الرئيس التونسي يدعو لتفكيك اللوبيات داخل الإدارات والتصدي للرشوة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، لتفكيك اللوبيات في كل القطاعات، محذرا المسؤولين الذين لا يتحمّلون مسؤولياتهم كاملة لخدمة المواطنين من اللجوء لتنحيتهم بالقول “لن يكون لهم مكان في الإدارات”.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن سعيد تأكيده خلال زيارته لوزارة الداخلية، واجتماعه بوزير الداخلية كمال الفقي، وعدد من القيادات الأمنية، على ضرورة تقديم المزيد من العطاء في مواجهة كل أصناف الجريمة وإنفاذ القانون على الجميع على قدم المساواة دون أي استثناء.
وناقش سعيد مع المعنيين “ظاهرة الرشوة التي لا بدّ من التصدي لها حيثما وُجدت ومعالجة الأسباب التي أدّت إلى انتشارها وتفاقمها”
وقال سعيد إن هناك كثيرون “يحوّلون السلطة التي خوّلهم إياها القانون إلى بضاعة تُباع وتُشترى، وأعظم خيانة للحقّ هو السكوت عن الباطل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو إلى أوروبا "قوية وموحدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الأوروبيين إلى لعب دورهم بالكامل من أجل أوروبا "قوية وموحدة"، وذلك خلال استقباله بالمستشار الألماني أولاف شولتس بقصر الإليزيه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، والذي يزور باريس حاليا، أكد ماكرون أهمية أن يلعب الأوروبيون، وبالتالي فرنسا وألمانيا، دورهم بالكامل، أكثر من أي وقت مضى، لتعزيز أوروبا "قوية وموحدة وذات سيادة"، تعرف كيف تدافع عن مصالحها وخاصة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف "نحن بحاجة الآن إلى التحرك" لتعزيز القدرة التنافسية وازدهار أوروبا وأمنها، وكذلك "تعزيز ديمقراطياتنا والحفاظ على نموذجنا الاقتصادي والاجتماعي". كما أكد مجددا رغبته في زيادة الاستثمار في الدفاع الأوروبي، وأكد: "نحن بحاجة إلى قدرات دفاعية مشتركة نفتقر إليها".
كما أوضح أن المناقشات مع المستشار الألماني ستتركز على مسألة الذكاء الاصطناعي، حيث سيناقش الجانبان القضايا المطروحة في قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي التي ستعقد في باريس يومي 10 و11 فبراير.
وأضاف أن فرنسا وألمانيا تمضيان قدما جنبا إلى جنب، مؤكدا أن "الثنائي الذي نشكله قوي".
وأعرب عن قناعته بأن الرد الوحيد إزاء العصر الذي ندخله، يتطلب المزيد من "الوحدة والطموح والجرأة والاستقلال" بين الأوروبيين.
وقد استقبل الرئيس الفرنسي المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم في قصر الإليزيه، للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لتوقيع معاهدة الإليزيه والذكرى السادسة لمعاهدة "إيكس-لا-شابيل"، التي أعطت "بُعدا فريدا" للتعاون الفرنسي الألماني في مختلف المجالات.
وبحسب بيان للإليزيه، سوف يسلط الزعيمان الألماني والفرنسي الضوء على أهمية العمل المشترك لتعزيز "أوروبا الموحدة والقوية وذات السيادة".