وصفت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عين الإنسان بـ"شاشة رصد للتغيرات" التي يمكن أن تتعرض لها مختلف مناطق الجسم، حيث يمكن اكتشاف العديد من المشاكل الصحية من خلال فحص العين، موصية بإجراء فحص شامل لها كل عام إلى عامين.

وأشار استشاري العيون د.خالد القعيد بأن العين تحتاج لتغذية وراحة كباقي أعضاء الجسم، والإمساك عن الطعام والشراب مدة معينة، دون تعويض الجسم من السوائل خلال الـ 24 ساعة، والتي قد تؤثر على صحة العين.

ونصح د.القعيد بتجنب إجهاد العين وتقليل تعرضها للجفاف من خلال الجلوس لفترات طويلة على الأجهزة الحديثة، وارتداء نظارات صحية عند استخدام الحاسوب و أخذ استراحة كل 20 دقيقة من أجل إراحتها والنظر لمسافة بعيدة.

وبين د.القعيد بأن قلة النوم في رمضان  يؤدي للتهيج المتكرر للعينين، لذا يوصى بالنوم لمدة لا تقل عن 6 ساعات، حيث أ، عدم أخذ القسط الكافي من النوم  قد يؤدي لجفافها، مشددًا على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن مع التركيز بشكل أكبر على المغذيات مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية واللوتين والزنك وفيتامينات سي وإي هذه العناصر المفيدة للعينين والتي تساعد في تجنب مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر مثل البقعة الصفراء وخطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر حسب ما أظهرت الدراسات.

ونوه د.القعيد على أهمية مراجعة الطبيب المختص باستمرار بهدف الكشف عن بعض الأمراض المتعلقة بالعين والتي لا تظهر أعراضها مبكرًا، ناصحًا بالترطيب المستمر خلال فترة الصيام في رمضان للحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب 2.5 لتر يوميًا، لأن جفاف الجسم يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين.

وأضاف قائلًا: يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وضعه تحت السيطرة إما عن طريق النظام الغذائي أو بتناول الأدوية والصوم خلال شهر رمضان، ومع ذلك قد يطلب منهم الطبيب تغيير أدويتهم لمساعدتهم على تناول أقراص خارج أوقات الصيام، أما أولئك الذين يحتاجون إلى الإنسولين للسيطرة على مرض السكري يجب ألا يصوموا.

وختم د.القعيد تصريحه ناصحاً مرضى السكري بقياس مستويات السكر في الدم على مدار اليوم وتجنب الأطعمة السكرية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان العيون سعود الطبية د القعید

إقرأ أيضاً:

5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025

مع اقتراب عام 2025، من المتوقع ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحة واللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.

وفيما يلي 5 اتجاهات رئيسية ستبرز في العام المقبل، نقلها موقع "أن دي تي في" الهندي في تقرير نشره اليوم الجمعة:


1.  علاجات أكثر تخصصاً

في العالم المقبل، من المتوقع أن يتجه العالم نحو تحقيق الرفاهية الصحية من خلال تقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة، تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والبيانات المستخلصة من الجسم.

يقوم هذا النهج على استخدام تقنيات متقدمة لقياس صحة الجسم، مثل مستويات التوتر والعمر البيولوجي. وبناء على نتائج هذه القياسات، يتم وضع خطط صحية مخصصة لكل فرد لمساعدته على مكافحة الشيخوخة وتحفيز الجسم على تجديد نفسه.

2.  الجمال المعزّز باللياقة البدنية

من المتوقع خلال العام المقبل  إلى التركيز على التمارين الرياضية ضمن برامجها الخاصة لتحسين صحة الجسم والمظهر في وقت واحد، بعكس الاتجاهات السابقة التي كانت تعتمد فقط على العلاجات التجميلية الكيميائية أو الجراحية.

ويعكس هذا الاتجاه الاهتمام المتزايد بالصحة البدنية والعقلية على حد سواء، مع تعزيز مظهر البشرة والشعر واللياقة البدنية من خلال النشاط البدني المنتظم.

3.  الشيخوخة "الذكية"

تعتمد على مراقبة التغيرات في الجسم بشكل مستمر بالاعتماد على التقنيات القابلة للارتداء (مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط البدني) والفحوصات الجينية.

تساعد هذه التقنيات في قياس العمر البيولوجي بدلاً من العمر الزمني، مما يمكن الأفراد من فهم حالتهم الصحية بدقة أكبر. بناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم، مثل تعديل العادات الغذائية أو ممارسة الرياضة أو استخدام مكملات صحية، مما يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وتقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.

4.  الغطس في المياه الباردة للتعافي

مع اقتراب عام 2025، من المتوقع أن يصبح الغمر البارد جزءاً أساسياً من روتين الحفاظ على الصحة، والتعافي للعديد من الأشخاص.

تساعد هذه الممارسة في تقليل الالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، وتقليل الألم العضلي بعد التمرين، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع وأكثر فعالية. يُعتبر هذا العلاج مفيداً للرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين لياقتهم البدنية أو تقليل آثار التوتر على الجسم.

5.  التغذية المخصصة

من المتوقع أن تزداد شعبية التغذية المخصصة والتي تركز على تصميم نظام غذائي يتناسب وفق الاحتياجات الفردية لكل شخص، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، تحسين الأداء البدني، أو تعزيز الصحة العامة.

ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على تحليل العوامل المختلفة مثل الجينات، وعوامل البيئة، وأسلوب الحياة، وحالة الصحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • عقوبة الخطأ الطبي الذي يؤدي لوفاة المريض وفقا لمشروع قانون المسؤولية الطبية
  • فوائد مذهلة لوصفة سحرية قبل النوم.. تحميك من البرد وتقوي المناعة
  • العين والجزيرة.. «قمة متجددة»
  • طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
  • الوقاية من السكري والسمنة.. تجديد الشراكة بين وزارة الصحة ومخابر نوفو نورديسك الجزائر
  • 7 وسائل وقاية ولحماية جهازك المناعي فى الشتاء.. تعرف عليها
  • فارس عراقي يحقق وصافة بطولة العين الدولية للفروسية
  • قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
  • فك شفرة جينات الإنفلونزا بعد 40 عاماً من البحث
  • 5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025