متابعة بتجــرد: بعد تداول الأحاديث عن خلافات بينه وبين زوجته الأميرة كيت ميدلتون، شارك الأمير ويليام في مؤتمر لمكافحة التشرّد في بريطانيا، وفاجأ الجميع بتفاعله اللطيف مع الأطفال.

وعبّر الأمير البريطاني عن سعادته بنجاح مشاريع زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون في السنوات الأخيرة، وقال قاطعاً الطريق أمام أي شائعات: “هذه منطقة زوجتي، وهي بحاجة إلى الجلوس هنا”، لافتاً إلى أنه يشتاق لوجودها بجانبه في هذه الأعمال.

وجاءت مشاركة ويليام في اجتماع ائتلاف Homewards Sheffield المحلي، بمعرض الألفية جنوب يوركشاير، كفرصة للتعبير عن تقديره لجهود من يعملون في مجال رعاية الطفولة ومكافحة التشرّد.

ويُظهر ويليام وزوجته كيت اهتماما كبيراً بقضايا التشرّد وآثار إدمان المخدرات، حيث دعيا إلى التدخّل المبكّر لتحسين جودة حياة جميع المتضررين.

وتناقلت وسائل إعلام بريطانية أعمال الأمير ويليام، مؤكدين أنه بدا سعيداً وبمزاج جيد للغاية، ما يؤكد أن وضع زوجته الصحي في تحسّن، وأن لا مشاكل عائلية بينهما.

main 2024-03-21 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي

الرياض

في حي الظهيرة بمنطقة الرياض وفي موقع كان مغروسًا بالنخيل في القرن الثالث عشر الهجري، أي قبل أكثر من 100 عام، يبرز مسجد الرميلة، أحد أقدم المساجد التاريخية، الذي لا يُعرف تاريخ بنائه بالتحديد، لكنه دخل ضمن قائمة مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، لتجديده وإعادة دوره الديني والثقافي والمحافظة على طرازه المعماري القديم من خلال بنائه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الرميلة على الطراز النجدي، وزيادة مساحته من 1184.69 م2، إلى 1555.92 م2، فيما سيرتفع عدد مصليه من 327 إلى 657 مصليًا، في حين يجري تصميم المسجد على هيئته التي بُني عليها في الأساس، حيث يمثّل تصميمه أنموذجًا للطراز العمراني لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال.

وسيستخدم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، الذي يعتمد عليها الطراز النجدي في الأساس، ويعرف عن هذا الطراز المعماري قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصره انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد الرميلة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • شاب يقتل زوجته ويلقي جثتها بمصرف مياه
  • الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بعيد الفطر
  • بعد أن تدخل الأمير..سالم الدوسري باقٍ في المملكة أرينا
  • رئيسة منظمة خيرية تتهم الأمير هاري بالتنمر والمضايقات
  • لا عتاب بين الأحباب.. محمد رمضان يحسم خلافه مع ياسمين صبري
  • "القطيف الصحية" تحدد فترات الزيارة بالمركزي ومستشفى الأمير في عيد الفطر
  • لا عتاب بين الأحباب.. محمد رمضان ينهي خلافه مع ياسمين صبري برسالة اعتذار
  • ليفركوزن يقطع الشك.. ألونسو مستمر حتى 2026
  • اتحاد القدم: نهائي كأس سمو الأمير.. 16 يونيو المقبل
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي