فصل أعمال أستر في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي والاستثمار المقترح من قبل الائتلاف الذي تقوده فجر كابيتال على وشك الانتهاء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت شركة أستر دي إم المحدودة للرعاية الصحية، إحدى أكبر وأسرع مقدمي الرعاية الصحية المتكاملة نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، اليوم عن اقتراب فصل أعمالها في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي والاستثمار المقترح في أعمال الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال ائتلاف من المستثمرين بقيادة شركة فجر كابيتال، وهي شركة أسهم خاصة مملوكة لسيادة مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، من الاكتمال الوشيك.
وفي نوفمبر 2023، تم الحصول على الموافقات المؤسسية لفصل أعمال الشركة في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي إلى كيانين متميزين ومستقلين لتحقيق قيمة طويلة الأجل. وبموجب خطة الانفصال، دخل ائتلاف بقيادة فجر كابيتال في اتفاقية نهائية للاستحواذ على حصة قدرها 65% في أعمال الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد تمت الموافقة على الخطة من قبل مساهمي الشركة في يناير 2024.
وكجزء من عملية الإنجاز، حصل الائتلاف الذي تقوده فجر كابيتال على الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية، حيث أن جميع الشروط السابقة الموضحة من قِبل الهيئة قد اكتملت الآن. كما تم استلام شهادات عدم الممانعة المطلوبة من الشركاء الرئيسيين وإبلاغ السلطات المحلية والتنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي حسب الضرورة بشأن فصل الشركات والإكمال الوشيك للصفقة. كما تم بنجاح دمج العمليات التجارية في قطر في نطاق المعاملات الخاصة بشركة أستر دي إم للرعاية الصحية (منطقة حرة)
وستستمر عائلة موبين في قيادة وتشغيل الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي مع الاحتفاظ بحصة قدرها 35% من حصة المشترين. وسيستمر المساهمون الحاليون في البقاء مع الكيان الهندي المدرج، أستر دي إم المحدودة للرعاية الصحية . وعند إتمام الصفقة بنجاح، تعتزم الشركة الإعلان عن جزء كبير من العائدات كأرباح لمساهميها، رهناً بالموافقات المطلوبة بموجب القانون.
في الهند، يخطط المروجون لمواصلة الاحتفاظ بحصتهم الحالية في الشركة وسيوفر الانفصال فرصة للشركة لتوسيع قاعدة المستثمرين المؤسسيين، كما تخطط الشركة لإضافة 1500 سرير بحلول السنة المالية 27 وتهدف إلى أن تكون من بين أفضل 3 سلاسل مستشفيات في الهند. وستشمل خطة التوسعة مزيجاً من المشاريع القائمة والحقول الخضراء، مما يساهم في استراتيجية نمو الشركة. وقد خططت الشركة لإنفاق من 8.5 إلى 9 مليار روبية مما سيضمن دعماً مالياً قوياً لقيادة التوسع. سيشمل هذا التوسع مشروع أستر كابيتال القادم في تريفاندروم، والذي يضم أكثر من 350 سريراً في المرحلة الأولى بحلول العام المالي 26، ومستشفى أستر ميمز كاسارجود (Aster MIMS Kasargod) الذي يضم أكثر من 200 سرير. وبعد ذلك، ستتطلع الشركة إلى إضافة سعة سريرية إلى المستشفيات الموجودة في ميدسيتي (Medcity) وميمز كانور (MIMS Kannur)، و بنحو 100 سرير لكل منها، و أستر وايتفيلد (Aster Whitefield) بسعة 159 سريراً.
وقال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركأستر دي إم للرعاية الصحية: “سيؤدي فصل أعمال أستر في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي إلى إطلاق العنان لقيمة وإمكانات كلا الشركتين وتوفير الزخم اللازم للشركة لمواصلة تعزيز وجودها في كلتا المنطقتين الجغرافيتين. نحن قريبون جداً من إكمال هذه الخطوة ومتحمسون للشروع في المرحلة التالية من النمو.
وتعليقاً على ذلك، قالت أليشا موبين، مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أستر في دول مجلس التعاون الخليجي: “مع اقتراب معظم العمليات من الاكتمال والحصول على الموافقات اللازمة، فإننا على وشك الانتهاء من الصفقة ومستعدون للشروع في المرحلة التالية من مرحلة النمو التي ستمكننا من توسيع وجودنا في المملكة العربية السعودية وتعزيز بصمتنا في الإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر. كما يسعدنا أن تشارك فجر كابيتال وشركاؤها في رحلتنا ونشكر السلطات على دعمها المستمر.
وفي دول مجلس التعاون الخليجي، تخطط الشركة لتوسيع أعمالها في صيدلية أستر في المملكة العربية السعودية بعدد 180 صيدلية من المقرر افتتاحها خلال 3-5 سنوات القادمة. وسيكون ذلك جنباً إلى جنب مع توسعة مستشفى أستر سند في الرياض مع إضافة سعة سريرية لخدمة شريحة أكبر من السكان. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تستعد الشركة لإطلاق مستشفى ميدكير الملكي، وهو مستشفى متخصص للغاية يضم 126 سريراً في القصيص، ومن المتوقع أن يصبح وجهة للرعاية الثالثية والرباعية في بيئة فاخرة للمرضى المحليين والدوليين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دول مجلس التعاون الخلیجی للرعایة الصحیة فصل أعمال الشرکة فی أستر فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الشؤون السياسية
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم الأربعاء، في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.أهمية الشراكة بين المملكة والهندوألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، ودولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار سمو الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.تعزيز التعاون المشترككما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع والتي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
أخبار متعلقة "التراث" تُعلن تسجيل 198 موقع أثري جديد في السجل الوطني للآثار بالمملكة"التعليم".. إسناد النقل والتغذية المدرسية لـ"جودة الخدمات"عقب ذلك وقع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون (السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية) المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلي اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.