شارك ممثلو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، الذين راقبوا الانتخابات الروسية أكثر من مرة في عمليات تجسس مكشوفة.

أعلنت ذلك إيلا بامفيلوفا رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، وقالت خلال جلسة اللجنة اليوم الخميس: "لماذا يزعمون بأن الانتخابات غير عادلة؟ لأنه لم تتم دعوة مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمشاركة في مراقبتها.

منذ فترة طويلة لا توجد ثقة بمكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في العديد من البلدان. سأكرر الآن ما قلته للسيد مكاتشي (مدير المكتب) وجها لوجه عندما جاءوا إلينا في المرة السابقة. نحن نرى أنه عندما تكون الدولة تتماشى مع سياسات الغرب، وتعمل من أجل مصالحه أكثر من المصالح الوطنية للبلاد، يتم غض الطرف عن حقوق الإنسان، وعن نوعية الانتخابات، ومن الممكن حتى عدم إرسال مراقبين عن المنظمة إلى هناك".

إقرأ المزيد بامفيلوفا تعلن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية الروسية

وتابعت بامفيلوفا: "لكن عندما تحاول أي دولة الدفاع عن سيادتها، وتصر على سياستها، وتدافع عن مصالحها الوطنية"، فإن موقف المكتب تجاهها يكون مختلفا تماما.

وأشارت إلى أن روسيا، تعتبر دولة  غير مرغوب فيها بالنسبة لهذه المنظمات المتحيزة.

وقالت: "لقد فقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتبها لحقوق الإنسان، مصداقيتها في أعيننا، لأن العديد من المراقبين التابعين لها، قاموا خلال مراقبة الانتخابات في بلادنا بالإضافة لتأدية واجبهم المهني، بممارسة التجسس المكشوف. لدينا كل ما يثبت ذلك، لم أقم بإثارة هذا الأمر من قبل، لكنني الآن أثيره. ومن جانبنا قمنا بإرسال هذه البيانات إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وشددت بامفيلوفا على أن هذه المنظمة منغلقة وتفتقر للديمقراطية، لا تناقش نتائج المراقبة مع جميع الخبراء الذين كانوا حاضرين، ونراها تطالب بالشفافية والانفتاح والديمقراطية من جانب كل من لا تكن المودة له.

جرت الانتخابات الرئاسية في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس. وبعد معالجة 100% من البروتوكولات، حصل الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على 87.28% من الأصوات.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا التجسس حقوق الانسان فلاديمير بوتين منظمة الامن والتعاون في اوروبا الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان

أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن ترحيب المجلس وتقديره العميق للقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ (746) من المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى المجيدة لعيد تحرير سيناء لعام 2025.

وأكدت السفيرة خطاب، أن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في توقيت يحمل دلالات وطنية عميقة، لترسخ قيم التسامح والرحمة وتمنح فرصة جديدة للمفرج عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية وأسرهم.

العفو عن 746 مسجونا 

وأشادت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، باللفتة الإنسانية للرئيس، معتبرةً أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية في المناسبات الوطنية والدينية تمثل ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان التي تسعى مصر لتعزيزها.

وأضافت أن هذه القرارات لا تقتصر أهميتها على المفرج عنهم وذويهم ولم شمل الأسر، بل تمتد لتعكس تطبيقاً عملياً لفلسفة السياسة العقابية الحديثة التي ترتكز على الإصلاح والتأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع، وهو ما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت السفيرة خطاب، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يثمن الجهود التي تبذلها الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية، في فحص ملفات النزلاء بدقة لضمان تطبيق معايير العفو على المستحقين، وتنفيذ الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين أثبتوا حسن السير والسلوك وتم تأهيلهم للانخراط مجدداً في المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين، مما يساهم في تحقيق الأمن المجتمعي بمعناه الشامل.

وفي هذا السياق، أشادت السفيرة خطاب بالدور المحوري الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتعزيز ملف حقوق الإنسان في مصر، وحرصه المستمر على اتخاذ خطوات جادة تترجم هذا الاهتمام إلى واقع ملموس.

وأضافت أن قرارات العفو، إلى جانب المبادرات الأخرى كإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، تعد شواهد قوية على الإرادة السياسية للمضي قدماً في مسار ترسيخ الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.

وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، على لسان رئيسته، مطالبته ودعوته إلى استمرار هذا النهج الإيجابي، والتوسع في إصدار قرارات العفو الرئاسي لتشمل أعداداً أكبر من النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط، والنظر في حالات المحكوم عليهم في قضايا الرأي والتعبير، والحالات الإنسانية، وكبار السن والمرضى، بما يتسق مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية، ويعزز الثقة في مسار الإصلاح والتنمية الذي تنتهجه الدولة.

واختتمت السفيرة مشيرة خطاب تصريحها بالتأكيد أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتقديم الدعم والمشورة اللازمين لتعزيز كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة لمزيد من التقدم في هذا المجال الهام، وأن ينعم جميع المفرج عنهم بحياة كريمة ومستقرة بين أهلهم وذويهم.

طباعة شارك السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد تحرير سيناء العفو الرئاسي وزارة الداخلية الحوار الوطني العفو عن 746 مسجونا

مقالات مشابهة

  • أنا يقظ.. منظمة تونسية تحارب الفساد
  • توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة التنمية السورية
  • مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب منظمة “العون المباشر” بصنعاء
  • دورتموند يعزز فرصة التأهل إلى «أبطال أوروبا»
  • المحكمة الدستورية بالغابون تؤكد فوز الرئيس أنغيما بالرئاسة
  • مشيرة خطاب: العفو الرئاسي عن 746 نزيلاً خطوة مهمة لتعزيز حقوق الإنسان
  • رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداده للقاء ترامب في أي مكان
  • الشاي المر… عندما يصبح الرزق تهمة