قالت عرابة حركة الاستيطان الإسرائيلية دانييلا وايس إن 500 عائلة تقدمت بطلبات للاستيطان في غزة، مؤكدة أن "غزة لن يكون فيها عرب بعد انتهاء الحرب"، وفق تعبيرها.

إقرأ المزيد WSJ: إسرائيل تطور خطة لإنشاء "سلطة حكومية جديدة" في غزة

وقالت وايس 78 عاما، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن 500 عائلة تقدمت بالفعل بطلبات لإعادة التوطين من خلال منظمتها "ناتشالا"، التي ستوفد ممثلا عنها إلى فلوريدا الأمريكية لجمع الأموال من أجل هذه القضية.

 

وتعتبر "ناتشالا"، التي تقودها وايس الأكثر شهرة من بين أكثر من 12 منظمة تسعى الآن إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة.

وبحسب القناة فإن وايس، الجدة ذات الشخصية الجذابة، توصل رسالتها باقتناع مخلص، ولا يوجد في سياساتها مجال لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقد عرضت وايس رؤيتها لغزة ما بعد الحرب، وهي خريطة تضم ست مجموعات أساسية تطالب بالسيادة على مستوطنات تمتد على طول القطاع وعرضه بالكامل، من دون أن يكون هناك مناطق لمليوني فلسطيني.

وقالت وايس "لا عرب.. أنا أتحدث عن أكثر من مليوني عربي. لن يبقوا هناك.. نحن اليهود سنكون في غزة".

وأضافت أن العودة إلى غزة أصبحت أولوية بالنسبة لها بعد هجمات 7 أكتوبر، وأصبحت وجهات نظرها، التي ينظر إليها تقليديا على أنها متطرفة في إسرائيل، أكثر شعبية منذ ذلك اليوم، وفق "سي إن إن"، التي أشارت إلى استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي في شهر يناير الماضي أظهر أن 26% من الإسرائيليين يؤيدون إعادة بناء مستوطنات غوش قطيف بعد انتهاء الحرب. وتقفز النسبة بين مؤيدي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية إلى 51% مقابل 3% لمؤيدي المعارضة.

بدوره، قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، في مقابلة إنه يدعم رؤية وايس لغزة ما بعد الحرب، وقال: "أين ما توجد مستوطنة يهودية سيكون هناك المزيد من الأمن. لا يعني أنه سيكون هناك أمن مطلق، ولكن سيكون هناك المزيد من الأمن".

المصدر: سي أن أن 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا

الضفة الغربية تحترق؛ إذ ظل الجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع القليلة الماضية يشن غارات متتالية واسعة النطاق على المدن الفلسطينية بطائرات مسيرة وقوات برية، بحسب مقال لكاتب إسرائيلي في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وجاء في المقال الذي كتبه حجاي إلعاد المدير التنفيذي السابق لمنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، أن المستوطنين المسلحين هاجموا بلدة جيت الفلسطينية شرقي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، بينما غضت قوات الأمن الإسرائيلية الطرف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: الأسد مهتم بإدارة المخدرات أكثر من اهتمامه بانتهاكات إسرائيل في غزة وسورياlist 2 of 2إيكونوميست: مودي يبدأ ولايته الثالثة بمعارك خاسرةend of list

وكشف المقال أن المجتمعات الفلسطينية يجري إفراغها من سكانها، وينتشر العنف في كل مكان بالضفة الغربية، ولكن لا يبدو أن المجتمع الدولي عازم على إيقافه.

نتاج حتمي

ومع أن إلعاد لا يرى جديدا في هذا الوضع، إلا أنه يعتقد أن موجة العنف الأخيرة هي نتاج حتمي لمحاولات إسرائيلية متواصلة لعقود من الزمن للسيطرة الكاملة على الضفة.

وانتقد الكاتب حلفاء إسرائيل، لا سيما الولايات المتحدة، الذين دأبوا ردحا من الزمن على التقليل من شأن تلك المحاولات أو تجاهلها.

وأشار إلى أن بعض المسؤولين الغربيين حذروا مؤخرا من أن الفلسطينيين يواجهون حاليا خطر "الضم الزاحف" للضفة الغربية المحتلة وكأن إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية "مجالان منفصلان"، على حد تعبير المقال.

ويستند هذا الرأي إلى أن إسرائيل دولة ديمقراطية تديرها سلطات مدنية، والاحتلال "مؤقت" ويديره جنرالات الجيش.

تحكم شامل بالضفة

وقال إلعاد إن هناك نظاما واحدا فقط في إسرائيل وفلسطين، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تسيطر على جوانب محدودة من الحياة في مناطق مجزأة من الضفة الغربية؛ في حين تتحكم إسرائيل في جميع مناحي الحياة الرئيسية في المنطقة.

ويرى الكاتب أن الضم ليس فكرة للمستقبل؛ بل هو من حقائق الحياة حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون في دولة واحدة بحكم الأمر الواقع.

وعلى الصعيد الدولي، يلقي الناشط الحقوقي في مقاله قدرا كبيرا من اللوم على عناصر أقصى اليمين في الحكومة الإسرائيلية، من أمثال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين تنظر إليهما الولايات المتحدة على أنهما "دخيلان وقحان" لا مكان لهما في التيار السياسي السائد.

من النهر إلى البحر

ومع ذلك، يعتقد إلعاد أن تطرف سموتريتش وبن غفير لا يعدو أن يكون أمرا عاديا، كما أنه يرمز لإستراتيجية الاستيطان الإسرائيلية الواضحة القائمة على السيطرة الدائمة على كامل الأرض الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

وخلص المقال إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صاغ في عام 2022 المبادئ الأساسية لحكومته الحالية والتي تزعم أن "للشعب اليهودي حقا حصريا وغير قابل للتصرف في جميع أجزاء أرض إسرائيل. وستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير الاستيطان في كافة أرجاء أرض إسرائيل"، بما في ذلك، على وجه التحديد، الضفة الغربية حسب تعريفه لتلك الأرض.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم بني عرابة لـ عمان: المهرجان فرصة لمشاهدة عروض انتقائية.. والمسرح العماني له عشاقه
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة للقرار الذي تقدمت به فلسطين
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
  • مقال بنيويورك تايمز: القضية التي أصبح فيها أقصى اليمين الإسرائيلي تيارا سائدا
  • عاجل | القائد السابق لفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي: حماس تنتصر في هذه الحرب
  • نتنياهو للمبعوث الأمريكي: لن يكون هناك إعادة السكان للشمال دون تغيير في الوضع الأمني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية
  • غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم