وفاة امرأة بعد حالة نادرة حملت فيها بـ”طفل متحجر” لأكثر من 50 عاما
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البرازيل – توفيت امرأة تبلغ من العمر 81 عاما، بعد أن عثر الأطباء على “طفل متحجر” في حالة نادرة للغاية في بطنها كانت تحمله منذ أكثر من خمسة عقود.
ونقلت دانييلا ألميدا فيرا، وهي أم لسبعة أطفال، إلى الجراحة بعد هذا الاكتشاف الصادم، وهي واحدة من أقل من 300 حالة تم تسجيلها على الإطلاق.
ووجد الأطباء، بواسطة عمليات المسح بالأشعة المقطعية، “الجنين المتحجر”، أو كما يعرف أيضا باسم “الجنين المتكلس” (lithopedion)، والذي كان موجودا في جسد والدته لمدة 56 عاما.
ويعرف “الطفل المتحجر” بأنه ظاهرة نادرة تحدث بداية من 14 أسبوعا من الحمل، عندما يموت الجنين أثناء الحمل البطني، ويكون أكبر من أن يعاد استيعابه من قبل الجسم، وبالتالي يتكلس من الخارج كجزء من تفاعل غريب يحمي جسم الأم من النسيج الميت من الجنين ويمنع العدوى.
وبحسب ما ذكره الأطباء، فإن دانييلا، وهي من السكان الأصليين تعيش في مستوطنة بالقرب من حدود البرازيل مع باراجواي، ظلت تحمل الطفل منذ حملها الأخير في عام 1968.
واشتبه الطاقم الطبي في إصابتها بالسرطان قبل اكتشاف هذه الحالة النادرة، بعد أن اشتكت من آلام في المعدة.
وتم نقل دانييلا على وجه السرعة لإجراء عملية جراحية في البرازيل لإزالة الجنين. وخضعت لعملية جراحية في 14 مارس، وتوفيت في اليوم التالي في العناية المركزة.
وأرسل “الطفل المتحجر” النادر لإجراء الاختبارات الطبية.
وقالت ابنتها روزلي للصحافة المحلية: “لم تكن تحب الذهاب إلى الطبيب وكانت تخاف من المعدات المستخدمة لإجراء الاختبارات. لم تكن تريد الذهاب إلى الأطباء لأنها كانت قلقة من إصابتها بالورم. وكانت تتناول الدواء فقط حتى يختفي الألم”.
وذهبت دانييلا أولا إلى مستشفى صغير بالقرب من منزلها للحصول على مساعدة بعد تشخيص آلامها على أنها التهاب في المسالك البولية.
ثم تم نقلها بسرعة إلى مستشفى في جنوب البرازيل حيث يمكن إجراء المزيد من الاختبارات.
وقبل نحو عام من وفاة دانييلا، توفيت امرأة كونغولية تبلغ من العمر 50 عاما نتيجة لجراحة مماثلة لـ”جنين متحجر” كانت تحمله لمدة تسع سنوات.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من الكوليرا إلى حمى الضنك.. إصابة الآلاف في السودان والسلطات الصحية تحذّر
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 328 إصابة جديدة بالكوليرا، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 38 ألف حالة، بينها 1072 وفاة، منذ عودة ظهور الوباء في آب/ أغسطس الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الإصابات الجديدة تعزى لحركة النزوح من شرق ولاية الجزيرة، التي تشهد تصاعداً في العنف المسلح منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى ولايات كسلا والقضارف ونهر النيل.
أضاف البيان أن إجمالي الإصابات بالكوليرا بلغ 38 ألف و817 حالة، منها 1072 وفاة. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت الكوليرا وباءً في البلاد في 12 آب/ أغسطس الماضي.
ويُذكر أن الكوليرا مرض بكتيري ينتشر عادة عن طريق الماء الملوث ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد.
حمى الضنك
وفيما يتعلق بحمى الضنك، أعلنت الوزارة تسجيل 48 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7084 حالة، بينها 14 وفاة. كانت الوزارة قد رصدت 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، بينها حالتي وفاة في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان بواسطة لسعات البعوض الحاملة له، ويظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
وتتزامن هذه الكوارث الصحية مع استمرار الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، والتي خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتزايد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب لتجنب السودان كارثة إنسانية تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.