النيبت: مونديال 2030 سيكون من بين أفضل النسخ بالنظر للعلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين إفريقيا وأوروبا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال عميد المنتخب المغربي الأسبق، نور الدين النيبت، إن مونديال 2030 سيكون من بين أفضل النسخ بالنظر للعلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين إفريقيا وأوروبا، وشغف شعوب البلدان الثلاثة، رجالا ونساء، بالساحرة المستديرة.
وعبر النيبت، خلال هذا الحفل الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانز، عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الرياضة والرياضيين بعنايته السامية، التي تتجسد من خلال وضع خارطة طريق للنهوض بالرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طموحه في أن يشهد نهائي كأس العالم 2030 مواجهة كروية تاريخية تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، وذلك على أرضية ملعب الدار البيضاء المرتقب، أحد أبرز الملاعب التي ستحتضن مباريات هذا العرس الكروي العالمي.
وجاء تصريح لقجع خلال كلمته في منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بالتحضير لكأس العالم 2030، بحضور وزير التجارة الخارجية الفرنسي وعدد من المسؤولين والشركاء الاقتصاديين من البلدين، حيث قال: “أتمنى أن يقام نهائي كأس العالم بين المغرب وفرنسا، في ملعب الدار البيضاء، لنجعل من هذه المناسبة تتويجاً لمسار طويل من التعاون بين بلدينا.”
وأضاف لقجع أن تنظيم مونديال 2030 ليس فقط حدثا رياضيا، بل محطة استراتيجية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم مباشر من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما شدد لقجع على أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تتجاوز البعد الرياضي لتشمل مشاريع تنموية كبرى في مجالات البنيات التحتية والتكوين المهني وتمكين الشباب، مؤكداً أن تنظيم المونديال سيوفر أرضية خصبة لتجسيد هذه الرؤية المشتركة.
ويُنتظر أن تحتضن المملكة المغربية، بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، نهائيات كأس العالم لسنة 2030، في تظاهرة رياضية عالمية تُعوّل عليها الدول الثلاث لإبراز قدراتها التنظيمية وترسيخ أدوارها الريادية في مجالات التعاون المتوسطي والتبادل الثقافي.