شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن باحث في العلاقات الدولية القمة الروسية الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب، وأضاف في حديثه لـ سبوتنيك ، أن الكثير من الدول الأفريقية تحررت من الاستعمار بفضل الدعم الروسي ممثلا في الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد تفكك الاتحاد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية...
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الكثير من الدول الأفريقية تحررت من الاستعمار بفضل الدعم الروسي ممثلا في الاتحاد السوفيتي السابق، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي كانت العلاقة بين روسيا وأفريقيا أقل من ما كانت عليه، لكن في الآونة الأخيرة و منذ 2010، هذه العلاقة بدأت تتوطد بين أفريقيا وروسيا الإتحادية.وأشار أحمد إلى أن "تطور تلك العلاقة، في الآونة الأخيرة، يؤكد الرغبة الأفريقية في التعامل مع الروس، وظهر ذلك في التوجه الأفريقي نحو المعسكر الشرقي، وإن صح التعبير نحو الصين وروسيا، ورأينا هناك العديد من القمم الصناعية بين قارة أفريقيا وروسيا والصين، ما يمهد لخلق علاقة توازن بين المعسكر الغربي والشرقي في العلاقات الدولية".وقال الباحث الإثيوبي في العلاقات الدولية: "تأتي أهمية العلاقة الروسية - الأفريقية في التعاون في المجال الاقتصادي، ورأينا أن روسيا أعفت القارة الأفريقية من ديونها، والتي تقدر بـ 20 مليار دولار، وأيضا روسيا قادرة على مد قارة أفريقيا بالحبوب، كذلك في مجال نقل التكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا البنى التحتية ممثلة بالطرق والجسور والسدود وفي مجال الري الزراعي الحديث، علاوة على التعاون في المجال الأمني، وهذا بدا ظاهرا في التعاون مع عدد من الدول الأفريقية، ولذلك نرى القمة الثانية "روسيا - أفريقيا" مهمة جدا لدول أفريقيا، وأيضا بالنسبة لروسيا لأن أفريقيا تعد المتنفس الخارجي لها من العقوبات الدولية".وصل عدد من وفود الدول الأفريقية، اليوم الأربعاء، إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لحضور القمة الروسية - الأفريقية، إذ استقبلهم نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في مطار بولكوفو .ووصل إلى مطار بولكوفو، وفود كل من غينيا الاستوائية، تشاد، جزر القمر، الصومال، وكذلك وفود من دول أخرى في القارة الأفريقية.وبحسب مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، فإن 17 زعيمًا أجنبيا سيصلون إلى سان بطرسبورغ، لحضور القمة الروسية- الأفريقية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي يسبقها، وأن الرئيس فلاديمير بوتين، ينوي التحدث مع كل منهم شخصيًا.وصرح أوشاكوف بأن الرئيس، فلاديمير بوتين، سيلقي خطابا كبيرا في الجلسة العامة لـ"قمة روسيا - أفريقيا"، في 28 يوليو/ تموز الجاري، يقيّم فيه الوضع الحالي لنظام العلاقات الدولية، بما في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على مبدأ التعددية القطبية والمساواة بين جميع الدول المستقلة.وأضاف أوشاكوف أن "التركيز سينصب على آفاق تطوير العلاقات بين أفريقيا وروسيا، مع التركيز على تعزيزنا للتنمية السيادية الوطنية للأفارقة، وضمان الوصول العادل إلى الغذاء والأسمدة والتقنيات الحديثة وموارد الطاقة".وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن "القمة والتي تتخذ شعار "من أجل عالم من الأمن والتنمية"، ستتألف من جزأين، في الجلسة العامة الأولى سيتحدث رئيسنا وجميع رؤساء الـ17 دولة الأفريقية".ومن المقرر عقد قمة روسيا - أفريقيا الثانية، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي - الأفريقي، في الفترة 26 - 28 يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.وتعتبر القمة الروسية الأفريقية الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية، إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيًا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الحادي والعشرين. ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية، والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحث في العلاقات الدولية: القمة الروسية - الأفريقية مرحلة جديدة لتحرر القارة من ضغوط الغرب وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة القمة الروسیة

إقرأ أيضاً:

باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سلطان، الباحث المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة، إن تعريف الإرهاب من التعريفات النسبية التي تختلف من بلد لآخر، مشيرًا إلى أن الإرهاب في أبسط تعريفاته هو الاعتداء، أو التهديد بالاعتداء على أي شخص، ولكن عند تعريفه في الغرب فهذا يخضع للمصالح أولاً.

وأضاف "سلطان"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض زعماء القادة الإرهابيين وجدوا ملاذ آمنًا في الغرب مثل هاني السباعي، ووأبو مصعب السوري الذي يقيم في ألمانيا، وطارق عبد الحليم الموجود في كندا. 

وأوضح أن الكثير من الإرهابيين يقيمون في الدول الأوربية باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب والعديد من المزايا، رغم أنهم مطلوبين في قضايا إرهابية في الدول العربية وفي مصر.

مقالات مشابهة

  • تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجار
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
  • باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • باحث في العلاقات الدولية: المملكة وضعت الأمور في نصابها الصحيح للضغط على الدول الصديقة للقيام بواجباتها تجاه فلسطين
  • محلل اقتصادي: جمهورية غينيا بيساو عنصر مهم في القمة السعودية الأفريقية
  • الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين بمنظمة تنمية الاتحاد الأفريقي على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية والبيولوجية