هتافات لـحماس بمظاهرة أمام السفارة الأمريكية في موريتانيا (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تظاهر مئات الموريتانيين الليلة البارحة أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
واستمرت الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية، حتى فجر اليوم الخميس. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا دعما لغزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وطالب المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية من نواكشوط، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع كافة الدول الداعمة للاحتلال.
وقال عدد من المتظاهرين في تصريحات لـ"عربي21": "إنه من غير المقبول أن تستمر حرب الإبادة ضد سكان غزة، وتبقى سفارة دولة داعمة للاحتلال تعمل في نواكشوط".
وقالت مسؤولة الاتصال في "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" دعاء محمد يحي، إن على الشباب وطلاب الجامعات التحرك من أجل المساهمة في الضغط لوقف حرب الإبادة هذه.
وأضافت في تصريح لـ"عربي21": "حجم الدمار والمجازر يتطلب من الجميع رفع حجم التصعيد الشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة هذه".
نقابات تتعهد بتعبئة
في غضون ذلك تعهد قادة نقابات عمالية موريتانية بتعبئة أكبر لدعم غزة وفلسطين على المستوى الوطني، وعلى المستويات الإقليمية والقارية والعالمية.
وأكد الأمين العام "لاتحاد عمال موريتانيا" الكوري ولد عبد المولى، والأمين العام "للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا" عبد الله ولد محمد، خلال استقبالين منفصلين خصا بهما ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، أكدا أنهم يعتبرون تعهدهم ضمن واجابتهم، وهو يعبر عن حقيقة إجماع الموريتانيين تجاه القضية الفلسطينية في كل الأوقات.
وأشارا في ذات السياق إلى أن الحاجة تزداد لمضاعفته في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة الصامدون.
من جهته ممثل حركة حماس محمد صبحي أبو صقر جدد شكره للشعب الموريتاني بكل مكوناته على دعمه لغزة وأهلها، مؤكدا أن استمرار العدوان وبشاعته تفرض تجديد الدعم وتعزيزه، وتنويعه.
6 آلاف وجبة إفطار
من جهته أعلن المنتدى الإسلامي الموريتاني، أنه تمكن من تقديم 6 آلاف وجبة إفطار خلال الأيام الماضية في غزة.
وقال المنتدى في بيان له، إن هذه السلات، والوجبات الرمضانية تعتبر جزء من برنامج إغاثي يقوم به لمساعدة أهل غزة.
وذكر المنتدى بأنه سبق أن وزع آلاف من السلات الغذائية، والحقائب الطبية، واكياس الدقيق، والمبالغ النقدية، على أهل غزة خلال الأشهر الماضية، كما توج مرحلة عمله ما قبل شهر رمضان بإقامة "مخيم شنقيط" لإيواء النازحين في رفح.
وقال المنتدى إن عشرات الآلاف من النازحين في جنوب، ووسط، وشمال غزة استفادوا من جهوده، مجددا شكره لأهل الخير من أبناء الشعب الموريتاني على بذلهم.
ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية موريتانيا فلسطين غزة موريتانيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
رفعوا أكفاناً بيضاء ورددوا هتافات غاضبة.. أطفال سيئون يجسدون مأساة غزة
نفذ المئات من أبناء مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية حاشدة نظمها "ملتقى أنصار غزة"، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، رافعين لافتات تعبّر عن وحدة الموقف الشعبي اليمني مع نضال الفلسطينيين، ومنددين بجرائم الاحتلال ضد المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.
وقدّم أطفال من المدينة لوحة فنية رمزية أثارت تفاعلاً واسعاً، جسدوا خلالها معاناة أطفال غزة، حاملين أكفاناً بيضاء ترمز إلى الشهداء، في مشهد مؤثر عبّر عن حجم المأساة التي يعيشها سكان القطاع جراء القصف والدمار.
ودعا المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والعمل على وقف العدوان فوراً، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين العزّل.
وشدد المحتشدون على أهمية مواصلة مقاطعة المنتجات الأمريكية ومنتجات الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين ذلك موقفاً أخلاقياً وشعبياً لمناهضة السياسات الداعمة للعدوان.
وأكدت الوقفة أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية، وحاضرة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية رغم كل التحديات.