البام يجمد عضوية البرلمانيين بنطالب وبلفقيه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قرر حزب الأصالة والمعاصرة تجميد عضوية إثنين من برلمانييه بسبب عقد تحالفات مع أحزاب أخرى خارج ما هو مقرر من أجهزة الحزب.
وكشف بلاغ للحزب أصدره عقب انعقاد اجتماع مكتبه السياسي، يوم الأربعاء 20 مارس الجاري، أن “الأمر يتعلق بالبرلمانيين الحبيب بن الطالب وصفية بلفقيه، حيث سجلت تقارير حزبية عن مخالفات تنظيمية مسترسلة قام بها برلمانيان من الحزب، وتعمدهما عدم القيام بواجباتهما المنصوص عليها داخل القانون الأساسي للحزب، وعدم الامتثال لقرارات مؤسساته”.
وجاء قرار التجميد أيضا بناء على مقاطعتهما لأنشطة الرسمية للحزب دون مبرر وعلى رأسها مقاطعة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس”.
وعلى خلفية هذه الممارسات قرر الحزب إحالة ملف البرلمانيين على اللجنة الحزبية المختصة في التحكيم والأخلاقيات”.
وبخصوص قرب تجديد هياكل مجلس النواب دعا الحزب فريقه البرلماني إلى “المزيد من الترفع عن السجالات العقيمة المفتعلة حول المناصب، واستحضار ضرورة مواصلة الحضور النوعي والالتزام بالدفاع بمسؤولية عن جميع قضايا المواطنات والمواطنين، والاستمرار بالتحلي بقيم ومبادئ ميثاق الأغلبية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
28 مليون دولار مساعدةٌ من واشنطن لمقديشو
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة خبراء: هجوم نيو أورليانز يؤكد استمرار إرهاب «داعش» طائرة محملة بمعدات عسكرية تهبط بقاعدة أميركية في سورياأعلن السفير الأميركي في العاصمة الصومالية مقديشو، ريتشارد رايلي، أن بلاده تخطط لتنفيذ مشروعين في الصومال بقيمة 28 مليون دولار، من أجل تعزيز الأمن الغذائي، وأنهما يستمران على مدى 5 أعوام.
وقال السفير رايلي: «على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيساهم المشروعان في مساعدة أكثر من 80 ألف أسرة صومالية على بناء سبل عيش مستدامة، ونمو اقتصادي، وعلى زيادة مدخراتها وأصولها».
وتعد الولايات المتحدة من الدول التي تدعم الصومال في المجالات الأمنية والإنسانية، وقد سبق أن أعفت ديوناً لها على الحكومة الفيدرالية الصومالية تقدر بملايين الدولارات.
وفي سياق آخر نفذ الجيش الأميركي غارة على عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق علمسكاد بإقليم «بري» الصومالي، وفقاً لمصادر إعلامية في الإقليم الواقع بشمال شرق الصومال.
وتأتي الغارة بعد أيام من هجوم نفذه التنظيم الإرهابي على قرية في إقليم بري، حيث قُتل أكثر من 20 شخصاً بينهم جنود ومدنيون.
ويواصل الصومال الحربَ ضد الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة».
وحقق الجيش الصومالي نجاحات ملحوظة في مكافحة الإرهاب خلال عام 2024، خاصة ضد «الشباب» الإرهابية.