ارتفاع الفائض التجاري للكويت مع اليابان في فبراير بنسبة 53.4%
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ارتفاع فائض الكويت التجاري مع اليابان في شهر فبراير الماضي بنسبة 53.04 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 83.05 مليار ين ياباني (652 مليون دولار أمريكي) مرتفعا للمرة الأولى منذ شهرين.
وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيا مدة 16 عاما.
وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان قفز بنسبة 34.2 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 101.9 مليار ين ياباني (673 مليون دولار أمريكي) في أول زيادة منذ شهرين فيما انخفضت الواردات من اليابان بنسبة 14.4 في المئة لتصل إلى 18.4 مليار ين ياباني (121 مليون دولار أمريكي) بانخفاض للشهر الثالث على التوالي.
وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان ارتفع بنسبة 0.4 في المئة ليصل إلى 804.5 مليار ين ياباني (5.3 مليار دولار أمريكي) الشهر الماضي مع توسع الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وبينت أن شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 96.3 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان ارتفعت بنسبة 1.5 في المئة فيما ارتفع إجمالي واردات المنطقة من اليابان بنسبة 4 في المئة بفضل الطلب على الآلات والسلع المصنعة والآلات الكهربائية.
وسجل ثالث أكبر اقتصاد في العالم عجزا تجاريا عالميا بقيمة 379.4 مليار ين ياباني (2.5 مليار دولار أمريكي) للشهر الثاني على التوالي في فبراير لكن المبلغ انكمش بنسبة 59.2 في المئة على أساس سنوي.
وارتفعت الصادرات بنسبة 7.8 في المئة مقارنة بالعام السابق وذلك بفضل الشحنات القوية من السيارات وقطع غيار السيارات إلى الولايات المتحدة.
يذكر ان الصين لا تزال أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.
المصدر كونا الوسومالفائض التجاري اليابانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الفائض التجاري اليابان ملیار ین یابانی دولار أمریکی مع الیابان فی المئة
إقرأ أيضاً:
تهديد أمريكا بفرض رسوم جمركية يدفع الذهب لأعلى مستوى
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعة بالتوترات التجارية والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وذلك بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 2943.25 دولارًا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى مستوى تاريخي له عند 2946.75 دولارًا في وقت سابق من الجلسة. وبذلك، يحقق الذهب مستوى قياسيًا مرتفعًا للمرة التاسعة هذا العام.
أما العقود الأميركية الآجلة للذهب، فقد تقدمت بنسبة 0.4% لتصل إلى 2961 دولارًا.
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواقونقلت رويترز عن زين فاودا، محلل السوق لدى "ماركت بالس" التابعة لأواندا، قوله: "يبدو أن ارتفاع الذهب مدفوع بتصريحات الرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية المقبلة على السيارات والأدوية، والتي قد تمهد الطريق لوصول الأسعار إلى ثلاثة آلاف دولار للأوقية."
وكان ترامب قد فرض، منذ توليه منصبه الشهر الماضي، رسومًا جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى 25% على واردات الصلب والألمنيوم.
وفي تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، أكد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات، وأشباه الموصلات، والأدوية، مما زاد من مخاوف الأسواق المالية وأدى إلى ارتفاع الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
ويُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة غالبًا ما يحد من جاذبيته. وتترقب الأسواق حاليًا محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر يناير/كانون الثاني، والذي سيصدر في وقت لاحق اليوم، لتقييم مستقبل السياسة النقدية.
إعلان أداء المعادن الأخرىإلى جانب الذهب، شهدت المعادن النفيسة الأخرى تحركات متفاوتة في الأسعار:
ارتفعت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 32.99 دولارًا للأوقية. تراجع البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 981.56 دولارًا. صعد البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 987.75 دولارًا.وتبقى الأسواق تحت تأثير التوترات التجارية والتغيرات في السياسة الاقتصادية، مما يجعل الذهب في دائرة الضوء كخيار استثماري رئيسي خلال هذه الفترة المضطربة.