، من خلال تخصيص بعض الوقت لجلسات حوارية مفتوحة وتشجيعهم على طرح الأسئلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتكون إيجابية بسيطة ومناسبة لعمرهم.

مجتمع صحي آمن

حول الحملات التوعوية التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، أكد «عبد العال» أن الفكر الغربي غير الصحيح ليس حديثًا في هذا العصر فهو متواجد في جميع الثقافات والمجتمعات على مر التاريخ، وسبب انتشارها هذا الزمن هو منطق الدفاع عن حقوق وحرية الأنسان.

تطوير المناهج التعليمية الجديدة بما يتواكب مع تعزيز الهوية

وتابع عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، أنّ الفكر الغربي ليس بالموحد لأن هناك اختلافات كبيرة بين الدول الغربية في مواقفها، وأشار إلى أنه يجب النظر للقضية من زوايا متعددة، وتجنب تنعيم وتبسيط الأمور وفتح حوارات فيها ولا نستحي من مناقشتها ونشر توعية بخطورتها لأنها خروج عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل.

وتابع أنّه من الأفضل الحكم على المناهج التعليمية الجديدة بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ويحدث ذلك وفقا لمعايير علمية سليمة، وأن المناهج الجديدة تشكل الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أمل عبد الله، مدرس بكلية التربية، إنّ البرامج الجديدة التي تطبق في الكليات لابد أن تفتح للشباب فرص عمل إقليمية أو عالمية، وهناك 4 برامج بينية نعمل عليهم، بينهم برنامج مع جامعة ديمقريطس اليونانية، مضيفةً «الفكر الغربي السيء ينتشر سريعا بسبب مواقع التواصل اﻹجتماعي والتعليم وأولياء اﻷمور يجب أن يتكاتفوا لمنعه، واﻷجيال الجديدة بترفض أي نصائح، وهذا الفكر مخطط له بشكل مقصود من المجتمع الغربي».

مقالات مشابهة

  • مستشارة شيخ الأزهر تبحث سبل التعاون العلمي مع وفد جامعة العلوم الإسلامية الماليزية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 30 عملية في مجال جراحة القلب المفتوح للأطفال في تنزانيا
  • بدء الدراسة بكلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة سوهاج
  • غانم ينال الدكتوراه بامتياز من مركز إدارة الأعمال بجامعة صنعاء
  • عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
  • جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم   
  • تزامنًا مع انطلاق العام الجامعى الجديد.. النعماني يفتتح "كرنفال بداية" للأنشطة الطلابية بجامعة سوهاج
  • مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
  • المفتي يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى بالمركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر