قال الخبير الاقتصادي إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة السابق إنَّ العملات الافتراضية اشتهرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة مع تذبذباتها الحادة في الأسواق العالمية وأشهرها البيتكوين، والذى وصل سعر الوحدة منها إلى 68 ألف دولار، كما ظهرت عملات أخرى مثل «الإيثريوم، التيثر» وغيرهما، والتي تقوم على فكرة السلسة المغلقة وهي آلية متقدمة ومعقدة لقواعد البيانات، تسمح بمشاركة المعلومات بشكل شفاف داخل شبكة أعمال، ولا يمكن تعديلها دون توافق كل الشبكة.

ولفت الخبير الاقتصادي، في فيديو له على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أن الهدف من هذه العملات هو إجراء التعاملات المالية عبر الإنترنت مثل أي عملات أخرى، لكنها تختلف في كونها لا تخضع لبنوك مركزية، وإنما فكرة «البلوك تشين» بين الحاملين والمستخدمين لها.

وأشار عضو مجلس إدارة البورصة السابق إلى أنه يتم الحصول عليها إما من خلال شرائها من السوق على منصات التداول أو ما يطلق عليه «التعدين»، ولابد من الفصل من كونها أداة للتعامل وبين كونها سلعة تخضع للطلب والعرض ويتم التداول عليها.

ولفت إلى أنَّ العملات الافتراضية تختلف عن العملات الرقمية رغم انها قد تبدو متشابهة، فالعملات الافتراضية أو المشفرة، مختلفة  رغم أنها عملات رقمية، وليس كل العملات الرقمية تخضع للعملات الافتراضية، موضحا أنه بعد الشهرة الكبيرة التي حققتها العملات الافتراضية بدأت البنوك المركزية في معظم دول العالم، تفكر في اصدار عملتها الخاصة والمعروفة باسم «cbdc» وهى مثال للعملات الرقمية لكنها تخضع للتنظيم  مثل العملات الورقية .

العملات الافتراضية فرضت نفسها العقد الماضي

وفرضت العملات الافتراضية نفسها بشكل كبير خلال العقد الماضي، وبات الكثير من المواقع والمتاجر والدول بدأت تعتمد التعامل بها، وعيوبها تتمثل في وجود جهة تنظيمية أو رقابية على التعاملات التي تتم باستخدامها، فأصبحت وسيلة سهلة  للتعامل في العمليات المشبوهة، أو تمويل العمليات الإرهابية أو حتى من بعض الدول التي قد تكون خاضعة للحظر العالمي في وقت من الأوقات، بخلاف عدم خضوعها للضرائب مما يتسبب في خسائر كثيرة، وتكون عرضة للتقلبات السعرية في السوق كونها غير مرتبطة بعملة أي عملة من الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ادارة البورصة الأسواق العالمية البنوك المركزية العملات الورقية العمليات الإرهابية الفترة الأخيرة بنوك مركزية تمويل العمليات العملات الافتراضیة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قراءة القرآن بالتشكيل أمر ضروري لحفظ معانيه وعدم الوقوع في أخطاء قد تؤدي إلى تحريف المعنى، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا جوهريًا بين قراءة القرآن بالتجويد وقراءته بالتشكيل. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن التجويد سنة لكنه ليس فرضًا بينما التشكيل إلزامي، لأن أي خطأ في التشكيل قد يؤدي إلى تغيير المعنى تمامًا، مستشهدا بقوله تعالى في سورة التوبة: "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ". 

وأوضح أن نطق كلمة "وَرَسُولُهُ" بالضم يجعلها معطوفة على لفظ الجلالة، أي أن الله ورسوله بريئان من المشركين، أما إذا قرأها أحد بالجر "وَرَسُولِهِ" بالخطأ، فسيكون المعنى أن الله بريء من المشركين ومن الرسول، والعياذ بالله، وهذا تحريف خطير لا يجوز. 

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآنالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن القرآن الكريم نزل بلسان العرب، ولغتهم كانت تعتمد على الدقة في التعبير والتصوير البلاغي، موضحًا أن بعض آيات القرآن استخدمت تصويرًا دقيقًا للأحداث والمواقف، كما في قوله تعالى: "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" (التوبة: 47 ).

وأضاف أن تعبير "لأوضعوا خلالكم" يصف حركة الفتنة بين المسلمين، مشبهًا إياها بحركة الجمل الذي يتحرك بحذر بين الخيام، وهو تصوير بليغ لأسلوب المنافقين الذين كانوا يتسللون بين الصحابة لنشر الفتنة والتشكيك في الدين وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم.

ونوه الشيخ خالد الجندي، بأن المنافقين يعتمدون على اختبار البيئة قبل نشر الفتنة، فينظرون أولًا: هل الشخص لديه القابلية لتصديق الإشاعات أم لا؟ فإن وجدوه مستعدًا، بدأوا بنشر الأكاذيب باستخدام عبارات مثل: "أنا سمعت، أنا شفت، أنا متأكد"، وهذا ما حذر منه القرآن، حيث أكد أن بعض المسلمين قد يكونون "سَمَّاعُونَ لَهُمْ" أي يقبلون الاستماع إليهم دون تحقق.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • خبير اقتصادي يرصد أسباب تراجع التضخم في فبراير بمعدل غير مسبوق
  • مارك كارني خبير اقتصادي يقود حكومة كندا
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
  • سعد لمجرد يدخل عالم العملات الرقمية
  • خبير اقتصادي: الهند تسعى لنهج مرن بمفاوضاتها مع واشنطن «فيديو»
  • هل ستنجو الهند من رسوم ترامب الجمركية؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات في مفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
  • خبير اقتصادي: واشنطن لن تعفي الهند من الرسوم الجمركية والمفاوضات غير مرجحة
  • خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن