قال الدكتور محمد العطيفي، محلل اقتصادي، إن قرار حظر الولايات المتحدة تطبيق «تيك توك» له تأثير اقتصادي عليها، خاصة أن التطبيق يكاد يكون المنصة الأولى في العالم الآن، خاصة أنه جمع كل المنصات في منصة واحدة، استقطبت كما كبيرا من المستخدمين.

وأضاف «العطيفي»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلاميتان شروق وجدي وآية الكافوري، أن هذا بدوره بات يهدد للعديد من الدول، وأنه منذ 2022 كانت هناك بعض الولايات في أمريكا التي كانت تطالب بحجب الموقع كما تحجبه دول أخرى.

وأشار إلى أن عدد المستخدمين بحسب الإحصائيات تجاوز 2 مليار مستخدم، وهذا بدوره لا يحدث في العديد من المنصات الموجودة حاليا، ما يحدث تأثير على العديد من المنصات الأخرى مثل الفيسبوك وغيرها من المنصات التي كانت تستقطب كما كبيرا من المستخدمين.

ولفت أن «تيك توك» يشكل تهديدا كما تدعي أمريكا، خاصة أنها لا تثق في الصين أو روسيا، كما أن الاتحاد الأوروبي يسير خلف أمريكا، لكن على الجانب الآخر هناك مجال للمكسب والشهرة والتجارة، علما أنه في أمريكا يوجد 5 ملايين شركة تعرض وتتعامل من خلال «تيك توك».

اقرأ أيضاًلتخفيف الأعباء.. توزيع 330 طن سكر بسعر 27 جنيها للكيلو على المواطنين بالقليوبية

انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية المهارات في القليوبية

هل استنشاق البخور والعطور يفسد الصيام؟.. الإفتاء تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق تيك توك الاقتصاد اليوم قناة القاهرة الإخبارية الاقتصاد الآن تیک توک

إقرأ أيضاً:

قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا

وكانت معادلة الغرب واضحة منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا: تزويد أوكرانيا بالأسلحة النوعية، لكن مع منعها من استخدامها لمهاجمة الأراضي الروسية.

وظلت هذه المعادلة ثابتة حتى قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخير إعطاء الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ "أتاكمز" ضد روسيا.

ويأتي هذا التغيير في السياسة الأميركية في سياق تطورات ميدانية مهمة، أبرزها احتلال أوكرانيا منطقة كورسك الروسية في أغسطس/آب الماضي، في حين تشير التوقعات إلى احتمال شن روسيا هجوما كبيرا لاستعادة المنطقة.

كما تزيد من أهمية هذا القرار التقارير التي تتحدث عن احتمال استخدام روسيا أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في هجومها المتوقع على كورسك.

وبحسب محللين، فإن أهمية صواريخ "أتاكمز" تبرز لمواجهة الهجوم المحتمل، إذ سيسمح للأوكرانيين باستخدامها في المنطقة، علما أن مداها لا يتجاوز 300 كيلومتر، مما يعني أنها لن تتجاوز منطقة كورسك.

ترحيب أوكراني

من جهته، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار رفع القيود المفروضة على هذه الصواريخ، معتبرا أنه وإن كان قد لا يحدث فارقا كبيرا في المعركة في كورسك لكنه قد يشجع بريطانيا وفرنسا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بعيدة المدى.

وتباينت آراء المغردين، بين من حذروا من خطورة التصعيد، معربين عن قناعتهم بأن ضرب العمق الروسي قد يؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، وبين من لفتوا إلى دور الولايات المتحدة في تأجيج الصراع، وهذا ما أبرزته حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات".

ووفقا لرأي الناشط ضياء الغراوي، فإن روسيا في موقف ضعف إستراتيجي أمام القدرات العسكرية الغربية، فكتب يقول "أميركا أدركت أن روسيا ضعيفة، وأنظمتها الجوية غير فعالة أمام ترسانتها".

وفي السياق ذاته، علق المغرد كنان محمد متسائلا "وشو الهدف من بعض الاستهدافات للعمق الروسي ما دامت أوكرانيا تخسر الأرض بوتيرة متسارعة على كامل خط الجبهة؟"، وأكمل موضحا فكرته "مجرد انتقام وتخريب لن يؤثر على مجرى الحرب بشكل واقعي".

حرب نووية

ومن جانب آخر، حذر شاهر البداوي من مخاطر التصعيد، قائلا "حسب العقيدة الروسية استخدام السلاح النووي منوط بضرب العمق الروسي، وهنا قد تكون بداية حرب نووية تفضي إلى تغيير جذري في قيادة وخريطة العالم".

وفي السياق نفسه، عبرت إيمان حسن عن مخاوفها قائلة "هذا القرار ممكن يشعل حرب نووية، وإن شاء الله ستنتصر روسيا في الحرب التي سببتها أميركا لتسويق أسلحتها وتحريض العالم ضد روسيا واستنزافها لتصبح صاحبة القطب الأوحد في العالم".

ومن زاوية أخرى، يرى الناشط هيثم البدوي أن التصعيد الحالي مربوط بالسياسة الداخلية الأميركية والعلاقات الأطلسية، وكتب يقول "أهم أهداف التصعيد تتمثل في قطع الطريق على تفاهمات ترامبية بوتينية، وجر ترامب لدعم أوروبا وتوطيد التحالف معها".

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد حذر في سبتمبر/أيلول الماضي من هذه الخطوة، وهدد بحرب نووية إذا ما تمت مهاجمة أراضيه بصواريخ غربية.

18/11/2024

مقالات مشابهة

  • خبير: أمريكا عليها وقف حرب لبنان إذا كانت تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل
  • خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان
  • مباحثات بين وزيري خارجية روسيا والصين في قمة العشرين
  • لافروف:  العلاقات بين روسيا والصين وصلت لمستوى غير مسبوق
  • قلق على المنصات من حرب نووية بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز ضد روسيا
  • مفتاح: أمريكا تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها
  • خبير اقتصادي: قمة العشرين فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
  • خبير اقتصادي يرصد مكاسب يمكن تحقيقها من مشاركة مصر في قمة العشرين
  • الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
  • صراع لكسب النفوذ.. أمريكا والصين تتنافسان للاستحواذ على النفط العراقي فلمن ستكون الغلبة؟