بعد مناقشته في مسلسل صدفة.. 9 استخدامات لا تعرفها عن تحليل الـ«DNA»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أحداث شيقة عاشها الجمهور من تصاعد الأحداث في مسلسل صدفة، خاصة بعد التهديدات التي تلقتها ريهام حجاج التي تجسد دور «صدفة»، بعد أن فجرت مفاجأة كبيرة حول علاقتها بـ«فؤاد» الفنان خالد الصاوي، وأنه والدها الذي رفض الاعتراف بنسبها منذ 30 عاما، إذ قرر الأخير تهديدها فور معرفته بالأمر وأنكر كل ما سمعه منها، لكنها طلبت عمل تحليل البصمة الوراثية «DNA» ليتأكد من روايتها لكنه رفض.
الموقف الذي تعرضت له ريهام حجاج في مسلسل صدفة يحدث كثيرًا، لكن ارتبط اسم تحليل الـDNA بقضايا إثبات، كما فسر الدكتور خالد محمود استشاري علم الجينات والأمراض الوراثية لـ«الوطن»، قائلًا إن تحليل الـ «DNA» أو البصمة الوراثية، من أهم الاكتشافات الحديثة، وله العديد من الاستخدامات الأخري غير إثبات النسب.
وبحسب استشاري علم الجينات، فإن تحليل الـ«DNA» أو البصمة الوراثية، ساعد فى كشف خيوط الكثير من الجرائم الغامضة بالإضافة لتحديد هوية الجثث المجهولة، إذ تلجأ الجهات المختصة لتحليل البصمة الوراثية عن طريق المعامل الكيميائية في مصلحة الطب الشرعي، لافتا إلى أن له العديد من الاستخدامات الأخرى ومنها:
اكتشاف أمراض السرطانية والوراثية- التشخيص الطبي، إذ يستخدم تحليل الـ«DNA» في اكتشاف أسباب الإصابة ببعض الأمراض السرطانية في حال الشك باحتمال الإصابة بسرطان الثدي.
- التبرع بالأعضاء، إذ يجرى تحليل الـ«DNA» للتأكد من مطابقة الأنسجة الطبية.
- يستخدم لاكتشاف الأمراض الوراثية التي تنتقل عبر الأجيال.
- تحليل «DNA» يستخدم في الكشف عن أسباب مشاكل الحمل وحالات الإجهاض المتكررة.
- يستخدام التحليل للتعرف على مكونات المواد الغذائية، وإذا كانت تحتوي على أي مواد معدلة جينيًا.
كشف الجرائم وهوية الجثث- تحديد إذا كان التوأم متماثل أم لا، لأن التوائم يحملوا نفس المادة الوراثية.
- يستخدم في معرفة ما إذا كان تلك الأشخاص تربطهم صلة إخوة، في حال التبني من أشخاص آخرين، أو ضياع أحدهم.
- تطلب بعض التأشيرات لبعض الدول إجراء تحليل «DNA» لتأكد من قرابة الأشخاص المسافرين من بعضهم لبعض.
- البحث الجنائي للكشف عن جرائم القتل أو الاغتصاب، عن طريق أخذ آثار من مكان الجريمة وتحليلها جينيا لتعرف على هوية صاحبها، وللتعرف على الجثث مجهولة الهوية تحليل عينة منها ومعرفة الحامض النووى وأخذ عينة أخرى من ذوى المفقودين، وتحديد هوية الأجساد التي مضى على وفاتها فترات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان البصمة الوراثیة مسلسل صدفة
إقرأ أيضاً:
هل سينخفض الذهب أم سيرتفع؟ تحليل لافت من الخبير الاقتصادي الدكتور التركي مهفي إغيلمز
بينما تسببت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إرباك الأسواق العالمية، شهد الذهب – الذي يُعتبر ملاذاً آمناً مقابل الأصول عالية المخاطر – زيادة كبيرة في الطلب. وهكذا، أصبح الربع الأول من عام 2025 فترة اختبرت فيها أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة وسط تصاعد حالة عدم اليقين. فقد ارتفع سعر أونصة الذهب من 2,606 دولارات إلى 3,237 دولاراً، في حين قفز سعر غرام الذهب في تركيا بنسبة 34% من 2,960 ليرة إلى 3,960 ليرة.
وأشار الاقتصادي المخضرم الدكتور مهفي إغيلمز في آخر تدوينة له على مدونته إلى هذه التطورات، مؤكداً أن هناك حركة نشطة في سوق الذهب تتجاوز الأرقام الرسمية، موضحاً أسباب ارتفاع سعر غرام الذهب في تركيا.
الاستثمار في الذهب ضاعف أرباحه خلال الربع الأول من 2025
حقق مستثمرو الذهب مكاسب كبيرة خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفع سعر أونصة الذهب من 2,606 دولارات في بداية العام إلى 3,237 دولاراً منتصف أبريل، مسجلاً زيادة بنسبة 24%. أما في تركيا، فقد ارتفع سعر غرام الذهب بنسبة 34% خلال الفترة ذاتها، من 2,960 ليرة إلى 3,960 ليرة.
وفي تحليله، أوضح الدكتور مهفي إغيلمز أن السبب وراء هذه الزيادة الإضافية في سعر غرام الذهب هو تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 7.5%، إلى جانب التقلبات في مؤشر حالة عدم اليقين، مشيراً إلى أن الطلب على الذهب يزداد يوماً بعد يوم.
عائد المستثمر التركي تفوق بـ10 نقاط على نظيره الأمريكي
لفت إغيلمز إلى أن مستثمري الذهب في تركيا حققوا عائداً أعلى بـ10 نقاط مئوية مقارنةً بالمستثمرين الأمريكيين، حيث قال: “السبب في ذلك هو تراجع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 7.5% منذ بداية العام. فعندما ترتفع قيمة الذهب، يحقق المستثمر الأمريكي أرباحاً فقط من ارتفاع السعر، بينما يربح المستثمر التركي مرتين؛ مرة من ارتفاع سعر الذهب، ومرة أخرى من تراجع قيمة الليرة التركية.”
اقرأ أيضاتركيا تعلن عن اكبر عملية ترميم في تاريخ “آيا…
الإثنين 14 أبريل 2025وأضاف إغيلمز أن الفترات التي تشهد ارتفاعاً في أسعار الذهب عادة ما تكون فترات تزايدت فيها حالة عدم اليقين، مشدداً على أن الطلب المتزايد على الذهب بفعل هذه الحالة يساهم بدوره في ارتفاع الأسعار.