5 دول أوروبية تطالب بتقييد واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تطالب خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس.
أفادت بذلك وكالة الأنباء الألمانية DPA اليوم الخميس نقلا عن وثيقة ذات صلة وقعها وزراء الزراعة في البلدان الخمسة.
وتزعم الوثيقة أن روسيا تستخدم الأرباح التي تجنيها من تصدير الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، لتمويل، من بين أمور أخرى، عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لذا تطالب الدول الخمس المفوضية الأوروبية بوضع لوائح للحد من إمدادات الحبوب من روسيا.
إضافة إلى ذلك، يرى أصحاب الوثيقة أنه يتعين على المفوضية الأوروبية أن تدرس بشكل عام إمكانية خفض استيراد المنتجات الزراعية الروسية والبيلاروسية إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات"، أنه في السنوات الأخيرة، زادت واردات الحبوب الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير ا، فبنيما كانت تستورد حبوبا من روسيا بقيمة 120 مليون يورو تقريبا عام 2020 وحوالي 290 مليون يورو عام 2021، أصبحت قيمة تلك الواردات تبلغ حوالي حوالي 325 مليون يورو عام 2022 وحوالي 440 مليون يورو عامن 2023.
في منتصف فبراير اتخذت لاتفيا قرارا بحظر استيراد المنتجات الغذائية من روسيا وبيلاروس، لتصبح بذلك لاتفيا هي أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض مثل هذه القيود.
وتواجه بولندا ودول أوروبية أخرى مشكلة فائض المنتجات الزراعية بسبب التسهيلات التي منحها الاتحاد لمنتجات الزراعية والحبوب الأوكرانية الأقل سعرا، ما تسبب بتراجع مبيعات المزارعين وتكدس المنتجات الزراعية لديهم ودفع عدد من الحكومات في أوروبا إلى فرض قيود على صادرات المنتجات الزراعية الأوكرانية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الزراعة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية حبوب عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مواد غذائية المنتجات الزراعیة الاتحاد الأوروبی ملیون یورو من روسیا
إقرأ أيضاً:
فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
أكدت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة هي طبعا حليفة" الاتحاد الأوروبي، رغم التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الدفاع عن أوروبا.
وردا على سؤال عن ضرورة إحداث تغيير عميق في طبيعة الصلة مع الولايات المتحدة، قالت "بوضوح لا".
وأضافت أن "العلاقة التي لدينا مع الولايات المتحدة مختلفة تماما عن علاقتنا مع الصين".
وهدّد الرئيس الأميركي، أوروبا مؤخرا بفرض رسوم جمركية، فضلا عن إثارته شكوكا بشأن مواصلة الحماية الأميركية للأوروبيين في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت فون دير لايين، خلال مؤتمر صحافي لمناسبة مرور مئة يوم على ولايتها الثانية "نحن حلفاء (الأميركيين)، لكن هذا يعني أن على جميع الحلفاء تحمل مسؤولياتهم".
وسئلت عن اجتماع محتمل مع ترامب، فاكتفت بالإجابة "سنلتقي عندما يحين الوقت".
واشادت بالدعم الذي أعلنه رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لخطتها القاضية ب"إعادة تسليح أوروبا" والتي ستتيح رصد ما يصل إلى 800 مليار يورو للاستثمار في قطاع الدفاع الأوروبي، الأمر الذي تطالب به الولايات المتحدة.
وعلقت فون دير لايين "إنه (قرار) تاريخي. هذا الأمر يمكن أن يكون أساسا لاتحاد أوروبي للدفاع. نحتاج إلى عمل مشترك".
وأعلنت أنها ستنظم اجتماعات حول الأمن مع كامل هيئة المفوضين الأوروبيين.
وقالت "في الأسابيع المقبلة، سأدعو هيئة الأمن. سيكفل ذلك تلقي أعضاء الهيئة تحديثات منتظمة حول تطور الأمن، ويشمل ذلك مواضيع الطاقة والدفاع والبحوث. من الأمن السيبيراني إلى التدخلات الخارجية، مرورا بالتجارة".
وشددت على "أننا سنكون قادرين على المساهمة بفاعلية في الأمن المشترك فقط إذا كان لدينا فهم واضح ومعمق للتهديدات، بما فيها التهديدات الهجينة".