عودة أحمد رفعت للحياة.. تنفس طبيعيًا لأول مرة منذ 10 أيام وبدأ الأكل والحركة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بعد 10 أيام من الخوف وحبس الأنفاس قضاها في غيبوبة بعد إغماءة مفاجئة على أرض الملعب، استعاد أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، وعيه واستجاب لجهود الأطباء منذ سقوطه في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري 11 مارس الجاري.
الليلة التي عاد فيها رفعت للحياة حملت أخبارا مبشرة، بعد أن تنفس اللاعب طبيعيا لأول مرة منذ دخوله المستشفى، كما تنفس محبوه وزملاؤه والجماهير الصعداء، متمنين له تمام الشفاء.
في السطور التالية، نرصد تفاصيل ساعات التعافي والانفراجة في حالة اللاعب الذي أقلق المصريين على صحته.
طبيب النادي: «بدأ يتحرك ويأكل»
كشف الدكتور أحمد عيد، رئيس الجهاز الطبي بنادي فيوتشر، تطورات جديدة بشأن الحالة الصحية لأحمد رفعت، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي فيوتشر.
واستعاد اللاعب وعيه بالكامل، وتم رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه، وذلك حسبما أكد طبيب فيوتشر.
وقال أحمد عيد، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية «أون تايم سبورتس 2»: «أحمد رفعت استرد وعيه بنسبة 100%»، مؤكدًا: «أحمد رفعت بدأ التنفس بشكل طبيعي واستعاد وعيه بالكامل».
وأضاف: «الحالة أصبحت مستقرة، واللاعب يعاني من مشاكل في الرئة والكلى فقط»، مضيفًا: «رفعت بدأ يتحرك ويقوم ويأكل». وتابع: «خروج أحمد رفعت من المستشفى سيكون على حسب حالة الكلى». وأكمل: «لا يستطيع أحد أن يجزم بأن أحمد رفعت يستطيع ممارسة كرة القدم مرة أخرى أم لا».
شوبير: معجزة بكل المقاييس
قال الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات عبر برنامجه «ملعب أون تايم»: «أحمد رفعت تم نقله إلى غرفة مجاورة كاملة التجهيز، بعد التأكد من تحسن الحالة وبداية الاستجابة».
وأضاف: «تم فصل أمس جهاز التنفس الصناعي، ولكن وضع بدلا منه جهاز «صغير»، ولكن اليوم تم فصل هذا الجهاز، واللاعب الآن دون أي أجهزة تنفس صناعي». وتابع: «قريبًا قد يحدث خلال أيام قليلة نقل اللاعب إلى أحد مستشفيات القاهرة، وهذا ما نأمله، طبقًا لتحسن الحالة بشكل ملموس وواضح».
وأكمل: «الكلى تستجيب للغسيل التنشيطي اللي تم عمله للاعب، وهناك تحسن في الرئة عن الأول، وتم استقرار الحالة». وأوضح: «ما حدث مع أحمد رفعت معجزة بكل المقاييس».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد رفعت نادي فيوتشر الاتحاد السكندري أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
محيي إسماعيل: لا أشاهد الأفلام أو المسلسلات وأقضي يومي في الأكل والنوم
كشف الفنان الكبير محيي إسماعيل، تفاصيل روتين يومه بمناسبة الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، قائلاً: «بقضي يومي في السرير، بأكل وبنام عادي».
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، «أنا بقضي يومي كله أكل ونوم بس، وبنام في أي وقت».
وردًا على سؤال فاتن عبد المعبود، حول أول شخص قام بتهنئته بالعام الجديد، قال محيي إسماعيل: «قولت لواحد قريبي بس هو ده كفاية، فكل واحد عارف إن هو كويس وخلاص».
واستطرد الفنان محيي إسماعيل حديثه، بسرد إفيه على الهواء للإعلامية فاتن عبد المعبود، قائلاً: «عارفة ليه النملة وهيا طالعة الجبل بتأخذ معاها رغيف فينو!.. عشان تقول فينو حبييبي فينو ».
وحول موعد ظهوره على الشاشة المصرية، علق محيي إسماعيل، قائلاً: «لما تيجي الأعمال الفنية هتلاقوني موجود.. ولو مجتش؛ عنها ما جت»، وعن الأعمال السينمائية والتلفزيونية المفضلة التي تابعها في عام 2024، قال : «لم أتابع عملا بعينه أشاهد بالصدفة، أنا بقضي يومي بآكل وأنام».
ووجه الفنان محي إسماعيل، رسالة إلى المصريين بمناسبة العام الجديد، قائلاً: قوة الحب أقوى من حب القوة، ولما نتعب شوية اللي يقوينا هو الحب.
وتابع محيي إسماعيل: مبتفرجش على أي أعمال فنية دلوقتي إلا بظروفها لو حاجة جت حلوة وخلاص.. غير كده بأكل وأنام فقط.
واختتم الفنان محيي إسماعيل حديثه بالإجابة على سؤال ما هو أقرب منافسيك في الوسط الفني، ليرد قائلاً: «لو أم كلثوم ليها منافس، يبقى أنا ليا منافس».
وتعرض الفنان محيي إسماعيل في شهر نوفمبر الماضي لأزمة صحية مفاجئة مما استدعى نقله إلى المستشفى، ما أثار قلق عدد من محبيه وجمهوره .
كشف المخرج السينمائي الكبير أشرف فايق ، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل، مؤكدًا أن حالته مستقرة ولا داعي للقلق، ويخضع الأن للعناية الطبية .
نبذة عن الفنان محيي إسماعيلممثل مصري، مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.
عمل محيي إسماعيل، لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر.
تم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".
جيش الاحتلال يعلن مسؤوليته عن عملية سرية للكوماندز في سوريا قبل أشهر