يسعى مشروع " صنعة" الذي تتبناه مدرسة أم المنذر الأنصارية بنزوى لاكتشاف مكامن الإجادة لدى الطالبات في الحرف التقليدية وتوفير معمل خاص لهن لممارسة هذه الحرف خلال فترات معيّنة وذلك بغرض تزويدهن بالمهارات وتهيئة متطلّبات العمل من أجل توفير مصدر دخل للطالبات المعسرات بالمدرسة وتشجيعهن على ثقافة العمل حيث إن رؤية المشروع أن عمل اليد والسعي للرزق مطلب من مطالب الحياة إذ حث الإسلام على العمل وكسب الرزق.

تقول شريفة بنت محمد العبرية أخصائية أنشطة مدرسية إن فكرة "صنعة " جاءت لمواجهة تحديات سوق العمل والتوظيف حيث ارتأى فريق المشروع تهيئة وتأهيل الطالبات مبكّراً لدخول سوق العمل وخاصة للطالبات ذوات الدخل المحدود بما يكفل تعليمهن حرفة ومهارة تكون وسيلة لمصدر دخل مادي؛ وأضافت تقوم فكرة المشروع على توفير معمل خاص للطالبات ممن يمتلكن مهارات ومواهب مهنية (كالخياطة والتطريز والصناعة والحرف والتشكيل) حيث يتم توفير خامات المشروع من قبل المدرسة والدعم من مؤسسات المجتمع المحلي؛ وتتاح للطالبات فرص تدريبية مكثفة لاحتراف المهن ثم ممارستها في المعمل الخاص بالمدرسة أثناء حصص الاحتياط واستثمارها كمهنة تعود بالدخل المادي للطالبات.

وقالت يتم عرض خدمات الطالبات على صفحة بمنصة الانستجرام خاصة بالمشروع وتتاح الفرصة لطاقم المدرسة والمجتمع المحلي للشراء من المنتجات أو حجز الخدمات حسب توفر وقت الطالبات وشمل المشروع بشكل مبدئي خمس مهارات "صناعة المجسمات بالجبس وصناعة الشموع العطرية والخط العربي والخياطة ونقش الحناء" وذلك منذ أن انطلق في أكتوبر الفائت ونطمح أن يكون مستمرا للأعوام القادمة ليشمل أكبر شريحة من الطالبات؛ واختتمت حديثها بالقول نسعى لأن يكون المشروع مستمراً ويشمل فئة كبير من الطالبات وأن ينتج جيلا قادرا على استثمار الوقت والجهد والمهارة في توفير فرص عمل تنعش سوق العمل العماني. تقول الطالبة ريماز الكندية من الملتحقات بالمشروع: تعلمت من المشروع كيف أدير أموالي وكيفية تقسيمها للاستثمار والتدريب المستمر للمشروع والادخار والمصروف الشخصي وقد كان للدورات التدريبية التي وفرتها مدرستي الدور الكبير في صقل موهبة الخط العربي واستثمارها؛ أما الطالبة ديمة الإسماعيلية فقالت: تطورت مهارتي في صناعة الجبس من مهارة بسيطة وهواية إلى حرفة ومصدر دخل ممتاز؛ بينما قالت والدة الطالبة مشاعل الحوسنية في مهنة الخياطة بأن ابنتها أصبح لديها الشغف الكبير لممارسة الخياطة خصوصا بعد أن استطاعت توفير مصروف ومصدر دخل خاص لها؛ وقالت رؤى المفضلية: لم أكن أتوقع الإقبال الكبير من الطالبات والمعلمات خلال عمل نقش الحناء أثناء الفسحة المدرسية وحصص الاحتياط حيث لمسنا التشجيع والمساندة من الجميع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد

وافق مجلس النواب فى المجموع، خلال الجلسة التي انعقدت أمس الاثنين، على مشروع قانون مُقدم من النائب محمد إسماعيل بتعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية.


ويستهدف مشروع القانون تنمية الثروة المعدنية وخامات المناجم، واستغلال موارد الهيئة بشكل أمثل، بما يسهم فى توطين الصناعات التعدينية، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

إلى جانب زيادة مساهمة قطاع التعدين فى الناتج المحلى الإجمالى وتعزيز الاقتصاد الوطنى من خلال المزايا التى يتضمنها المشروع، من أهمها إقرار الطبيعة الاقتصادية للهيئة، مما يمنحها حرية التصرف وفقًا لإيراداتها والاعتماد على ذاتها فى التمويل، ما يعزز مرونتها ويسهم فى إنجاز القرارات المالية والمهنية.


ويؤدى هذا إلى استغلال أمثل للثروات التعدينية، خاصة مع التطورات المستمرة فى هذا المجال. 

كما يمنح المشروع الهيئة الحق فى إصدار تراخيص تشغيل معامل تحاليل الصخور وخامات المناجم والمحاجر والملاحات، ما يسهم فى تسهيل الإجراءات على المستثمرين وتوفير الوقت والجهد.

طباعة شارك مجلس النواب قانون الثروة المعدنية الثروة المعدنية البرلمان مشروع قانون

مقالات مشابهة

  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان
  • قبل عرضه.. عصام السقا يكشف كواليس تصوير «المشروع X» (صورة)
  • إغلاق عيادة الطب الصيني التقليدية بمدينة نصر.. وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة العمل بدون ترخيص
  • «فينسنت وو»: تحقيق رؤية مصر للطاقة المتجددة 2035 بنسبة 42%
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • بعد موافقة النواب.. ننشر أهداف قانون الثروة المعدنية الجديد
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • بعد سنوات من الإنتظار.. إطلاق مشروع لإعادة تهيئة المحطة الطرقية بمكناس
  • واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب