اليوسف: التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح اليوم الخميس ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين القطاعات وبذل المزيد من الجهود وتكثيف المتابعة الأمنية ومعالجة المشاكل أولا بأول والتعامل بكل حزم مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.
جاء ذلك في تصريح للشيخ فهد اليوسف نقله بيان صحفي صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عقب ترؤسه اجتماعا أمنيا مع وكلاء وزارة الداخلية المساعدين حيث هنأ الوكلاء الجدد على نيلهم ثقة القيادة السياسية والتي جاءت تقديرا لجهودهم المخلصة في الحفاظ على أمن الوطن.
ودعا الشيخ فهد اليوسف إلى مواصلة العمل بجد وإخلاص وأمانة وتفان ومتابعة لتنفيذ خطط العمل والتحديث والتطوير في كافة المجالات والنزول إلى الميدان واتباع سياسة الباب المفتوح لتحقيق رؤية القيادة السياسية والحفاظ على مسيرة التميز المؤسسي.
وشدد على ضرورة تكثيف التواجد الامني والمروري في جميع انحاء البلاد حفاظا على سلامة الاطفال تزامنا مع قرب مناسبة (القرقيعان) خلال شهر رمضان المبارك مؤكدا ضرورة تفعيل الإجراءات الكفيلة للتصدي لأي خروج عن القانون.
المصدر وزارة الداخلية الوسومالمخالفات وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المخالفات وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حالة تسول!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
يقيني أن الحقيقة وحدها من تُفقد الشكوك المتسلقة إيمانها بالصعود حتى دون أن يُحدث ذلك إفلات لأصابعها المتشبثة بحبال الوهم !!
ويشكك وزير المالية جبريل إبراهيم في نفسه وحكومته ويحاول أن ينفي مايثبته من خلال حديثه ويقول (إن مشاركاته الإقليمية والدولية كانت بهدف إثبات حضور الحكومة بمؤسساتها الرسمية لكي لايحدث لبس في من يمثل الحكومة في السودان )!!
وهذا إعتراف ضمني بعدم شرعية الحكومة وهو ايضا أكبر دليل على أن الحكومة يزعجها شعورها المُنهك أنها مولود غير شرعي مجهول الهوية
فالوزير الحقيقي والشرعي الذي ينتمي لحكومة معترف بها هو ليس بحاجة لإثبات وجوده او وجود الحكومة خارجيا لذلك أكد الرجل الحقيقة بالنفي
ولم يقف جبريل على إثبات أن حكومتهم ( لقيط) لكنه ذهب ليثبت أكثر حيث قال أنهم إجتمعوا مع ممثلين للبنك الدولي وقدموا لهم احتجاجهم على أن البنك الدولي له رأي في الإجراءات التصحيحة (إستحى أن يقول الإنقلاب) وأردف.. ولا يتعامل معنا مباشرة ويعطي الأموال لوكالات تتبع للامم المتحدة وهي تقوم بادخالها للسودان
وجبريل هنا يثبت بعظمة لسانه للمرة الثانية أن حكومته ايضا فاسدة وأنهم لصوص، وأن صندوق النقد الدولي لايثق فيهم ولايتعامل معهم من الأساس
إذن لطالما الصندوق يرى الحكومة غير شرعية ومع ذلك فاسدة وخاينة ولاتؤتمن
إذن لماذا يمارس جبريل حالة التسول على عتبته
وسألت نفسي وبما أن النتائج جاءت مخيبة وصفرية لهذه الزيارة فلماذا يعقد جبريل مؤتمرا صحفيا لنشر هذه الفضائح اما كان له أن ( يستر على الحكومة)
ومعلوم ان صندوق النقد الدولي لايدخل اموالا الي السودان بعد إنقلاب 25 اكتوبر إلا عبر اليونسف وال ( ( WFP) وتسمي هذه اموال الطواري التي تنفق على التعليم والصحة وهي بمثابة مسئوولية اجتماعية إنسانية يقوم بها الصندوق للوقوف بجانب الشعوب حتى إن كانت حكوماتها فاسدة ولاتستحق العطاء
ولكن وبعيدا عن عودة جبريل بخُفيّه فإن الموتمر الصحفي الذي قدمه هو نسخة ثانية لأن النسخة الأصلية ماكان يريد جبريل أن يتحدث فيها عن زيارته ( المهببة) لامريكا وعودته منها خال الوفاض فالزيارة ( شوفة عينكم) خاسرة ، لكن كان يريد ان يتحرك بقراره السياسي الي الأمام ، يستند على حجة وجود قواته في الصفوف الأمامية ومن هذا يحاول ابتزاز الحكومة
ولكن الاخبار تقول أن جهات أمنية منعت جبريل من تصريحات بعينها رأت انها ستشق الصف الآن في وقت ترى فيه الحكومة أنها على قلب رجل واحد ولهذا السبب تم تأجيل المؤتمر الصحفي في اليداية وهذا يعني أن القرار مازال بيد القيادات الإسلامية فجبريل إن كان القرار بيد العسكريين لتطاول عليهم واستمر في إبتزازه ولوح بمغادرة الميدان لكن عدوله عن فكرة الطرح التي كان يريد إعلانها تعني أنه رضخ لشروط الولاء والطاعة للتنظيم
فالحقيقة تقول إن جريل طالب بحصته من الثروة والسلطة وهدد بالرحيل همسا لكنه توقف عن المطالبة جهرا وحاول بالأمس أن ينفي ماحدث واوضح أنه رغم وجود ملاحظات على أداء الجهاز التنفيذي، إلا أنها سيتم طرحها من خلال المؤسسات الرسمية. وأكد أن الحركات المسلحة لا تستطيع ابتزاز الدولة، مشيراً إلى أن الجميع يعرف تجهيزات المقاتل، وأن القتال هو من أجل الوطن وليس لإرضاء أي شخص وفق قوله
واعتراف جبريل بأن هناك ملاحظات يؤكد وجود مطالبة وسلامة معلومة إبتزازه سيما أنه اردف أن مكان هذه الملاحظات هو أن تتم عبر المؤسسات الرسمية ، وهو مايعني أن جهة اقوى رأت ليس مكانها على الملأ وعبر المنصات الإعلامية كما أن (تجهيزات المقاتل) تعني لغة واصطلاحا انه طالب بالمال أي اقتسام الثروة !!
وهنا للمرة الثانية ينفي جبريل ليثبت مايريد نفيه
وعلاقة الحركات المسلحة بقيادة الجيش هي علاقة مصالح ومكاسب مادية يدفع المواطن روحه الغالية ليحصد جبريل من موسم الحرب
ولو عاد جبريل من رحلته غانما لتلاشت كل المطالب ومظاهر الإبتزاز الرخيص أي ( الملاحظات) على حد تعبيره، لأن الوقت كان سيكون لإقتسام الغنيمة وهنا لاحاجة للمؤتمرات الصحفية ولكنه عاد الي بورتسودان بلا دولار واحد ووجد الإنقلاب يحاصره من كل إتجاه وحتى حكومة بورتسودان لو علمت أن جبريل عاد لها بالمال لإختلفت لغة الحوار معه بعيدا عن لي ذراعه وإجباره على تحويل المؤتمر من سياسي الي إقتصادي بالرغم أن لامحتوى ولامضمون إقتصادي.
طيف أخير :
#لاللحرب
غدا نتحدث عن (الترميم الوزاري) في حكومة الإنقلاب ونطالب بوزارة الثقافة للفنانة ندى القلعة لأنها ( ماقصرت كمان ) !!