وزارة تنمية المجتمع تلتقي رؤساء وأعضاء مؤسسات النفع العام وتُثمن إسهاماتهم لتعزيز تنافسية الإمارات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انعكاساً للتعاون الوثيق والفعّال بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسات النفع العام في دولة الإمارات، نظمت الوزارة لقاءًا رمضانياً جمع مؤسسات النفع العام من مختلف القطاعات الحيوية في الدولة ، بحضور وكلاء الوزارة و رؤساء و أعضاء مؤسسات النفع العام ,والسلطات المحلية المرخصة لمؤسسات النفع العام .
إنجازات تنموية
وأكدت سعادة حصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، أن ” لقاء وزارة تنمية المجتمع مع مؤسسات النفع العام”، يأتي احتفاءً بما تقدمه هذه الجهات بكافة فئاتها، الذي من شأنه تكريس خدمة وتنمية المجتمع الإماراتي في مختلف القطاعات، لافتةً إلى أن الدعم والمجهود الذي تبذله مؤسسات النفع العام، لا يقل أهمية عن ما تقدمه الجهات الحكومية و القطاع الخاص على كافة المستويات، الاجتماعية، و الاقتصادية، و المهنية، و الثقافية، و الإنسانية.
وأضافت سعادتها أن دور مؤسسات النفع العام يزداد أهمية مع تطور و نمو دولة الإمارات، و تميزها و تنافسيتها في كافة القطاعات، وأن مساهمات و إنجازات المؤسسات خلال الأعوام القليلة الماضية، أثّرت بشكل كبير في تعزيز تنافسية الدولة، التي حلت بالمرتبة العاشرة في “مؤشر القوة الناعمة العالمي 2024 ، بالإضافة إلى خروج الإمارات من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي “فاتف” ، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته في مجال مكافحة غسيل الأموال و تمويل الإرهاب، فضلاً عن استقطاب العديد من المؤتمرات و الفعاليات الدولية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط مما كان له بالغ الأثر الاقتصادي، وصولاً إلى تعزيز المكانة العالمية للإمارات في مختلف القطاعات.
جهود كبيرة
كما تخلل اللقاء توقيع الوزارة مذكـرة تفاهـم مع 18 جمعية ومؤسسة خيرية في دولة الإمارات، بهدف التنسيق والتعاون المشترك لدعم الأسر من ذوي الدخل المحدود، و تطوير منظومة العمل الخيري والإنساني بالدولة، فيما يأتي تعاون الوزارة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كونها تعد شريكاً حيوياً في التنمية الاجتماعية، من خلال دورها البارز والنشط، و جهودها الفاعلة التي تجسد قيم التكافل والتضامن المجتمعي.
واستعرض السيد محمد نقي مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام ، أهم ملامح المرسوم بالقانون الاتحادي رقم (50) لسنة 2023 في شأن تنظيم مؤسسات النفع العام، والتعديلات التي جاءت بهدف تطوير مواده، و شارك في إثرائها أعضاء مؤسسات النفع العام، من خلال اللقاءات التي عُقدت الفترة الماضية، للتعرف على ملاحظاتهم وآرائهم بشأن تطوير مواد القانون، مؤكداً أنه يلبي تطلعاتهم بشكل كبير، وأن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم لقاءات مع مختلف المؤسسات في الدولة، للتوعية واستعراض البنود والمواد الجديدة لمرسوم القانون، وذلك قبل سريانه بداية مايو المقبل.
وتطرق نقي إلى أبرز التعديلات بمرسوم القانون، والتي تتعلق بأهداف إصداره، وتشمل تعزيز جهود الدولة في مجال مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتنسيق وتكامل الأدوار بين الوزارة والجهات المحلية المختصة، وتوحيد إجراءات وضوابط إنشاء المؤسسات، وتوفير قاعدة بيانات مركزية عن الأنشطة التي تزاولها، لافتاً إلى أهم إجراءات العضوية وشروط الإنشاء والالتزامات، والضوابط والمحظورات التي يجب على المؤسسات التقيد بها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الجمعة/ من خطورة سياسة وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد مؤسسات دولة فلسطين.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن قرار ما تسمى "وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية" بوقف تعاملها مع المؤسسات الفلسطينية، يعد سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تقويض أي فرصة للتعاون والتنمية في فلسطين، خاصة في ظل سيطرة الاحتلال على المعابر وتحكمه بموارد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت هذا القرار جزءًا من "العدوان الإسرائيلي الشامل" على الشعب الفلسطيني، وامتدادًا لسياسات حكومات نتنياهو التي تنقلب على الاتفاقيات وتسعى لإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى استمرار الاقتحامات، واحتجاز الأموال، وجرائم الإبادة والتهجير، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وفرض العزلة، وتسريع وتيرة الضم والاستعمار.
وأكدت الوزارة أن مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية تمثل التجسيد المستمر لدولة فلسطين على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، مستندة في وجودها إلى الاتفاقيات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، والاعتراف الدولي الواسع، وعضويتها في منظمات دولية، بالإضافة إلى شرعيتها المستمدة من الشعب الفلسطيني وتضحياته، وطالبت المجتمع الدولي بالتعامل بحزم مع جرائم الإبادة الإسرائيلية ومساعي الاحتلال لمحاصرة وإضعاف مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتحدي الإرادة الدولية في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال.