توقيف سوريين.. هذا ما كانا يقومان به في النبطية وفي المحلات التجارية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات سرقة الكابلات الكهربائية عن الشبكة العامة في مختلف المناطق اللبنانية، وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي تقوم بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تمكّنت من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سرقة كابلات كهربائية عن الشبكة العامة لمؤسسة كهرباء لبنان في العديد من مناطق النبطية.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة التي قامت بها الشعبة، توصّلت إلى تحديد هوية أفراد العصابة المذكورة، وهما المدعوان:
ع. ن. (من مواليد عام ٢٠٠٥، سوري)
هـ. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٦، سوري)
بتاريخ 08-03-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفتهما إحدى دوريات شعبة المعلومات في بلدة حبوش – النبطية. وبتفتيشهما، ضُبط بحوزتهما هاتفان خلويَّان ومبلغ مالي.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ العديد من عمليات سرقة الكابلات الكهربائية عن الشبكة العامة لمؤسسة كهرباء لبنان في العديد من مناطق النبطية، وبيعها في بؤر الحديد. كما اعترفا بتنفيذهما عمليات سرقة صناديق الصدقات من المحال التجارية ودور العبادة في بلدات عدة في النبطية.
أجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عملیات سرقة
إقرأ أيضاً:
توقيف فتاة في 19 عمرها بسبب تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لفتاة من ذوي السوابق القضائية، تبلغ من العمر 19 سنة، يشتبه في تورطها في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير.
وحسب المعلومات الأولية الخاصة بالبحث، فإن المشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض فتاة لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.
وقد تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.
وقد جرى إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث من أجل تحديد هوية كافة المتورطين في توثيق ونشر هذه المحتويات الرقمية المحرضة على العنف وتوقيفهم.