محافظ أسيوط يفتتح معرض الفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط مساء أمس الأربعاء معرض الفنون التشكيلية والأشغال الفنية مشاعر لطلاب وطالبات الفرقة الثانية بقسم الفنون بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط بمقر قصر ثقافة أسيوط تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وعمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظ أسيوط
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط والدكتورة هالة صلاح رئيس قسم التربية الفنية وصفاء كامل مدير قصر ثقافة أسيوط وعيون ابراهيم رئيس حي غرب أسيوط
وعقب الافتتاح تفقد محافظ أسيوط ومرافقوه أقسام المعرض، والذي يضم العديد من اللوحات الفنية والأشغال الفنية بإشراف الدكتورة منى مصطفى محمد مدرس الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، واستمع إلى شرح لبعض الطلاب والطالبات لأهم الأعمال الفنية بالمعرض والتي تجسد المشاعر الانسانية المتنوعة
وكما تفقد محافظ أسيوط بعض الأعمال الفنية لبعض الطالبات من ذوى الهمم الصم والبكم والتي تميزت بالجودة والتعبير الدقيق عن المشاعر الانسانية، مشيدًا بالأعمال الفنية المشاركة، كما أشاد ببعض الأعمال الفنية للدكتورة منى مصطفى والتي شاركت بها في المعرض وتعبر عن المشاعر الانسانية النبيلة مستخدمة خامات البيئة الطبيعية وتجربة نوع من العلاج بالفن وتعبير عن المشاعر الداخلية التي يمر بها الفنان وقد لايستطيع التعبير عنها أو اظهارها أمام أحد فمن خلال تلك الأعمال حاولت الفنانة تجسيد تلك المشاعر من خلال أعمال ملموسة تطرد مابداخله من مشاعر لا يستطيع أن يبوح عنها
ووجه محافظ أسيوط رسالة شكر للدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط لرعايته ودعمه لطلاب وطالبات الجامعة المتميزين والموهوبين في كافة المجالات، لافتًا إلى أن جامعة أسيوط بمختلف كلياتها هي التي تتبنى الكوادر العلمية في كافة التخصصات، مشيرًا إلى دعمه الكامل للحركة الفنية والثقافية بالمحافظة وتكريمه المتميزين في كافة المجالات تحفيزًا لهم
وأكد محافظ أسيوط على أهمية الفن في تهذيب الذوق العام وصقله لدى الإنسان لأن الفن هو الجمال والإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم أيضًا في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجة تلك القضايا بطرق محببة للنفس وجذابة لترسخ في الذهن القيم الإنسانية النبيلة لافتًا إلى أن المشاركة بالأنشطة الفنية المختلفة تقوي الروابط في المجتمع وتزيد من تماسكه أما الأهمية الثقافية للفن فتكمن بقدرته على تعزيز مجموعة من القيم الإيجابية في نفوس الأفراد كالتعبير عن المعتقدات بحرية وزيادة التسامح، ونبذ التعصب
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط التربیة النوعیة الأعمال الفنیة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الفن الرقمي: ثورة جديدة تؤثر على الحركة الفنية التقليدية (تقرير)
تعتبر الفنون الرقمية واحدة من أهم الظواهر الثقافية في عصرنا الحديث، حيث تساهم بشكل متزايد في تغيير مشهد الفن التقليدي. مع تقدم التكنولوجيا وظهور وسائل جديدة للتعبير الفني، أصبح من الضروري دراسة تأثير الفن الرقمي على الحركة الفنية التقليدية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن كيف أثرت الفنون الرقمية على الفنون التقليدية، وكيف تتفاعل هذه الفنون مع بعضها البعض.
مفهوم الفن الرقمي
الفن الرقمي هو نوع من الفنون يُنتج باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ويشمل مجموعة واسعة من الأشكال مثل الرسم الرقمي، التصوير الفوتوغرافي الرقمي، الفيديوهات، الرسوم المتحركة، والفنون التفاعلية. يتميز هذا النوع من الفن بقدرته على الوصول إلى جمهور واسع بفضل الوسائط الرقمية.
