لافروف عن طلب أوكراني: "آمل ألا يواصل الأمريكيون الرقص على أنغام زيلينسكي إن بقي لديهم ذرة كبرياء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تداعيات خفض سقف السعر المفروض من قبل الغرب على برميل النفط الروسي إلى 30 دولارا، على أسواق النفط وعلى الولايات المتحدة نفسها.
وفي حديث لمشروع الفيلم الوثائقي "النفط"، أشار لافروف إلى أنه اطلع على تقارير إعلامية تحدثت عن أن أوكرانيا تحاول إقناع الولايات المتحدة بخفض سقف سعر برميل النفط الروسي بنحو النصف من 60 دولارا إلى 30 دولارا للبرميل.
وفي هذا الصدد، استبعد لافروف أن تنجر واشنطن وراء طلبات كييف، لأن خفض سقف السعر ستكون له عواقب اقتصادية بالدرجة الأولى على الأمريكيين أنفسهم كما أن ردت فعل السوق ستكون جدية.
وقال إن "روسيا تتوقع أن الولايات المتحدة "لا تزال تحتفظ بكبرياء وطني" ولن تنجر وراء أوكرانيا وتوافق على خفض "سقف سعر" برميل النفط الروسي إلى 30 دولارا، إذ أن الخطوة تهدد بحدوث تداعيات اقتصادية خطيرة".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن "الأمريكيين لن يرقصوا على أنغام زيلينسكي"، مشددا على أن مفهوم "السقف السعري" يتعارض مع مبادئ السوق ويظهر مساعي لفرض الإملاءات.
إقرأ المزيدومنذ ديسمبر 2022 تفرض دول مجموعة السبع الكبار ووالاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا على سعر برميل النفط الروسي، إذ تحظر خدمات الشحن والتأمين إذ كان سعره فوق مستوى 60 دولارا، لكن تقارير إعلامية لفتت إلى أن برميل الخام الروسي يتم بيعه بمستوى أعلى من السقف ما يؤكد فشل سياسة العقوبات الغربية ضد روسيا.
وطال حديث لافروف جوانب من استراتيجية روسيا في سوق النفط وعلاقاتها مع الدول الأخرى، وفيما يلي أبرز النقاط:
- تجارة روسيا النفطية مع الهند والصين لا تحمل خسائر اقتصادية لموسكو.
- "أوبك+" تسعى لتحقيق توازن ولا تحدد أسعارا غير مقبولة للمشترين.
- روسيا لا تتخوف من عودة إيران إلى سوق النفط العالمية.
- لا توجد مشاكل من استعادة إيران حقوقها القانونية في سوق النفط.
- روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات النفطية إلى الدول الإفريقية خلال العام ونصف العام الماضيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا برمیل النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
سوريا: تسعى لشراء 7 ملايين برميل نفط وسط أزمة كهرباء خانقة
صرحت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، يوم الخميس، عن مناقصة لشراء نحو سبعة ملايين برميل من النفط الخام الخفيف بزيادة أو أقل بنسبة 10%.
ويأتي طرح الوزارة لهذه المناقصة، نيابة عن شركة مصفاة بانياس، مع إمكانية زيادة الكمية وفقاً لاتفاق متبادل بين الطرفين، بحسب ما نشرته الوزارة على موقعها.
ويأتي طرح تلك المناقصة في ظل أزمة الكهرباء الحادة التي تعاني منها البلاد.
ووفقاً للإعلان، يتوجب على البائع توفير النفط وفق المواصفات المحددة، والتي تشمل كثافة تتراوح بين (0.840 - 0.870) عند درجة 60 فهرنهايت، ومؤشر جودة بين 31 و37 درجة. كما تتضمن المعايير نسبة الكبريت الكلي، واللزوجة، ونسبة المياه والرواسب، والعديد من المعايير الفنية الأخرى.
كما أوضحت الوزارة آلية تطبيق حسومات أو علاوات على الأسعار بناءً على درجة الجودة، حيث سيتم خفض سعر البرميل بمقدار 0.15 سنت أميركي لكل 0.01 درجة تحت المؤشر 33 حتى 31 درجة جودة، وستتم زيادة سعر البرميل بمقدار 0.15 سنت لكل 0.01 درجة جودة من مؤشر 35 إلى 37 درجة جودة.
كلمات دالة:سوريادمشقأزمة الكهرباءشركة مصفاة بانياسالثروة المعدنيةالنفطالاقتصاد السوري© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن