محلل اقتصادي: أمريكا لا تثق في روسيا والصين.. وترى «تيك توك» يشكل تهديد لها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد العطيفي، محلل اقتصادي، إن قرار حظر الولايات المتحدة تطبيق «تيك توك» له تأثير اقتصادي عليها، خاصة أن التطبيق يكاد يكون المنصة الأولى في العالم الآن، خاصة أنه جمع كل المنصات في منصة واحدة، استقطبت كما كبيرا من المستخدمين.
وأضاف «العطيفي»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلاميتان شروق وجدي وآية الكافوري، أن هذا بدوره بات يهدد للعديد من الدول، وأنه منذ 2022 كانت هناك بعض الولايات في أمريكا التي كانت تطالب بحجب الموقع كما تحجبه دول أخرى.
وأشار إلى أن عدد المستخدمين بحسب الإحصائيات تجاوز 2 مليار مستخدم، وهذا بدوره لا يحدث في العديد من المنصات الموجودة حاليا، ما يحدث تأثير على العديد من المنصات الأخرى مثل الفيسبوك وغيرها من المنصات التي كانت تستقطب كما كبيرا من المستخدمين.
ولفت أن «تيك توك» يشكل تهديدا كما تدعي أمريكا، خاصة أنها لا تثق في الصين أو روسيا، كما أن الاتحاد الأوروبي يسير خلف أمريكا، لكن على الجانب الآخر هناك مجال للمكسب والشهرة والتجارة، علما أنه في أمريكا يوجد 5 ملايين شركة تعرض وتتعامل من خلال «تيك توك».
اقرأ أيضاًلتخفيف الأعباء.. توزيع 330 طن سكر بسعر 27 جنيها للكيلو على المواطنين بالقليوبية
انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية المهارات في القليوبية
هل استنشاق البخور والعطور يفسد الصيام؟.. الإفتاء تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق تيك توك الاقتصاد اليوم قناة القاهرة الإخبارية الاقتصاد الآن تیک توک
إقرأ أيضاً:
إكس تخطط لبيع أسماء المستخدمين الخاملين بآلاف الدولارات
تخطط شركة إكس (تويتر سابقا)، لتعزيز إيراداتها من خلال بيع أسماء المستخدمين غير النشطة على منصتها.
ووفقا للتحديثات الأخيرة لتطبيق إكس على الويب، تعمل الشركة على عملية "استعلام عن اسم المستخدم" مما يسمح للمؤسسات الممصرح لها، مثل الشركات والمؤسسات التي تدفع بالفعل 1000 دولار أمريكي شهريا للاشتراك في إكس، بالمزايدة على أسماء المستخدمين المهملة.
ستبدأ المزايدات من 10,000 دولار أمريكي وقد تتجاوز 500,000 دولار أمريكي، وفقا لوثائق الأسئلة الشائعة المكتشفة في التطبيق.
تم رصد هذه التحديثات لأول مرة من قبل المهندس “نيما أوجي”، الذي أشار إلى ظهور التغييرات على تطبيق الويب يوم الأربعاء الماضي، ومع ذلك، لم ينشر الموقع الإلكتروني الذي يمكن للمؤسسات من خلاله المزايدة على الأسماء.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة بيع الأسماء كانت موجودة منذ فترة قبل أن يستحوذ إيلون ماسك على المنصة، ولكن في يناير 2023، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الشركة المعروفة آنذاك باسم “تويتر”، تدرس إجراء مزاد إلكتروني لبيع الأسماء.
ومؤخرا، دعم إيلون ماسك هذا التوجه، حيث حذف عددا من الحسابات غير النشطة في مايو 2023 في إطار جهوده لإفساح المجال للمستخدمين النشطين.
وفي نوفمبر 2023، أفادت مجلة “فوربس”، بأن شركة إكس كانت تبحث بنشاط عن مشترين مهتمين بشراء أسماء مستخدمين غير نشطة، ولكن لم يصدر أي إعلان رسمي.
فيما تشير وثائق إكس إلى أن الشركة "لا يمكنها إصدار أسماء مستخدمين غير نشطة في الوقت الحالي"، على الرغم من وجود تقارير تفيد بأن بعض الأشخاص تمكنوا من شراء أسماء مستخدمين على إكس عبر وسائل غير رسمية.
من خلال السماح للمؤسسات بشراء أسماء المستخدمين المطلوبة رسميا، تهدف “إكس” إلى توفير مصدر دخل إضافي يتجاوز الاشتراكات والإعلانات، يمكن أن تشجع هذه الخطوة أيضا المستخدمين على إبقاء حساباتهم نشطة لتجنب فقدان أسمائهم التي قد تباع في المستقبل.
حتى الآن، توفر وثائق الأسئلة الشائعة إجابات حول كيفية بدء استفسار عن اسم مستخدم، وكيفية تنفيذ عملية بيع، وكيفية نقل الأسماء بعد الشراء.
وفقا للتفاصيل الواردة على الموقع الإلكتروني، سيحتاج المستخدمون المهتمون إلى التواصل مع روبوت دعم آلي لبدء استفسار حول الأسماء التي يرغبون في شرائها، وسترد شركة “إكس” خلال ثلاثة أيام عمل في حال توفر الاسم.
بعد إتمام عملية البيع، سيتم نقل الاسم إلى المالك الجديد خلال يوم أو يومين، أو يمكن نقله إلى حساب آخر مملوك للشركة، وقد تتاح أيضا خصومات للمشترين الذين يشترون عدة أسماء في آن واحد، وذلك حسب عدد وحجم القائمة.