"إلغاء تسليم المساعدات نتيجة عدم تأمين المساعدات وارتقاء الشهداء" كلمات كتبت على ورقة بيضاء علقت على أحد مراكز تسليم المساعدات بشمال قطاع غزة، ونشر مراسل الجزيرة أنس الشريف الصورة عبر حساباته على منصات التواصل، مرفقة بتعليق كتب فيه "هذا حالنا في غزة والشمال، يستشهد خير الشباب لأجل لقمة العيش".

حسبنا الله ونعم الوكيل
تم إلغاء تسليم المساعدات نتيجة عدم تأمين المساعدات وارتقاء الشهداء pic.

twitter.com/yarPEOsPb4

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 20, 2024

اللافتة أثارت غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، وشاركوا حسرتهم على استمرار الأزمة الإنسانية وخاصة في شمال غزة الذي يتعرض لحصار خانق من قوات الاحتلال، ويخيم عليه شبح المجاعة.

للأسف تم الغاء تسليم المساعدات في شمال غزة بسبب قتل عدد من المسؤولين عن تنظيم ودخول المساعدات.

حزن وقهر. pic.twitter.com/8Vks9ndUaB

— MO (@Abu_Salah9) March 20, 2024

وأطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي وسم "غزة تموت جوعا" لنقل معاناة أهالي القطاع.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين المدير العام للعمليات المركزية في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اللواء فائق المبحوح الذي أشرف مؤخرا على تأمين دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية، إلى شمال القطاع بعد نحو 5 أشهر من القصف والحصار المستمر.

الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: إسرائيل اغتالت مسؤول عمليات الشرطة بغزة فايق المبحوح لأنه أفشل المشروع الإسرائيلي بتنظيم روابط مع العشائر الفلسطينية التي رفضت التعامل مع الاحتلال#حرب_غزة pic.twitter.com/qNLiyC89qQ

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 18, 2024

واتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية إسرائيل بـ"تعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، منها المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، في حين حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن الناس في القطاع على حافة المجاعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تسلیم المساعدات

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 16 فلسطينياً في قصف للعدو الصهيوني على بيت لاهيا شمالي غزة
  • مركز الملك عبد العزيز ينظم برنامج لجمع الشباب السعودي مع نظرائهم من الدول الأخرى
  • محافظ المنوفية يأمر بإنهاء إجراءات تسليم جثمان "طفلة الحضانة" لأسرتها
  • استشهاد قادة من حركة حماس ومسؤولين أمنيين في غزة (أسماء)
  • استشهاد قيادات من حماس ومسؤولين أمنيين في غزة (أسماء)
  • نزوح في شمال غزة.. والاحتلال يوجه أوامر إخلاء فورية في هذه المناطق
  • استشهاد عائلات كاملة مع عودة العدوان الإسرائيلي على غزة.. أكثر من 300 شهيد (فيديو)
  • استشهاد عائلات كاملة مع عودة العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • شاهد | العدوان الأمريكي على اليمن يعكس الفشل المتراكم على لسان مسؤوليه