البابا تواضروس الثاني: لمسات الأم لأبنائها هي التذكار الملموس عن الحب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إذ الأم الشاطرة تقبل الاخطاء وتعلم وتتغاضي عن هذه الاخطاء، بينما الأم المتزنه الحكيمة تعرف تزن الامور بطريقة صحيحة وتتحدث مع اولادها بطريقة صحيحة .
وأضاف البابا تواضروس خلال مقطع الفيديو المنشور له منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للكنيسة، بمناسبة عيد الأم، ومن الأمور أيضا من الامور الجميلة الأم الشاطرة هي التي تفتخر دائما باولادها لكي تبني الانسان، واحساسيس ولمسات الأم لابنائها غايه في الأهمية، أنها تطبطب عليهم وتأخذهم في حضنها وتمتدحهم ، وهذه التعبيرات هي التذكار الملموس عن الحب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الام عيد الام الانسان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.