صنعة مشروع يكشف عن مواهب الطالبات في الحرف التقليدية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يسعى مشروع " صنعة" الذي تتبناه مدرسة أم المنذر الأنصارية بنزوى لاكتشاف مكامن الإجادة لدى الطالبات في الحرف التقليدية وتوفير معمل خاص لهن لممارسة هذه الحرف خلال فترات معيّنة وذلك بغرض تزويدهن بالمهارات وتهيئة متطلّبات العمل من أجل توفير مصدر دخل للطالبات المعسرات بالمدرسة وتشجيعهن على ثقافة العمل حيث إن رؤية المشروع أن عمل اليد والسعي للرزق مطلب من مطالب الحياة إذ حث الإسلام على العمل وكسب الرزق.
تقول شريفة بنت محمد العبرية أخصائية أنشطة مدرسية إن فكرة "صنعة " جاءت لمواجهة تحديات سوق العمل والتوظيف حيث ارتأى فريق المشروع تهيئة وتأهيل الطالبات مبكّراً لدخول سوق العمل وخاصة للطالبات ذوات الدخل المحدود بما يكفل تعليمهن حرفة ومهارة تكون وسيلة لمصدر دخل مادي؛ وأضافت تقوم فكرة المشروع على توفير معمل خاص للطالبات ممن يمتلكن مهارات ومواهب مهنية (كالخياطة والتطريز والصناعة والحرف والتشكيل) حيث يتم توفير خامات المشروع من قبل المدرسة والدعم من مؤسسات المجتمع المحلي؛ وتتاح للطالبات فرص تدريبية مكثفة لاحتراف المهن ثم ممارستها في المعمل الخاص بالمدرسة أثناء حصص الاحتياط واستثمارها كمهنة تعود بالدخل المادي للطالبات.
وقالت يتم عرض خدمات الطالبات على صفحة بمنصة الانستجرام خاصة بالمشروع وتتاح الفرصة لطاقم المدرسة والمجتمع المحلي للشراء من المنتجات أو حجز الخدمات حسب توفر وقت الطالبات وشمل المشروع بشكل مبدئي خمس مهارات "صناعة المجسمات بالجبس وصناعة الشموع العطرية والخط العربي والخياطة ونقش الحناء" وذلك منذ أن انطلق في أكتوبر الفائت ونطمح أن يكون مستمرا للأعوام القادمة ليشمل أكبر شريحة من الطالبات؛ واختتمت حديثها بالقول نسعى لأن يكون المشروع مستمراً ويشمل فئة كبير من الطالبات وأن ينتج جيلا قادرا على استثمار الوقت والجهد والمهارة في توفير فرص عمل تنعش سوق العمل العماني. تقول الطالبة ريماز الكندية من الملتحقات بالمشروع: تعلمت من المشروع كيف أدير أموالي وكيفية تقسيمها للاستثمار والتدريب المستمر للمشروع والادخار والمصروف الشخصي وقد كان للدورات التدريبية التي وفرتها مدرستي الدور الكبير في صقل موهبة الخط العربي واستثمارها؛ أما الطالبة ديمة الإسماعيلية فقالت: تطورت مهارتي في صناعة الجبس من مهارة بسيطة وهواية إلى حرفة ومصدر دخل ممتاز؛ بينما قالت والدة الطالبة مشاعل الحوسنية في مهنة الخياطة بأن ابنتها أصبح لديها الشغف الكبير لممارسة الخياطة خصوصا بعد أن استطاعت توفير مصروف ومصدر دخل خاص لها؛ وقالت رؤى المفضلية: لم أكن أتوقع الإقبال الكبير من الطالبات والمعلمات خلال عمل نقش الحناء أثناء الفسحة المدرسية وحصص الاحتياط حيث لمسنا التشجيع والمساندة من الجميع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
بدأ مشروع المسار الرياضي «رئة الرياض الجديدة» استقبال زائريه من مختلف هواة الرياضات «جري ودراجات وتسلق» وسط بهجة عارمة تعم المكان، بانطلاق أحد أهم وأبرز المشاريع الوطنية على الإطلاق.
ووفقاً لـ «الشرق الأوسط» كانت البهجة تعم على الدراجين و كذلك بعض الزوار الذي جاءوا للمرة الأولى لاستكشاف المشروع الرياضي الجديد، وقال الدرّاج مصعب الكثيري أنه : «فخور بالمسار الرياضي، وسيسهم برفع مستوى الوعى الرياضي وكذلك في رفع معدل الممارسين للرياضة في السعودية».
فيما قال الدرّاج خالد الزهراني: «كنا ننتظر هذا المسار بفارغ الصبر، وكان حلمًا وتحقق، وشمولية المسار جعلته يتفوق على المسارات الموجودة في الدول الأوروبية التي زرتها».
أخبار قد تهمك المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي استعدادًا لاجتماعه السنوي الـ13 في الرياض مايو القادم 2 مارس 2025 - 7:35 مساءً 53 دولة إسلامية بمنظمة “الإيسيسكو” توافق بالإجماع على ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي 2 مارس 2025 - 2:45 صباحًافي حين قال الدرّاج زيد الكثيري: «للمسار الرياضي تأثير إيجابي علينا كرياضيين لانه أصبح بإمكاننا ممارسة هذه الرياضة بكل أمان، وأنا فخور جدًا بذلك».
وكان مجلس إدارة مؤسسة المسار الرياضي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعلن مؤخراً افتتاح أولى مراحل مشروع المسار الرياضي، التي تشتمل على خمس وجهات، وهي وجهة وادي حنيفة، ووجهة البرومينيد، والجزء الواقع بين تقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وطريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، والمسار الداخلي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمرحلة الأولى لمنتزه الرمال الرياضي، ليصبح ما جرى تنفيذه من أطوال في المشروع حتى حِينه 83 كيلومتراً، وتبلغ نسبة إنجاز المشروع الكلي 40 في المائة.