مرتبطة بالسعودية.. مداهمة مقر الاتحاد الإسباني بشبهات فساد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
داهمت الشرطة أمس، مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم ومواقع عدة في إطار تحقيق في مزاعم فساد وجرائم متنوعة، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر قضائية.
أفادت وسائل الإعلام الإسبانية بأن السلطات تجري تحقيقاً قضائياً في العقود التي وقعها رئيس الاتحاد السابق، لويس روبياليس، لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية.
تمت عمليات تفتيش في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إسبانيا بالإضافة إلى مقر الاتحاد الإسباني في لاس روزاس بالقرب من مدريد. وتشير مصادر قضائية إلى أن الشرطة تقوم بتحقيق يتعلق بجرائم محتملة تتعلق بالفساد في مجال الأعمال والاحتيال الإداري وتبييض الأموال.
يتوقع أن يتم توقيف سبعة أشخاص في العملية، بالإضافة إلى التحقيق مع خمسة آخرين، وسيتم تفتيش 11 منزلاً. ولم يتم اعتقال أي شخص في مقر الاتحاد الذي يتواجد فيه المنتخب الإسباني حالياً.
يُذكر أن الكأس السوبر الإسبانية أُقيمت لأول مرة في السعودية عام 2020، وبعد عودتها إلى إسبانيا بسبب جائحة كورونا، عادت النسخ الثلاث اللاحقة إلى المملكة الخليجية. ووفقاً للصحيفة “ماركا”، تتولى وحدة العمليات المركزية التابعة للحرس المدني تفتيش مقر اتحاد الكرة، وذلك بتوجيه من المحكمة الابتدائية رقم 4 في ماخاداهوندا بالتنسيق مع مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
والمحكمة الابتدائية رقم 4 في ماخاداهوندا هي التي بدأت التحقيق في عقد نقل الكأس السوبر الإسبانية إلى السعودية والذي وقعه رئيس الاتحاد آنذاك روبياليس مع شركة بيكيه.
وذكرت القناة التلفزيونية السادسة أن عمليات التفتيش تطال منزل روبياليس في غرناطة بحثاً عن وثائق والعقود، لكن رئيس الاتحاد السابق متواجد حالياً خارج البلاد.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مقر الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب مغربي داخل بئر في منطقة ريفية بفالنسيا الإسبانية
زنقة 20 | علي التومي
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن العثور على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عامًا في منزل مهجور ببلدية فيلاخويوزا (Villajoyosa) بإقليم فالنسيا بشمال إسبانيا.
وقالت صحف اسبانية، ان الشاب الذي كان يتواجد بالتراب الإسباني رفقة عائلته قرابة عشر سنوات و إختفى لمدة عشرة أيام، قد تم العثور على جثته متحللة في بئر على عمق خمسة امتار، وسط شكوك عن إحتمال فرضية جريمة قتل.
واثارت واقعة قتل الشاب المغربي الذي يدعى “أمين” اهتمامًا كبيرًا في ريف فالنسيا نظرًا للظروف المحيطة بالقضية، وطبيعة المكان الذي تمت فيه تصفية الضحية.
إلى ذلك قامت السلطات الأسبانية بإنتشال جثة الضحية وإخبار عائلته بينما تتواصل التحقيقات للوصول إلى الجناة الرئيسيين في ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بفالنسيا.