قرابة مليون برميل يوميا صادرات العراق النفطية للهند خلال شهر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية، أن العراق صدر أكثر من 800 ألف برميل يوميا إلى الهند خلال الشهر شباط/ فبراير الماضي وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات الهند الشهر الماضي انخفض بنسبة 10 % عن يناير/ كانون الثاني إلى 4.72 ملايين برميل يوميا. ويعد هذا الانخفاض أكثر حدة من البيانات الحكومية الأولية.
وتشير البيانات إلى أن شركات التكرير الهندية استوردت في شهر شباط 1.51 مليون برميل يوميا من النفط الروسي، وشكلت نحو 32 % من إجمالي واردات الهند النفطية، مقارنة مع 28 % في الشهر السابق. ووفقا للبيانات ذاتها، فإنه في الشهر شباط، خفضت شركات التكرير الهندية وارداتها من العراق بنسبة 32 % عن كانون الثاني لتصل إلى 861200 برميل يوميا، في حين زادت المشتريات من السعودية بنسبة 13.8 % إلى 801700 برميل يوميا. وأدى ذلك إلى ارتفاع حصة أوبك في واردات الهند الشهرية إلى نحو 56 % في شباط من 54 % في كانون الثاني
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.