موسكو ـ رويترز: وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مدينة سان بطرسبورغ الروسية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من القمة الروسية – الأفريقية. وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن السيسي سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

ووفقا لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإن 17 زعيما أفريقيا سيصلون إلى سان بطرسبورغ لحضور القمة الروسية – الأفريقية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي يسبقها. وأكد أوشاكوف أن الرئيس، فلاديمير بوتين، ينوي التحدث مع كل منهم شخصيًا.

 

 

 

وأوضح أوشاكوف، أن الرئيس بوتين سيلقي خطابا كبيرا في الجلسة العامة لـ”قمة روسيا – أفريقيا”، في 28 تموز/ يوليو الجاري، يقيم فيه الوضع الحالي لنظام العلاقات الدولية، بما في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على مبدأ التعددية القطبية والمساواة بين جميع الدول المستقلة. وتعقد قمة “روسيا – أفريقيا الثانية”، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي – الأفريقي، في الفترة 26 – 29 تموز الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية. وتعتبر القمة الروسية – الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية. إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعياً للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الـ 21. ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: القمة الروسیة سان بطرسبورغ

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية… تهنئات رسمية لبزشكيان
  • مديرة «النيباد»: الرئيس السيسي يقوم بجهود كبيرة لدعم التنمية في إفريقيا
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • بيسكوف يستبعد تغير السياسة البريطانية تجاه العلاقات مع روسيا
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • بوتين: روسيا تواصل جهودها لحل الصراع بين فلسطين وإسرائيل
  • في قمة شنغهاي.. بوتين يبشر بنظام عالمي عادل والصين تحذر من التدخلات الخارجية
  • منظمة شنغهاي للتعاون: انطلاق أعمال القمة الموسعة وفشل غربي في عزل الرئيس بوتين