تصدير 54 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلى الصين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 11 سفينة وتم تداول 73000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1267 شاحنة و80 سيارة حيث شملت حركة الواردات 6000 طن بضائع، 617 شاحنة و77 سيارة، وشملت حركة الصادرات 67000 طن بضائع، 650 شاحنة و3 سيارات.
يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال ثلاث سفن وهي PROSESSOR WENGER، الحرية1 ودليلة وتغادر السفينة HEROIC وعلي متنها 54000 طن فوسفات تصدير الي الصين والسفينتين الحرية2 وبوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين امل وبوسيدون اكسبريس وغادرت ثلاث سفن وهي الحرية1، امل ودليلة، كما تم تداول 3300 طن بضائع و410 شاحنات بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) ثلاث سفن وهي بريدج، كوين نفرتيتى وسيناء.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1825 راكبا بموانيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الاحمر حركة الصادرات حركة الواردات ميناء سفاجا طن بضائع
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: صوت العزيمة من قلب ترسانة الجنوب
في زمنٍ تشتدُّ فيه الحاجة إلى النهضة الصناعية، أشرقت شمسُ الأمل من مدينة سفاجا، حيثُ دوّى صوت العزيمة بإطلاق القاطرتين "عزم ١" و"عزم ٢" من قلب ترسانة الجنوب، في مشهدٍ لا يليق به إلا أن يُكتب بماء الذهب.
الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، لم يكن يُدشِّن قاطرتين فحسب، بل كان يخطّ سطورًا جديدة في كتاب توطين الصناعات البحرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، في مشروعٍ طموح يشمل بناء عشر قاطرات بحرية واثنتي عشرة سفينة صيد أعالي البحار، وفق أعلى المعايير العالمية.
ليست هذه القاطرات مجرّد حديد ومحركات، بل تجسيدٌ حقيقي لإرادة لا تعرف التراجع، ولمصنعٍ وُلد من رحم التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، ليكون قِبلةً للصناعة ومصنعًا للأمل، ومصدرًا للفخر الوطني.
زيارة الفريق ربيع للمصنع لم تكن بروتوكولًا شكليًّا، بل كانت متابعة دقيقة لمراحل العمل، من تجميع "عزم ٣" و"عزم ٤"، إلى لحام قرينة أول سفينتين، والكل يعمل بروح الفريق وإيمانٍ عميق بأن البحر لا تهابه إلا السفن الضعيفة، ونحن قد قررنا أن نكون من صُنّاع المجد لا من عابريه.
أما المهندس مصطفى الدجيشي، فقد أعلنها صريحة: هذه الترسانة لا تُشيّد فقط السفن، بل تُشيّد مستقبلًا، وتفتح أبواب الرزق لمئات الأُسر، وتبني جيلًا من الصناع يعرف قيمة الوطن وقيمة العمل.
في سفاجا، لم تُدشّن قاطرتان، بل وُلدت مرحلة جديدة عنوانها: عزم، وإرادة، وصناعة تُشبه الوطن في كبريائه.