باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن باحث في العلاقات الدولية القمة الروسية الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب، وأضاف في حديثه لـ سبوتنيك ، أن الكثير من الدول الأفريقية تحررت من الاستعمار بفضل الدعم الروسي ممثلا في الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد تفكك الاتحاد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الكثير من الدول الأفريقية تحررت من الاستعمار بفضل الدعم الروسي ممثلا في الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي كانت العلاقة بين روسيا وأفريقيا أقل من ما كانت عليه، لكن في الآونة الأخيرة و منذ 2010، هذه العلاقة بدأت تتوطد بين أفريقيا وروسيا الإتحادية.وأشار أحمد إلى أن "تطور تلك العلاقة، في الآونة الأخيرة، يؤكد الرغبة الأفريقية في التعامل مع الروس، وظهر ذلك في التوجه الأفريقي نحو المعسكر الشرقي، وإن صح التعبير نحو الصين وروسيا، ورأينا هناك العديد من القمم الصناعية بين قارة أفريقيا وروسيا والصين، ما يمهد لخلق علاقة توازن بين المعسكر الغربي والشرقي في العلاقات الدولية".وقال الباحث الإثيوبي في العلاقات الدولية: "تأتي أهمية العلاقة الروسية - الأفريقية في التعاون في المجال الاقتصادي، ورأينا أن روسيا أعفت القارة الأفريقية من ديونها، والتي تقدر بـ 20 مليار دولار، وأيضا روسيا قادرة على مد قارة أفريقيا بالحبوب، كذلك في مجال نقل التكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا البنى التحتية ممثلة بالطرق والجسور والسدود وفي مجال الري الزراعي الحديث، علاوة على التعاون في المجال الأمني، وهذا بدا ظاهرا في التعاون مع عدد من الدول الأفريقية، ولذلك نرى القمة الثانية "روسيا - أفريقيا" مهمة جدا لدول أفريقيا، وأيضا بالنسبة لروسيا لأن أفريقيا تعد المتنفس الخارجي لها من العقوبات الدولية".وصل عدد من وفود الدول الأفريقية، اليوم الأربعاء، إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لحضور القمة الروسية - الأفريقية، إذ استقبلهم نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في مطار بولكوفو .ووصل إلى مطار بولكوفو، وفود كل من غينيا الاستوائية، تشاد، جزر القمر، الصومال، وكذلك وفود من دول أخرى في القارة الأفريقية.وبحسب مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإن 17 زعيمًا أجنبيا سيصلون إلى سان بطرسبورغ، لحضور القمة الروسية- الأفريقية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي يسبقها، وأن الرئيس فلاديمير بوتين، ينوي التحدث مع كل منهم شخصيًا.وصرح أوشاكوف بأن الرئيس، فلاديمير بوتين، سيلقي خطابا كبيرا في الجلسة العامة لـ"قمة روسيا - أفريقيا"، في 28 يوليو/ تموز الجاري، يقيّم فيه الوضع الحالي لنظام العلاقات الدولية، بما في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على مبدأ التعددية القطبية والمساواة بين جميع الدول المستقلة.وأضاف أوشاكوف أن "التركيز سينصب على آفاق تطوير العلاقات بين أفريقيا وروسيا، مع التركيز على تعزيزنا للتنمية السيادية الوطنية للأفارقة، وضمان الوصول العادل إلى الغذاء والأسمدة والتقنيات الحديثة وموارد الطاقة".وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن "القمة والتي تتخذ شعار "من أجل عالم من الأمن والتنمية"، ستتألف من جزأين، في الجلسة العامة الأولى سيتحدث رئيسنا وجميع رؤساء الـ17 دولة الأفريقية".ومن المقرر عقد قمة روسيا - أفريقيا الثانية، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي - الأفريقي، في الفترة 26 - 28 يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.وتعتبر القمة الروسية الأفريقية الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية، إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيًا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الحادي والعشرين. ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية، والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة القمة الروسیة
إقرأ أيضاً:
آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.
وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".
وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.