خيمة المُوسْم…شركة بوبولوس البريطانية تعلن فوزها بصفقة تصميم ملعب الدارالبيضاء الأكبر في العالم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
كشفت شركة “بوبولوس” البريطانية الشهيرة في مجال تصميم ملاعب كرة القدم، عن فوزها بصفقة تصميم ملعب الدارالبيضاء الكبير، الذي سيكون إنجازه بمنطقة بنسليمان على مساحة 100 هكتار.
و أعلنت الشركة البريطانية، عن تفاصيل هذه الصفقة، حيث سيتسع الملعب لـ115.000 مشجع، ليصبح بذلك الأكبر في تاريخ كرة القدم العالمية، استعدادا لاحتضان مباريات كأس العالم 2030 بمعية كل من البرتغال وإسبانيا.
ونشرت الشركة البريطانية على بوابتها الرسمية، خبر فوزها بالصفقة لإنجاز تصميم الملعب الذي سيصبح الأكبر في العالم من ناحية الطاقة الإستيعابية، ليتجاوز ملاعب ضخمة كماراكانا في البرازيل وكامب نو في برشلونة و ويمبلي في لندن، و لوسيل في قطر وأزتيكا في المكسيك.
ويستمد التصميم المعتمد لملعب الدارالبيضاء من ثقافة “الموسم” حيث سيتم بنائه على شكل “خيمة مُوسْم” مغربية، تظهر الثقافة المغربية، وتمزج مع الحضارة والتاريخ و المستقبل المشرق للمملكة.
إلى ذلك سيتم الشروع في إنجاز الملعب ليصبح جاهزاً نهاية عام 2028.
كما تم إختيار المهندس المغربي طارق ولعلو، ضمن فريق التصميم إلى جانب مكتب الدراسات المذكور، لمشروع ملعب الدارالبيضاء الجديد الذي سيتسع لـ115 ألف متفرج، بمنطقة بنسليمان على مساحة تمتد على 100 هكتار.
جدير بالذكر، أن مكتب الدراسات الإنجليزي “بوبولس” سبق وحاز مشاريع عملاقة كملعب “توتنهام” الإنجليزي و مطار “هيثرو” بلندن، وكذا ملاعب “لوسيل” في قطر و تجديد ملعب “ويمبلي” الشهير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملعب الدارالبیضاء
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يحل بتطوان قادماً من الدارالبيضاء (فيديو)
زنقة20ا الرباط
حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عشية اليوم الجمعة، بمطار مدينة تطوان قادما من الدار البيضاء على متن الطائرة الملكية.
وكانت سلطات مدينة تطوان قد باشرت أعمال الترميم والتزيين على قدم وساق قبل أسيوع، إذ استمرت بشكل مكثف ليلا ونهارا، وشملت كل المناطق الساحلية المحيطة بها والشوارع الرئيسية، استعدادا للزيارة الملكية.
وتعيش مدينة تطوان وعمالة المضيق الفنيدق على وقع حالة استنفار واستعدادات مكثفة همت صباغة الأرصفة ومباشرة بعض الإصلاحات بالطرق الرئيسية وتزيين مداخل المدن والمدارات، كما شملت الترتيبات كذلك رفع الأعلام الوطنية، مع انتشار لافت لرجال الأمن وعناصر القوات المساعدة.