جامعة الشارقة وبعثة الاتحاد الأوروبي تنظمان جلسة لتمكين القيادات النسائية بالعلاقات الدولية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عقدت جامعة الشارقة وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة جلسة حوارية تمركزت حول استراتيجيات تقدم وتطور قيادة المرأة في مختلف مجالات العلاقات الدولية والدبلوماسية وحماية حقوق الإنسان، ودور المرأة في صنع القرار الدبلوماسي.
شارك فى الجلسة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة وسعادة السفيرة لوسي برجير سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة والوفد المرافق الذين زاروا الجامعة للمشاركة ضمن فعاليات الملتقى العلمي بعنوان: “تمكين القيادات النسائية في العلاقات الدولية”، والذي نظمه قسم العلاقات الدولية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وسفارة جمهورية سلوفينيا في أبوظبي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالدولة بحضور الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة.
كما شارك في الجلسة الحوارية كل من سعادة السفيرة لوسي برجير سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة، وسعادة ناتاليا المنصور سفيرة سلوفينيا بالدولة، والسيدة ساجدة شوا رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” وأدار الجلسة الدكتور ستيفن جون لو، رئيس قسم العلاقات الدولية.
وقالت الدكتورة زاهية صالحي، القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية ان اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة في القيادة واتخاذ القرارت وتشكيل الدبلوماسية وتعزيز العلاقات الدولية، والتعريف بالإنجازات المتعددة للقيادات النسائية ومساهماتهن الفعالة في الشؤون الدولية، وذلك من خلال استضافة نماذج منهن للتحدث حول المناصب القيادية التي يشغلونها في مجال العلاقات الدولية ومشاركة قصصهن الملهمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی لدى الدولة العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشؤون الإسلامية بسنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إنَّ الأزهر يحتضن طلاب العلم من مختلف دول العالم، ويسعى لنشر منهجه الوسطي وموقفه من مختلف القضايا من خلال هؤلاء الطلاب الوافدين الذين هم بمثابة سفراء له، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس تعاليم السلام دون أجندات، انطلاقًا من أن الإسلام في حدِّ ذاته رسالة سلام تحمي الإنسان من الانحرافات التي تسعى لتأليه رغبات الإنسان وشهواته، وهو ما جعل الأزهر مستمرًّا في حراسة علوم الشريعة وتعزيز السلم والوئام الداخلي في المجتمعات.
من جانبه، أعرب الوزير عن سعادته بالتَّواجد في الأزهر الشريف، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن بلادَه تسعى لتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف وفتح أفق جديدة للتعاون، لما يحظى به الأزهر من ثقة كبيرة لدى مسلمي سنغافورة، مشيرًا إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، ولدينا ٢ مفتيين تلقَّوا دراستهم في كليات جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة من مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من نفس منابعه الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار وتطور هذا البلد وتقدمه، وقد أسهم الأزهر في إرساء السلام والوئام في بلادنا من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون السياق السنغافوري كبلد متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة كافة العناصر المحيطة، مصرحًا "نحن ممنونون بما يقدمه الأزهر من دعم كبير لنا، ورعايته لأبناءنا، واعتماد الشهادات السنغافورية لدى جامعة الأزهر، كل هذه الأمور تعزز علاقتنا وتقوي روابطنا بالأزهر".