مقتل 42 شخصا في مواجهات بين مجموعتين سكانيتين شرق تشاد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قتل 42 شخصا على الأقل في مواجهات بين "مجموعتين سكانيتين محليتين" في شرق تشاد، في منطقة صحراوية تشهد عادة نزاعات على الأراضي بين المزارعين ومربي المواشي الرحل.
إقرأ المزيد تشاد.. مقتل ابن عم الرئيس التشادي زعيم المعارضة في البلادوقالت وزارة الأمن العام في بيان إن المواجهات التي لم يحدد المجموعتين اللتين دارت بينهما ولا مدتها، أدت إلى "توقيف 175 شخصا في مسرح الجريمة" حيث "أضرم مسلحون النار" في قرية تيليغوي في إقليم وداي.
وتوجه وزير الأمن العام الجنرال محمد شرف الدين مارغي إلى المنطقة على رأس وفد من الحكومة والجيش. وقال لفرانس برس إن "الوضع تحت السيطرة لكنه يسعى لتحقيق مصالحة بين الطرفين" المتنازعين.
ويتكرر هذا النوع من المواجهات الدامية في شرق وجنوب تشاد الواقعة في منطقة الساحل الإفريقي.
المصدر: afp
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
مقتل شرطي في اشتباكات بين الأمن وأنصار عمران خان في باكستان
قالت وزيرة باكستانية بحزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، إن شرطياً واحداً على الأقل قُتل وأصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار خان وقوات الأمن خارج العاصمة إسلام اباد، اليوم الاثنين.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه، كما تم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام أباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعداداً كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضاً في إقليم البنجاب بشرق البلاد، لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أنه أُلقي القبض على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت في مؤتمر صحافي أن شرطياً قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجيناد.
وأردفت أن هناك أنباء عن عدة اشتباكات في أماكن أخرى من الإقليم.
وقال حزب حركة الإنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضاً.
وأعلنت شرطة إسلام أباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" هي واحدة من مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ أن سُجن في أغسطس (آب) من العام الماضي. وشهد آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام أباد في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.