الكبير: لماذا يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي مع سفراء لبعض الدول ؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي عبد الله الكبير، إن التقارب الحالي بين رئيس مجلس النواب ومحافظ مصرف ليبيا المركزي سببه أن عقيله يلجأ للصديق الكبير لتعديل سعر صرف الدولار الليبي رغم الخلافات بينهم ورغم أن مجلس النواب أقاله.
الكبير أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن التقارب يشير إلى أن هناك دوافع سياسية واسباب وراء هذا التحرك من الصديق الكبير ولجوئه لعقيلة صالح.
وتابع “نعرف أن كل ما جرى فيه مخالفات واضحة لكل القوانين والتشريعات واولها أن المحافظ يتصرف بشكل منفرد وكذلك مجلس النواب عقيلة احتكره، وفي اعتقادي الخلاف الأخير بين رئيس الحكومة ومصرف ليبيا المركزي ومن يتخاصم مع رئيس الحكومة او شخصية نافذة في الغرب الليبي يذهب مباشرة لخصومه في الشرق الليبي نكاية به او فجور في الخصومة او في إطار التصعيد وعلى حساب معاناة الشعب الليبي هناك أزمة حقيقية في ليبيا ولا يمكن أن نقول إن الامور على ما يرام في ظل هذا الصراع السياسي والانقسام”.
كما أضاف “لكن ربما لم تتفاقم الأوضاع في ليبيا للحد الذي اوصلنا لحالة السودان ولبنان بسبب أن وجود النفط يدر علينا نقود نغطي كافة النفقات لكن كل الإجراءات التي تتخذ بسبب النكاية في الخصوم والصراع السياسي يدفع ثمنها المواطن الليبي”.
واستبعد أن يكون هناك ضغوطات دولية في الوقت الحالي وراء فرض الضريبة، متسائلاً “لكن السؤال لماذا يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي مع السفراء لبعض الدول؟ اعتقد أن السفراء لا ينبغي أن يتجاوزوا حدودهم ولا شاغلي المناصب السيادية ما شأن السفراء في ذلك؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: التماهي مع الانفصال يهدد بتفكك الدول.. وعلينا كأفارقة أخذ مصيرنا بأيدينا
قال راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، « إن التطرف والإرهاب، يزدهر في سياقات الفقر، والانفصال يهدد بتفكك الدول وبالتمدد، والتماهي معه، خطر على الجميع، وقوة الدولة الوطنية الإفريقية ضرورة تاريخية ».
وأوضح بوريطة في افتتاح المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، أن « حالة اللايقين في النظام الدولي، وازدهار الأنانيات الوطنية والمحاور عبر العالم، وطموحات شعوبنا وحقنا المشروع، تفرض علينا كأفارقة أن نأخذ مصيرنا بأيدينا ».
وشدد الطالبي العلمي، على أن « الشراكات مع باقي القوى العالمية تحتاج إلى وحدة الموقف، وإلى اقتصادات قوية وإلى ترسيخ وتقوية الشراكات جنوب- جنوب وفق منطق الربح المشترك ».
وأضاف رئيس مجلس النواب، « بقدر تخلصنا من الاستعمار، بقدر ما ينبغي أن نتخلص، من تبعاته، ومنها بالأساس، بعض المفاهيم غير الملائمة مع متطلبات وسياقات العصر ».
وأشار إلى أنه « بقدر ما ينبغي أن نتشبث بضرورة احترام ثقافاتنا الإفريقية، وحضارتنا وتقاليدنا المؤسساتية وقرارات دولنا السيادية والرفض القاطع للتدخل في الشؤون الداخلية للدول مهما تكن المبررات، بقدر ما ينبغي التخلص من التفكير في المستقبل على أساس الماضي الميت، عوض التاريخ الحي المعبئ والمتوجه إلى المستقبل ».
وشدد قائلا: « على اختلاف وتنوع المنتديات البرلمانية الإِفريقية، يؤسفنا أن تكون التحديات التي تواجه قارتنا، وأزماتها، هي نفسها المطروحة منذ سنوات، على الرغم مما تُحققه على أكثر من صعيد، خاصة في المجال المؤسساتي والاقتصادي ».
وقال أيضا، « على الرغم من الظروف الموضوعية، والسياق الدولي غير الملائم، فإن قارتنا ستحقق معدل نموٍ يقدر بـ4.3% عام 2025، مقابل 3.7% خلال سنة 2024، وأن 24 دولة إفريقية سيتجاوز معدل النمو بها 5% ».
ويرى المسؤول البرلماني، أنه « لا ينبغي للخطوات المحققة على الصعيد الاقتصادي القاري، وعلى مستوى البناء المؤسساتي، أن تنسينا حجم التحديات الكبرى التي تواجهها قارتنا، ولا المؤشرات الاجتماعية والبيئية المقلقة التي تضمر أوضاع لا تسعف الإقلاع الاقتصادي المأمول ».
ويؤكد المتحدث على أنه « ينبغي إعادة التذكير بالتحديات، لهدفين أساسيين، وهما توحيد الرؤية إزاء المعضلات التي نواجهها، وتتمثل الغاية الثانية في بناء وعي تاريخي إفريقي جديد متوجه إلى المستقبل، على أساس إدراك صعوبات وإكراهات الحاضر ».
وخلص إلى أن « الإرهاب والانفصال لا يكتفيان بإيذاء الناس وترويعهم وتهجيرهم، بل يسعيان إلى تَقْوِيضِ الاستقرار ونشر الفوضى، وتعميم حالة اللادولة والتمدد خارج سياقهما الجغرافي، ووضع اليد على المقدرات الطبيعية للأمم ».
كلمات دلالية البرلمانات الإفريقية الطالبي العلمي مجلس النواب