كشفت صوفيا باعدي، المديرة العامة للاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك، أن صادرات مصبرات السردين تراجعت ما بين 2020 و2023 نحو الأسواق الإفريقية بـ33 في المائة، بسبب التقليد الذي تتعرض له من طرف منتجات صينية وتايلاندية.

وأوردت باعدي، أن الاتحاد عقد مع محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، جلسة لاستعراض رهانات القطاع والتحديات التي يواجهها، ومن بينها معضلة التزييف التي تكبد القطاع خسائر فادحة.

وأضافت أن الوزير عبر عن تفهمه لهذا المشكل، حيث دعا الاتحاد إلى مد مصالحه بملف متكامل حول هذا الموضوع والدول الإفريقية التي تحدث فيها هذه التلاعبات. وتتوقع المديرة العامة للاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك أن تتم إثارة انتباه المصالح الجمركية بهذه البلدان لمواجهة هذا الزحف الصامت.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها

المناطق_واس

التقى معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر، بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، مدير عام صندوق النقد الدولي السيدة “كريستالينا جورجيفا”، والوفد المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء مناقشة المرونة الاقتصادية والتنمية المستدامة والاستقرار المالي العالمي.

وركزت المناقشات على تعزيز التنسيق بشأن الأولويات الاقتصادية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون، وتطوير الحلول للاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع.
وأبرز الدكتور الجاسر، أهمية المشاركة الأعمق بين المؤسستين لدعم الاستقرار الاقتصادي عبر المناطق المتنوعة، مؤكدًا على الحاجة إلى إستراتيجيات استباقية وتكيفية لمعالجة التحديات التي تواجه المؤسستين، كالتفتت الاقتصادي والتحولات الديموغرافية والتحول الرقمي في الأسواق الناشئة.

أخبار قد تهمك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يرأس جلسة حول”التطورات الاقتصادية الكلية وتداعياتها على الوضع المالي” 10 فبراير 2025 - 9:56 مساءً رئيس البنك الإسلامي للتنمية يعرب عن التزام البنك بتعميق التعاون مع صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي 25 أكتوبر 2024 - 7:34 صباحًا

كما ناقش اللقاء تقرير التمويل الإسلامي المشترك لعام 2025م، وهو مبادرة تعاونية بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي تهدف إلى تقييم دور التمويل الإسلامي في الأسواق العالمية والتحديات التنظيمية وإمكاناته في دفع الشمول المالي والاستقرار.

وأكدت المؤسستان على التزامهما بدعم الاقتصادات التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع والاقتصادات الضعيفة، وضمان حصول البلدان الأعضاء على المساعدة المالية والسياسية اللازمة لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل، وعلى أهمية المشاركة المستدامة والسياسات التكيفية لمساعدة الاقتصادات الهشة على إعادة البناء والازدهار، والتزام كلتا المؤسستين بالبناء على مذكرة التفاهم الموقعة في أكتوبر 2022م.

بدورها نوهت مديرة صندوق النقد الدولي بمساهمات البنك الإسلامي للتنمية في استقرار الاقتصاد الكلي وبناء القدرات وجهود تبادل المعرفة عبر البلدان الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، مشددة على الحاجة إلى مزيد من التنسيق السياسي والاستثمار في التحول الرقمي والمشاركة المتعددة الأطراف المستدامة لدعم الاقتصادات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للجيدو يفوز بالمرتبة الأولى في الدورة الدولية الإفريقية
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • في بيانها الختامي.. القمة الإفريقية تدين حرب إسرائيل وعدوانها الهمجي على غزة
  • 76 شركة مصرية تشارك في معرض بيج 5 بالرياض لتعزيز صادرات مواد البناء
  • السيسي يوجه بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات لخدمة الاقتصاد الوطني
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات لخدمة الاقتصاد الوطني
  • رئيس البنك الإسلامي للتنمية يلتقي المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والوفد المرافق لها
  • المنتخب الوطني للجيدو أشبال يحرز 9 ميداليات ذهبية في البطولة الإفريقية
  • تراجع صادرات طهران من الصلب.. هل يتأثر القطاع برسوم ترامب؟
  • تحريم أكل السمك بسبب جثث الغرقى.. مرجع سُنّي يحسم الجدل