تأثير الفن الرقمي على الحركة الفنية التقليدية
تغيير أساليب الإنتاج
الفن الرقمي قد غير بشكل جذري أساليب الإنتاج الفني التقليدية. الفنانون لم يعودوا مقيدين بالأدوات التقليدية مثل الفرش والألوان. بدلاً من ذلك، يمكنهم استخدام برامج التصميم، الرسوم المتحركة، والتصوير الفوتوغرافي الرقمي لإنشاء أعمال فنية جديدة. هذا التغيير يفتح مجالات جديدة للإبداع، مما يسمح للفنانين بتجربة تقنيات وأشكال جديدة.
توسيع نطاق الجمهور
من خلال الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبح بإمكان الفنانين الرقميين عرض أعمالهم لجمهور عالمي. هذا التوسع في الوصول إلى الجمهور لا يقتصر فقط على الفنون الرقمية، بل يؤثر أيضًا على الحركة الفنية التقليدية حيث يمكن للفنانين التقليديين عرض أعمالهم عبر المنصات الرقمية.
التفاعل والمشاركة
الفن الرقمي غالبًا ما يتضمن عناصر من التفاعل والمشاركة، مما يشجع على تفاعل الجمهور مع العمل الفني. بالمقابل، تتجه بعض الفنون التقليدية نحو دمج عناصر تفاعلية، مثل الفنون الأدائية أو المعارض الفنية التي تتطلب مشاركة الجمهور. هذا التفاعل يعزز العلاقة بين الفنان والجمهور، مما يضيف بعدًا جديدًا للتجربة الفنية.
إعادة تعريف قيمة العمل الفني
مع ظهور الفنون الرقمية، بدأت تتغير المفاهيم التقليدية حول قيمة العمل الفني. في حين أن الفنون التقليدية غالبًا ما تكون محصورة في النسخ الفريدة، فإن الفنون الرقمية يمكن أن تُنسخ وتُوزع بسهولة. هذا التحول يطرح تساؤلات حول ملكية العمل الفني وقيمته، مما يؤثر على كيفية تقدير الفنون التقليدية.
الفن الرقمي يعكس قضايا العصر الحديث، مثل التكنولوجيا، الهوية الرقمية، والبيئة. بينما يستمر الفن التقليدي في تناول الموضوعات التاريخية والاجتماعية، فإن الفن الرقمي يضيف بُعدًا جديدًا من القضايا المعاصرة. هذا التداخل بين الموضوعات يثري الحركة الفنية ككل.
التعاون بين الفنون
شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة في التعاون بين الفنانين التقليديين والرقميين. بعض المعارض الفنية تجمع بين الأعمال الفنية التقليدية والأعمال الرقمية، مما يخلق تجارب فريدة ومبتكرة. هذا التعاون يعزز الفهم المتبادل ويشجع على تطوير أساليب جديدة في الفن.
تحديات الفن الرقمي
على الرغم من الفوائد الواضحة، يواجه الفن الرقمي تحديات عديدة. من بينها:
التحقق من الأصالة: صعوبة التأكد من الأصالة في الأعمال الرقمية يمكن أن تؤثر على قيمتها.
التغيرات التكنولوجية السريعة: التكنولوجيا تتطور بسرعة، مما يجعل من الصعب على الفنانين مواكبة التحديثات.
الملكية الفكرية: القضايا المتعلقة بحقوق النشر والملكية الفكرية تظل تحديًا كبيرًا للفنانين الرقميين.
خاتمة
تأثير الفن الرقمي على الحركة الفنية التقليدية لا يمكن إنكاره. من خلال تغيير أساليب الإنتاج، وتوسيع نطاق الجمهور، وتعزيز التفاعل، يعيد الفن الرقمي تشكيل المشهد الفني. ومع ذلك، فإن التحديات المرتبطة به تدعو الفنانين والمجتمعات الفنية إلى التفكير في كيفية دمج الفنون الرقمية مع الفنون التقليدية بشكل يثري التجربة الفنية. إن فهم هذه الديناميكيات سيمكننا من الاستفادة من الفنون بكل أشكالها، مما يساهم في تطور الثقافة والفن في المستقبل.