أحلام زيدان تتبخر على أعتاب رئيس الاتحاد الفرنسي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تبخرت أحلام زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لفريق ريال مدريد الإسباني، أحلامه بقيادة المنتخب الفرنسى بعدما أكد رئيس الاتحاد الفرنسى أن ديشامب باقى فى منصبه حتى نهاية عقده.
ففى حوار صحفى لفيليب دياللو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أكد فيه عن عدم الإطاحة بديدييه ديشامب المدير الفنى للديوك في الصيف المقبل، حتى ولو ساءت نتائج المنتخب في يورو 2024 حيث قال دياللو في حواره الذى أجراه مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية: "لا تساورني أي شكوك تجاه ديشامب، ولن أصدر أي أحكام مسبقة، فالتركيز حاليا على تهيئة أفضل الظروف المناسبة لديشامب واللاعبين ليعبر الفريق عن نفسه بقوة".
واكد على : "نحن أحد الفرق المرشحة للفوز باللقب، ويجب ألا نعطل آلة الانتصارات".
وعن آمال زيدان فى قيادة المنتخب الفرنسي، قال دياللو: "زيدان أحد رموز الكرة الفرنسية، ونكن له التقدير والامتنان الكبير لما قدمه للشعب الفرنسي".
وأنهى حديثه قائلاً:: "ولكن لدينا حاليا أفضل مدير فني في الكرة الفرنسية وباق في منصبه حتى 2026".
جدير بالذكر أن زيدان رفض العمل فى اى نادى او منتخب منذ انتهاء ولايته الثانية مع فريق ريال مدريد في صيف 2021، وسط تقارير تؤكد انتظاره لتدريب منتخب فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زين الدين زيدان ريال مدريد المنتخب الفرنسي
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.